اين نمضي 8

37 4 4
                                    

وفي نهايه الدوام ذهبت لينا الى سيهون و ودعتها ثم ذهبت

وحينها ذهبتُ الى البيت بمفردي لان كان جونغكوك هو الذي يوصلني الى البيت حينما كنا سويا والان هو صدق  في تلك الفتاه الحقيره انا اكرها حقا .

وحينما كنت امشي الى البيت وكنت حزينه جدا

رايت جونغكوك يسير في الشارع وحينها كان يفكر ومشغول عقله

انا اعتقد انه كان يفكر بالامر الذي حدث بيننا انه امر ليس سهلا عليه
وانا كنت قلقه عليه جدا.
وفي وقتها فكره بانني اتحدث له .... لكن قلت لنفسي :)
ماذا لو لم يتقبل حديثي معه ؟؟
ماذا لو لم يهتم اليه ؟؟

فقرره ان لا اتحدث معه ....

وبدأت  بالمشي بسرعه حتى اصل الى البيت بسرعه لانني ان فكره مرتا اخرى سوف اتحدث له لان قلبي يحبه حقا ....

وحينها دخل جونغكوك في الشارع الذي فيه منزله

و بدأه بالمشي الى منزلي .....

وحينها وصلت الى البيت فاخذه شهيق وزفير لان امي اذا رأتني متوتره
ستعرف ان شيا ما حصل معي وانا لا اريد ان ابي وامي ان يعرفا بالموضوع وياخذنون نظرة على جونغكوك بانه لا يثق بي
وحينها دخلت الى البيت .....

فكانت امي تحضر الطعام ....

وحينما رأتني قالت لي : كيف حالك يا ابنتي ؟؟

فقلت لها : بخير امي ، انا جائعه جدا

"فانا حينها كذبت عليها لانني لم اكن جائعه حقا ولكن قلت لها هذا لكي لاتقلق "

فقالت لي امي : " حسنا ، غيري ثيابك وانزلي لكي تاكلي "

فقلت لها : " حسنا "
وصعت الى غرفتي وغلقت الباب وحينها بدأت بالبكاء الشديد
وانا اقول لنفسي " لماذا يحدث هذا لي ، لماذا جونغكوك لا يثق بي ، لماذا يصدق كلام تلك العاهرة "
وبدأت اسئله تدور في راسي ولايكاد راسي ينفجر من الاسئله

واليقيت بنفسي على السرير وبدأت بضم رجلي الى صدري والبكاء .....

وحينها سمعت دقه الباب .....

واذا بامي تناديني " جسيكه لماذا تاخرتي ، هل حدث لكي شي "

وقلت " لا امي لم يحدث شي انا اتيه اذهبي انتي وانا سأتتي فورا "

فقالت امي " حسنا ، لا تتأخري انني انتضركِ ".

"انا مرهقه لا اريد النزول لكن لا اريد امي ان تقلق علي اه" ....
وحينها قمت من على السرير وغيرت ثيابي ومسحت دموعي ونزلت الى الاسفل
وحينها رأيت امي وقالت لي : " لماذا تأخرتي ، هل حدث لكي مكروه"
فقلت لها: " لا لن يحدث لي شي ، انا بخير " ( وابتسمت لها )

وحينها قالت لي " يا ابنتي انا امكِ اريد ان انفعك قولي لي ان حدث لكي شي ، حسنا عزيزتي "
فامئت لها براسي بحسنا .....
وحينها انا لم اكل جيدا لانني كنت حزينه و قلقه على جونغكوك 
وعند انتهائي من الطعام ذهبت الى غرفتي
لأرى مالذي حدث مع لينا ...
وحينها اتصلت بها ......

