Chapter •21•

20.4K 2.3K 1.2K
                                    

سؤال؛ شو هو اللون يلي كانت تلبسو مي تشا كثير؟🐸 يلا يلي تتذكر رح اعرفها انها واو🌚

':::'

عندما نظرتك نحو الجميع تكون مشابهة، يظهر شخص ليثبث لك أنه مختلف عن الجميع...

يُظهر لك بكل الطرق أنه ليس كالجميع، وعندما تعانده وتتصرف معه بقسوة هو لن يعاتبك بل سيظل على شخصيته متشبتا بك وبإقناعك..

لأنه الشخص الوحيد القادر على تغيير نظرتك، وجعلك تقع له بأغرب الطرق التي قد تواجهها بحياتك!

...

حدقت به بشرود لتغلق ذالك الهاتف ويعود هو لسريره، خرجت من أسفل السرير وهي تنزل رأسها بصمت لتمد له هاتفه..

"ضعيه هناك!"

أردف وهو يحدق بالجهة الأخرى لتشعر هي بالفراغ وبعض الذنب، هي إعتادت أن تتشاجر وتنهي حربها بهزيمتها..

لكنها هذه المرة تشعر وكأنها إرتكبت خطأً فضيعا بعد كلامه الذي جعلها تشعر بالحزن تجاهه..

وضعت الهاتف على الطاولة لتعيد خصل شعرها للخلف لتعقد أصابع يديها، وتتردد بالذهاب، لما هي تشعر هكذا فجأة؟

"هل...أنت غاضب؟"

ماذا؟ ماهذا السؤال الغبي فجأة؟ بجدية سوجين هل أنتِ مغفلة بحق الإله؟

لعنت داخلها لتضم قبضة يدها لأنه لم يجبها، هي ظنته نام... لكنه كان يفتح عيناه يقاوم النوم الذي يشعر به...لربما تقول شيئا ما!

وسمع ماقالته..

"وهل يهمك ذالك...بعد ما فعلتيه؟"

أردف لترفع نظرها وتعض شفتيها لتضع يداها على وجنتيها، طريقة تكلمه كانت طفولية وهو غاضب، كما أن نبرة صوته كانت ناعسة..

لكن! لما بحق الجحيم هي إهتمت لهذا الأمر وشعرت بالحرارة فجأة؟

"إسمع أنا..."

إقتربت لتمد يدها لتضعها على كتفه لكنه أمسك معصم يدها ليسحبها نحوه ويحيطها بكلتا يداه ليُكَوِّمها داخله ويهمس بجانب أذنها وهو يغمض عيناه

"أنتِ مزعجة وأنا مُتعب وأريد النوم!"

قلبها كان سيخرج من مكانه لشدة دقّاته الجنونية، تلك الحرارة التي شعرت بها جعلتها تخرس ولم تستطع التكلم بسبب ذراعيه اللذان كانا أمام وجهها لأنه يحتجزها..

Fly|| ذُبـاَبَـةْٓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن