يغمرني الشوق

منذ الماضي البعيد لاأزال اذكرها جيدا كانها بالامس القريب جميله جدا عيناها الخضراوان شعرها الذهبي غمازه خدها الجميل
حبيبتي أسيل آه كم أودّ ان يعود الماضي القديم أشتقت إليك كما تشتاق الطيور الى أوطانها ساأسرد لكم قصتي الحزينه لعلها تكون جزء من حياتكم وتستفيدون من جميل الحب
أسمي مروان عمري ٢٦سنه لاأزال ادرس ولعلي انجح واصل الى مبتغاي
حبيبتي أسيل ابنته خالتي سعاد عمرها ٢٣سنه لاتزال تعيش في بيروت مع اَهلها اما انا فمغترب أعيش في دبي لأجل حياة افضل وكريمه
ساره زميلتي في الدراسه والدخيلة على حياتي عمرها قريب من عمر حبيبتي أسيل
سنتان قضيناها حب وغرام وعشق وعتاب وكانت عينا ساره تراقبنا من بعيد أمضيت قدما في حياتي احب أسيل بكل جوارحي فهي أصبحت محور حياتي بالكامل
أتصلت لخالتي سعاد وأخبرتها باني قادم الى بيروت لخطبه اسيل بعد شهرين وقت إجازتي فرحت خالتي ورحبت بي وقالت لي بأنهم ينتظروني على احر من الجمر
عيد ميلادي بعد اسبوع كان يوم الثلاثاء  وفي هاذا الاسبوع الذي مضى كانت ساره كظلي اين مااذهب تكون معي تراقبني من بعيد تصاحب أصدقائي عملت جو من الدراما لاانكر اعجبني اهتمام ساره بي لكني لم اكترث لها لاني احب اسيل وبدأ صباح يوم الثلاثاء بالاشراق وازدادت سعادتي مع هذا اليوم المميز يوم قدومي الى هاذه الدنيا بدأت الهدايا تنهال على من اول وقت إستيقاضي من النوم وكان اول من اتصل بي حبيتي اسيل وقالت لي :مروان كل عام وانت تتجدد في حياتي اهنئك ياحبي على يومك المميز وانتظر خلال اليوم قدوم هديتي المميزة لك
طرت فرحا كأني طفل سعيد بيوم العيد بعد صلاه العصر عدت الى المنزل بعد ان التقيت بوالده ساره فهي دكتوره في الجامعه التي ادرس فيها ونناقش أمور كثيره في الدراسه في الحقيقيه لا امل منها فهي أستاذه رائعه بحق
دخلت غرفتي وفوجئت بصناديق كثيره صغيره تملأ غرفتي ووجدت ورقه عليها بكل لغات العالم احبك وفعلا كانت الصناديق كل صندوق يحوي كلمه حب بلغه اخرى
فرحت واتصلت باأسيل اعبر لها عن اعجابي بالهديه وقالت لي:عن اي هديه تتحدث انا لم ارسل لك شئيا فعرفت ان هناك فتاة تنافسها علي وغضبت وأغلقت الهاتف في وجهي .