في مكان مظلم تقف تلك الفتاة ذو الشعر الاحمر الناري الطويل لا تعرف اين تقلب عينيها اللامعتان يمينا... يسارا .. عساها ان ترى بصيص نور ليبعد عنها ذلك الظلام الموحش او شخصا ما يخرجها من هناك بعد مدة من الالتفات ظهر امامها رجل كان واقفا على مقربة منها اتسعت عينا تلك الفتاة من الفرحة فهي اخيرا وطدت شخصا يساعدها للخروج من ذلك الظلام راحت تجري نحوه و هي تقول ابي تبقى فقط خطوة واحدة حتى تصل ايه لكن ما ان كادت ان تكملها حتى سقط والدها ارضا بقت على هذه الحال مدة ثلاث توان نظرت نحو الاسفل بعدما شعرت بسائل تحت قدميها اتسعت عيناها على مصرعيهما فور ذلك لقد كان والدها غارقا في بحيرة دمائه قالت والصدمة لا تفارق وجهها : أأبي
الملك إيل لن يستيقظ أبدا ... يونا هيمي
بدات بالتراجع نحو الخلف بعدما رأت ذلك الشخص بقع الدماء على وجهه نظراته باردة مثل الثلج يحمل بيده سيفا ملطخا بالدماء
يونا : سو_ون ...ل لما ف..فعلت ذلك
بدأ بالتقدم نحوها وهي تتراجع للخلف ساقيها جسده النحيف اصبح الخوف يقيده لم تعد تستطيع التحكم بجسدها
رد سوون عليها قائلا
سوون : للانتقام....... لا تحزني على موت والدك فقريبا ستلحقين به
شعرت بجسدها يخترقه شئ حاد نظرت نحو الاسفل لترى ذلك السيف يعبر بطنها
نهظت يونا مفزوعة من ذلك الحل اجل فقد كان ذلك حلما لا اكثر
قالت يونا بين لهاثها : حلم
في تلك الاثناء دخل دخل خادم يرتدي بدلة سوداء
العادم : هل انت بخير يا سيدتي
يونا: اجل لقد كان ذلك الحلم مجددا
سار الخادم بهدوء نحو النوافد ليبعد تلك الستائر الحملراء سامحا لاشعة الشمس بالدخول للغرفة
يونا : هل الحمام جاهز يا سيباستيان
سيباستيان: اجل ياسيدتي ..
يونا: حسنا .. لا تنسى تجهيز الملابس التي ساذهب بها للمدرسة
سيباستيان: كما تطلبين ثم انحنى لها بينما اتجهت هي نحو باب الحمام دخلت بهدوء نزعت ملا بس نومها والتي كانت عبارة عن قميص طويل يصل الى منتصف فخديها ثم توجهت نحو ذلك الجاكوزي الممتلئ بالماء و تطفو فوقه بعض من اوراق الورود الحمراء دخلت بهدوء للحوض اسندت راسها للخلف و اغمضت عيناها لتفتحهما بعد ثواني معدودة لتعبر مخيلتها ذلك الحلم
يونا: لما لا استطيع نسيان ذلك الحلم دائما ..... لو انه هنا لجعلني انسى ذلك الحلم ... اشتقت له حقا
بعد 20 دقيقة خرجت من الحمام اتجهت ناحية غرفتها غيرت ملا بسها لهذه👇
و سرحت شعرها على هذا الشكل 👇عندما انتهت نزلت لتتناول الفطور
يونا : صباح الخير موندوك (موندوك هو رئيس قبيلة الرياح سابقا
موندوك : صباخ الخير هيمي ساما (الاميرة)
يونا : صباخ الخير
موندوك بقلق : هيمي _ساما ألا تريدين ان يرافقكي هاك الى المدرسة
يونا بسخرية : اجل انا لااحتاج لهدا الاحمق ليحميني
هاك : من هو الاحمق ياغبية
يونا بغضب : ماذا قلت
ليبدآ في شجارهما المعتاد فتنهد موندوك وقال : انهما لا يملان من هذاالشجار ابدا
لما انهت يونا فطورها و ايضاشجارها مع هاك ركبت سيارتها لتتجه الى المدرسةلما وصلت نزلت من السيارة لتبهر بجمالها فهي لاول مرة تدهب الى مدرسة ذلك لانها كانت تدرس في القصر دخلت يونا
الى المدرسة وبدأت تمشي في أروقتها بحثا عن غرفة المدير و اثناء بحثها سمعت صوت توجهت نحو الشرفة لتعرف مصدره لتجدشخصا كان شعره أصفر طويل عيون زرقاء أشبه بالكريستال يتدرب على القتال بوحشه
يونا في نفسها : من هدا الشاب ليستدير ذلك الشاب ليونا عندما ولكن توازنها اختلى فور انتباهه لها فسقطت من الشرفة انتبه انها ستقع فاسرع ليمسكها لم تكن تدري يونا انه امسكها لما فتحت عيناها وجدته قريب منها فاحمرت لتقفزت من ذرعية
يونا بخجل و تلعثم : ا..نا اسفة لم.. لم ااقصد التطفل عليك وانت تت..تتدرب لقد كنت ..اابحث عن غرفة المدير .... اجل كنت ابحث عنها
كان الشاب دو العينين الزرقاوتين الاشبه بالكريستال ينظر لها بنظرات تعجب ليس من وجهها الذي اصبح يشبه الطماطم بل حتى من طريقة كلامها المضحكة
كانت ستذهب لكنه أوقفها قائلا
أنت تقرأ
لِقَاْئِيْ بِكَ كَاْنَ صُدْفَةً
Fantasyتغيرت حياتها منذ ذلك اليوم ...... حياتها تدمرت خسرت كل شئ في لمح البصر ...... لكن هذا لم يوقفها..... بل جعلها اقوى علاقات غريبة...... اسرار غامضة .... و تحديات قوية فهل ستتغلب عليها