العراق بين دكتاتوريتين والتاريخ يعيد نفسة
شهد التاريخ الاسلامي أعتى دكتاتوريتين عانت منها الشعوب الاسلامية عامة وعترة ال رسول الله صلى الله عليه واله خاصة.الا وهي دولة بنو امية والتي عرفت بعدائها لآل البيت عليهم السلام وقتلها ريحانتي رسول الله .وسيدا شباب اهل الجنة الحسن والحسين عليهم السلام .حتى ضعفت دولة بنو امية بعد قتلهم الحسين واتباعة .وسبب ضعف الدولة الاموية.هو ضهور حركات معارضة ترفع شعار ثارات الحسين .من هذة الحركات حركات عقائدية صادقة .ومنها حركات انتهازية انتفاعية تبحث عن السلطة تمدها وتساعدها في مسعاها الدولة الرومية .وهي حركة بني العباس .فبنو العباس أيضاً كانو يرفعو شعار يالثارات الحسين .حتى وصلو للسلطة بمساعد الروم والسذج من المسلمين .وكما يقول المثل (يتمسكن لحد ما يتمكن) فبنو العباس جائو للسلطة بخداع السذج من الناس .على انهم من بنو هاشم ولهم اقرب القرابة على ال الرسول وانهم سيأخذو بثأر الامام حسين عليه السلام. حتى تمكنو من السلطة وكشرو عن انيابهم ونزعو قناع المسكنة
في تلك الأيام كان عبد الملك بن مروان حاكماً في بلاد المسلمين، وكان ممثله يدعى الحجاج بن يوسف، وهو رجل قاسي القلب عديم الرحمة، أنزل أشدّ العذاب والأذى بال البيت واصحابهم، فكان يلقي بهم في السجون، وينكّل بهم، وكان بيت الإمام زين العابدين (ع) تحت مراقبة شديدة، وقد حظر على الجميع أن يقربوا هذا البيت الكريم، وفي الوقت الذي كان فيه أعداء آل البيت لهم مامطلق الحرية، فقد حرم أهل بيت الرسول من هذه الحرّيّة.هذا مختصر ماحصل في التاريخ ابان دكتاتوريتن اسلاميتين الاموية والعباسية .وفي التاريخ المعاصر نلاحظ كأنما التاريخ يعيد نفسة ابوبمعنى ادق التاريخ يكرر نفسة فنحن مواليد السبعينات شهود على حقبتين تاريخيتين الاوهلاوهي حقبة البعثيين وحقبة دولة القانون
ربما لايختلف اثنان. ان حقبة البعث ودكتاتورية صدام حسين جسدت دكتاتورية بنو امية بكل معانيها وربما اكثر. فأتذكرجملة لاحد الشعراء وهويصف صدام قال بما اصفك ب يزيد كلا ف يزيد لم يقتل زينب بينما انت قتلت الشهيد الصدر وقتلت اختة .
وكذالك قتل الشهيد الثاني وقتل المرجعان البروجردي والغروي وقتل ماقتل من الشيعة ومن الاكراد ومن السنة فضلاً عن
اعتدائة على دول الجوار
اذن دكتاتورية صدام هي الشبية الامثل لحقبة بنو امية .فكما يقال كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء .فقد كان هناك من يمثل الحسين (ع) الا وهو الشهيد الصدر الاول والشهيد الصدر الثاني فقد مثلا واقعة الطف بكل معانيها قولا وفعلا .وكان هناك من يمثل يزيد علية لعائن الله الا وهو صدام وزبانيتة القذره .لانريد ان نطيل كي لا نجهد القارئ بيقي لدينا الحقبة الحاضرة من التاريخ المعاصر الا وهي حقبة دولة القانون المتمثلة بأبو اسراء مختصر مفيد ربما لايختلف اثنان ان وصول المالكي الى كرسي الحكم لم يتم الا بواسطة شعار محمد الصدر مؤسس حزب الدعوة .والمطالبة بثأر محمد الصدر. وكذالك كان وصولة لم يتم الابواسطة اصوات مقاعد التيار الصدرين الذين اوصلوه الى الكرسي في الولاية الأولى والولايةالثانية .لاكن العجب كل العجب ان اول جريمة ارتكبها المالكي بعد حصولة على الولاية الاولى بأصوات مقاعد التيار الصدري هي .قام ناكر الجميل بضرب معاقل التيار الصدري في مدينة الصدر والبصرة والناصرية وكربلاء والنجف وميسان وبابل وغيرها من المناطق التي توالي التيار الصدر بحجة ضرب المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون لا اعرف كيف قبلت من الخارجون عن القانون ان يوصلوك لسدة الحكم ومن ثم تتنصل لوعدك لهم .كل هذا يذكرنا مابدئنا بة كيف وصلت دولة بنو العباس للسلطة. فبنو العباس كانو يدعون انهم يطلبون ثأر الامام الحسين عليه السلام. والمالكي كان يدعي طلب ثأر الشهيد الصدر الاول والثاني .وبنو العباس كانو يدعون قرابتهم من ال الرسول صلى الله عليه واله والمالكي يدعي قربة من الشهيد الصدر الاول عبر حزب الدعوة. بنو العباس اول عمل فعلوةبعد تسلم السلطة قتلو بنو امية خوفاً من عودتهم للسلطة وبدئو بقتل اتباع ال البيت وسجنهم وكذالك سجن ال الرسول وتسميمهم .وهذا أيضاً مافعلة المالكي او عمل فعلة اعدام صدام ليس لانة فعل مافعل إنما خوفاً من صدام ان يعود للسلطة وبعد ذالك قام بتصفية اتباع التيار الصدري وزجهم بالسجون حتى وصفهم في احد خطاباتة بأنهم أسوء من القاعدة لا اعرف سؤالي ايوجد اختلاف بين دكتاتورية بنو العباس ودكتاتورية المالكي .علماً اود الاشارة الى كل العراقيين والله والله والله ماوصل بنو العباس الى ماوصلو الية الا بسكوت معظم المسلمين وماوصل بنوامية الى ما وصلو الية الابسكوت معظم المسلمين وما وصل صدام الى ماوصل الية الابسكوت معظم العراقيين وماوصل المالكي الى ماوصل الية الابسكوت معظم العراقيين .فلتراجعو انفسكم يا صناع الدكتاتورية فأن الله غداً سائلكم فما الجواب
ثائر الامير
مرسل من الهاتف المحمول Samsung
أنت تقرأ
العراق بين دكتاتوريتين تاريخيتين
Adventureلمحة من تاريخ العراق الماضي والمعاصر واوجة الاستنساخ بين الماضي والحاضر