                                       * لينا *

ان جونغكوك لا يستحق جسيكه لان جسيكه فتاه طيبه القلب جدا ولطيفه انها تستحق فتى يثق بها ويحترمها وتفهمها ويعطيها الحنان
لكنها تحب جونغكوك الذي لم يثق بها وصدك تلك الفتاه "سيلين "
و وقفت لتقل لنفسها " لينا هيا اذهبي الى المنزل وكفاكي هذياناً "
وحينها وصلت الى البيت
وحينها وقفت امام الباب واخذت شهيق وزفير وفتحت هاتفها لكي تسجل لجونغكوك ...
وحينها دقه الباب
وخرج لها سيهون ..
فاندهشت من وسامته و رجولته وبقت بضع دقائق أُحدق  به

وحينها قالت " مرحبا ، انا لينا اريد ان اتحدث معك بشيئ ضروري " ( ومدت يدها لكي يتصافحان ) وحينها قال لها سيهون : " مرحبا انا سيهون تشرفت بكِ تفضلي ادخلي " وحينها دخلت لينا المنزل فكان منزله جدا جميل وكبير وجلست على الاريكه ثم قام سيهون بأحضار كوبين...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وحينها قالت " مرحبا ، انا لينا اريد ان اتحدث معك بشيئ ضروري " ( ومدت يدها لكي يتصافحان )
وحينها قال لها سيهون : " مرحبا انا سيهون تشرفت بكِ تفضلي ادخلي "
وحينها دخلت لينا المنزل فكان منزله جدا جميل وكبير
وجلست على الاريكه ثم قام سيهون بأحضار كوبين من القهوة
ثم اعطاني القهوة اشترفت شرفه واحده منها وكانت جدا لذيذه ثم قال لي :) " هل تعرفيني ،انا لا ارفكِ"
فقالت : " نعم انا اعرفك "
فقال لها : " كيف علية المساعده "
فقالت له " نعم ، انا اتيت هنا لكي اسألك سؤال "
فقال : " نعم ، تفضلي "
فقالت : " انا صديقت جسيكه ، هل تعرفها "
فقال باستغراب : " من جسيكه انا لا اعرفها لكن انا اتذكر هذا الاسم ... اها تذكرتها انها حبيبت صديقي جونغكوك "
فقالت " نعم تلك هي ، هل اتلقيتما من قبل (( هل تواعدها من قبل )) "
فقال وهو يطبق حاجبيه " لا كيف ان اواعدها وهي حبيبت صديقي المقرب جونغكوك "
فقالت له :" شكرا لك "
فقال :" عفوا ولكن لماذا تسألينني عنها "
فقالت :" ا...ااا..  انا اتيت هنا لكي اسألك عنها لانها صديقتي وانا قلقه بشأنها "
فقال : " حسنا "
فقالت له لينا : " الى القاء ، اراك لاحقا "
فقال :" الى القاء ، تشرفت بمعرفتك "
ثم ذهبت من بيت سيهون وانا احمل هاتفي معي ثم قطعت التسجيل
وذهبت فورا الى جسيكه لكي اقول لها عن الذي حدث

وفي الطريق رن الهاتف واذا بجسيكه على الهاتف وفتحت لها
وقالت :" مرحبا ، ماذا حدث بشأن سيهون "
فقالت لينا :" كل الامور على ما يرام انا سجلت كل شيئ على هاتفي ولكي  يحل الصباح واعطيه لجونغكوك ويرى ان حبيبته جسيكه على حق وانها تحبه كثيرا "
فقالت جسيكه:" احسنتِ يا لينا انا اشكركي على ما فعلتيه من اجلي انتي صديقه طيبه جدا "
فقالت لينا :" لا داعي على شكركي هذا هو واجبي "
فقالت جسيكه " حسنا الى القاء "
فقالت لينا : " وداعا"
                                  **************
هذا كان نهايه البارت 8 ان شاء الله ايكون عجبكم 💕💕
اسفه لان طولت عليكم بهذا الجزء لكن ان شاء الله ايكون الجاي افضل ❤❤❤❤
مو تنسون التصويت للراويه وفولو ...
احبكم ..... سارانغهي 💗💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اين نمضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن