IN JOY READING
.
.
.
.
.
مرت أجمل أيام حياتي عندما كنت اعيش في ذلك الملجئ
مع ذلك كنت اتعرض للكثير من العنف من قبل الفتيان الذين معي،ومن تلك الساحره الشمطاء[_المربيه_]!
رغم ذلك،لا اهتم!..فكان لدي صديق انساني الالم!و خفف منه!
عندما يراني حزينا!يرفع يديه الاثنتان الى جانب وجهه كالاطفال!!
يقف بجانبي و يبقى بتلك الوضعيه!!كنت ابكي ولا اهتم بما يفعله لانني لم افهم ماكان يفعله!!
امسح دموعي التي انهمرت على وجنتي لأنظر إليه بنفس الوضعيه!!
..بحق عندما كنا عندما نتهرب من الدراسه يجعلوننا نرفع أيدينا عاليا فتره طويله
..وما إن ينظر القس الى مكان آخر حتى ينزل يده من شدة تعبه..
ولكنه عندما يراني ابكي يظل رافعا يديه للأعلى و مغمض عينيه..يديه ترتجف من تعبه..
..
..
..
..
..
..
في إحدى المرات قررت الهروب من الملجئ للذهاب الى الكرنفال بجانبه..لا يبعد سوى خطى قليله من الملجئ..
كنا انا وهو ننظر الى الكرنفال يوميا عندما نصعد على سطح المبنى..اخبرته اني اتوق للذهاب الى هناك ولكنه ابى ذلك بسبب العقاب الذي يليه من تلك الشمطاء!!..
نزلت من على السطح (ليس من عاداتي ان اتركهه بمفرده..بالاصح لم اتركه لمره!)متجها لغرفتي انا وهو!!
في اليوم التالي لم يكن يحادثني..فقد ظننت انه لا يريد ان يحادثني وهو ظن المثل!!..
في المساء كنا نأكل على تلك المائده الطويله ليجتمع عليها جميع الايتام..كنا قد بدأنا بالفعل الاكل بينما انظر بأتجاه الباب منتظرا ايها..
لم ابدئ بالاكل بينما تلك الساحرة تنظر الي و تلتفت لتبحث عن صديقي..
رأيتها تحادث احد الخدمه في أذنه و تقف في احد جوانب الغرفه!!..
ظللت انظر الى الباب منتظرا اياه و ما هي إلا لحضات لأراه بين يدي ذلك الخادم..
كان وجهه مشوها بكدمه بجانب عينه!!وقفت من مكاني مسرعا إليه حينما رأيته بتلك الحاله!!
ولكن ذلك الخادم رماني بجانب الباب لأرتطم به..
اخذته تلك الساحرة الى مكتب المديره!!
