اسمي علي ،ابلغ من العمر ما يقرب العشرين سنة ،اسكن في منزل صغير بظواحي مدينتي، وظيفتي ليست كوظيفة الناس العاديين،وظيفتي نوعا ما خطيرة،كنت معروفا عند اصحاب المال و الجاه ،اتقادى اجرا يكفيني ويكفي عيشي، لست سعيدا كباقي الناس، مختبئا،خائفا قاتلا للسعادة .
ذات يوم سمعت هاتفي يرن أخذته لاجيب"ألو"لم اسمع شيءا الل ظحكات تخيف السامع لها فرددت "ألو من معي؟" لكن لا اسمع الا قهقهات ضحك فأغلقت الخط و بدأت ارتجف خوفا من ان أكشف.
رغم ذلك كنت مغمورا بالشجاعة. لنعد خمس سنوات قبل ، كنت ذلك الحين مع عائلتي التي تخشى ان تلمسني دبابة ما ، كنت أعشق الإعلاميات وكنت أسمع أنها صعبة ، القليل من كان يدرسها ، كنت أحب الأشياء المعقدة ،أخذت استكشف هذا العالم المشوق ،بدأت أبحث كثيرا دون تعب يرهق ذهني ، فاكتشفت عالما غامضا إعلاميا يسمى "الويب العميق" و"الويب المظلم" المعروفين ب "deep web"&"dark net" ،هناك يوجد كل ما تريد كل ما تحتاج كل ما يجعل حياتك سعيدة و العكس صحيح . كان لدي شغف أن أكون ظمن هذه المجموعة . اتصلت بصديقي أحمد الذي كان بالغا عني و يعلم الكثير عن هذا العالم ، ترجيته أن يبحت لي عن وظيفة في الديب ويب ،لقد فاجأني ، كانت ردة فعله غريبة و مخيفة بعض الشيء ، فرد قائلا "هل جننت ؟ هل تريد اخترت لحياتك طريقة للانتحار ؟ اسمع هذا العالم اعمق مما تظن ولن اسدي اليك اي اسناد ،ابتعد عني" قررت اذا ان اتراجع حتى وصلت سن ال17 سنة ،بدأت اسمع عن مواقع اخترقت و ابناك سرقت، شعرت برغبة في ان اخوض مثل هذه المغامرة . وظعت رقم هاتفي في موقع من شبكة الديب ويب و كتبت في تعليق "اريد وظيفةكيف ما كانت". صبيحة يوم الاحد ذهبت لمتجر قرب منزلنا ،عند خروجي ،وقف امامي رجل اسود اللون ،طويل القامة ،قال قائلا "لا اريد صراخا ،هيا الى السيارة " احسست بالخوف فبدأت بالصراخ "ابتعد عنيييي" ظربني بقوة حتى فقدت الوعي . فتحت عيني فإذا بي ارى ظلاما خفيفا و مصباح وسط المكان ،بدأت اصرخ كالمجنون ، امتلأت عيناي بالدموع وبدأت ابكي كالطفل الصغير فظهر رجل ذو وجه دائري الشكل ، جالسا على كرسي متحرك ، اخبرني انني حصلت على وظيفة قد تنقد حياتي و تعطيني كل ما اريد لا استطيع ان اوصف مشاعري ،شعرت بالدهشة ممزوجة بالسعادة <ليتها كانت دائمة> قبلت العرض دون رفض ، فسألته "ما نوع الوظيفة ؟" ردد قائلا "فاتل مستأجر" .
نعم انا قاتل مستأجر ،اقتل الناس من اجل الحصول على المال . وظيفة الجحيم ،وظيفة قتلت عائلتي وجعلتني وحيدا ،وبعدها اصبحت لا اخشى الموت،
اذن من اكون الآن؟ انا رجل ،مهنتي <قاتل مستأجر>،وحيد ،مجهول.
هذا انا .