ONE

254 22 2
                                    

بينما السكونْ يُخيم في المَكانْ كنت في ثُبات عَميق لا يُسمع صوت

سِوى تَخبُط الأشجار على النوافذ.

أتصلت بي فَتاتي لأتحرك و أُمسِكْ هاتفي.

مِن دون أن أرى إسم المُتصل رَددتُ عليه بصوتٍ مُنخَفضْ و مَبْحوح

-مرحباً.

-يونقي هل ما تزال نائماً إنها العاشِرة صباحاً.

-و إن يَكُنْ...؟

-لَقَدْ وَعدتَني أنْ تَأخُذَني للمُول.

لَقَد نَسيت وَعدي لها مين يونقي أنتْ أحمق كبير.

-حسناً دقائق و أكون عِندْ مَنْزِلكْ.

شكراً لحبكِ المؤقت {M.Y.G}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن