🌸part 01:

267 14 2
                                    


يرن المنبه مرارا و تكرارا ليستيقض تايهيونغ منزعجا ككل صباح يحاول فتح عينيه بصعوبة فلحد الآن مازالت تراوده تلك الكوابيس المزعجة التي تحرمه من النوم بسلام
و أخيرا استطاع النهوض من ذلك السرير المريح يجر نفسه بصعوبة فهو يكره بداية الأسبوع أخذ حماما دافئا عله ينشطه ، بعد نصف ساعة خرج تاي من الحمام يلف منشفة حول خصره و أخرى فوق رأسه يجفف بها شعره كان منظره خاطفا للأنفاس حقا ، اتجه نحو خزانة ملابسه ليخرج قميص و سروال أسودا فتايهيونغ يعرف بذوقه الراقي في اختيار ملابسه كما أنه يحب ارتداء اللون الأسود كثيرا فهو يعطيه مظهرا رجوليا مما زاد جماله جمالا

تاي يعمل كمحقق فمنذ أن مر عليه الحادث الذي قلب حياته وعد نفسه أن لا يرتاح حتى يفي بوعده لذلك درس بجد إلى أن وصل لما هو عليه الآن
خرج تاي من غرفته بعد أن انتهى من ارتداء ملابسه اتجه للمطبخ ليعد فطوره البسيط انتهى بعد مدة قصيرة ليحمل شارته و مفاتيح سيارته ليقود نحو عمله وصل تاي بعد 20 دقيقة
دخل لمقر عملع و كل الأنظار موجهة إليه ، ألقى التحية علي نامجون و جين فهم على الرغم من أنهم أكبر منه سنا إلا أنهم أصدقاء ، اتجه بعد ذلك فورا إلى مكتبه ليباشر عمله فورا فلديه الكثير من القضايا التي يعمل على حلها الآن ، لكن هناك قضية تشغل باله منذ مدة ليست بالقليلة لقد أمضى الكثير من الوقت و هو يعمل على حلها
فتايهيونغ معروف بعناده أي أنه حالما يضع شيئا في رأسه لن يرتاح حتي ينفذه لهذا يجهد نفسه كثيرا
أخرج تايهيونغ الملفات اللازمه ليبدأ بالإطلاع عليها
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في مكان آخر :

الأم يئست أخيرا من محاولاتها لإيقاض ابنها الكسول الذي بدى لها كالميت و هو نائم فلم يبقى بيدها إلا إيقاضه بالطريقة أخرى طلبت من أحد إخوانه الصغار أن يحضر لها كأسا بارد من الماء تنهدت بيأس لتسكب القليل منه على ابنها النائم ،
جونغكوك في هذه الأثناء كان يغط في نوم عميق و فجأة أحس بشيء بارد على وجهه ليقوم من فراشه مفزوعا :
"أومااااا مالذي فعلته هالجننتي"
السيدة جيون نقرت رأس ابنها لتردف :
تكلم بأدب
و نعم جننت وهل تركت لي عقلا كي لا أجن لقد مرت ساعة و أنا أحاول إيقاضك بلا فائدة

جونغكوك : و هل هذه طريقة يستيقض بها الإنسان كاد قلبي أن يتوقف
و هل أنت إنسان حتى من يراك يضنك ميتا ردت السيدة جيون على إبنها
و ابتسمت بدفئ حين رأت عبوس إبنها اللطيف فحتى غضبه يبدو لها طفولي
كوك عندم لمح ضحكة أمه : أوماااا هل تسخرين مني؟؟
نعم و هل لديك مانع هيا أسرع و جهز نفسك ستتأخر عن المدرسة
خرجت السيدة جيون لتترك ابنها الذي لعن هذا اليوم و لعن صديقه جيمين لأنه السبب في كل هذا
أخذ جونغكوك حماما سريعا و ارتدى زيه المدرسي بعد تصفيف شعره و اتجه لباب منزله قاصدا مدرسته
السيدة جيون : كوكي تناول شيئا قبل ذهابك
جونغكوك : لا بأس أوماا سأشتري طعاما في طريقي للمدرسة
السيدة جيون حسننا بني انتبه لنفسك
*ااااه هذا الصغير سيفقدني عقلي كلما كبر كلما صعب التعامل معه تشه وكأني لا أعلم أنه يتسلل من البيت هو و صديقه لتسكع خرجا لهذا لا يستطيع النهوض باكرا*
خرج جونغكوك من المنزل راكضا اتجاه المدرسة و هو يلعن صديقه للمرة العاشرة هذا الصباح فقد تأخر بالفعل وصل أخيرا ليجد جيمين ينظر له بنفاذ صبر
وأخيرا شرفنا السيد جيون اللعنة جونغكوك بحضوره
كوك : هاقد بدأنا
رد عليه جيمين : أتعلم كم مر من الوقت و أنا أنتظرك إن طردنا مرة أخرى من الصف بسبب تأخرك سأقتلك بيدي هاتين
جونغكوك محاولا إغاضة صديقه : و هل هاتان اليدان الصغيرتان قادرتان على القتل حتى قلها و أخذ يجري إلى الصف لأنه يعلم أن جيمين سيقتله لو أمسكه
جيمين : "انتضر أيها اللعين" ليلحق بصديقه
وصلو في الوقت المحدد قبل دخول الأستاذ مباشرة
جلس جيمين قبل كوك ليبدأو يومهم الدراسي الممل بالنسبة لكلاهما
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كندا:
الساعة التاسعة مساءً
هوسوك مخاطبا يونغي : لماذا أنت ممل هكذا لنذهب لأحد الملاهي لنستمتع قليلا و غمز له بمكر
أطلق يونغي تشه ساخرة : إذهب لعاهراتك وحدك
جايهوب : شوڤاا أرجووووووك من أجل هوبي خاصتك
و بدأ بالقيام بحركات الإيڨيو التي يكرهها صديقه
( شوڨا لقب أطلقه جايهوب على صديقة لأنه يجده لطيف وحلو كالسكر رغم بروده) فهو يعلم أن شوڤا سيوافق على ما طلبه منه ليتجنب تصرفات الآخر الطفولية
يونغي : حسنا حسنا سأذهب ولتتوقف و إلا قتلتك
إبتسم جايهوب بانتصار ليتجه مع صديقه إلى أحد الملاهي التي يتردد عليها عادة
يونغي يكره حقا هذه الأماكن المزدحمة أو المقززة إن صح التعبير و أكثر ما يكرهه هو وجود العاهرات بقربه لكن ما بيده حيلة إلا التحمل من أجل صديقه
ذهب هوسوك لإلقاء التحية على بعض من معارفه بينما إتجه يونغي نحو الطاولة ليطلب مشروبا بينما ينتظر صديقه
بعد مدة قليلة أحس يونغي بيد فوق كتفه إستدار ظاناً أنه هوسوك لكنه تفاجأ بفتاة جميلة طويلة القامة ملابسها فاضحة تبدي أكثر مما تخفي لتجلس أمامه لتردف : لما أنت وحدك أيها الوسيم
تجاهلها يونغي تماما
الفتاة : يبدو أنها المرة الأولى التي تأتي فيها إلى هنا فلم أرك من قبل
يونغي ببرود: ماذا تريدين ؟؟!
الفتاة يبدوا أنك صعب المراس لا بأس فأنت نوعي المفضل
نضر لها شوڤا بنظرة غضب فقد بدأت تزعجه حقا
هو يكره بل يشمئز من هذا النوع من الفتيات أو يمكننا القول أنه لا يحب الفتيات عموما فهو يظنهن تافهات و مزعجات و كثيرات التذمر
أدار يونغي رأسه محاولا تجاهل الفتاة لأنه يكره المشاكل و لا يريد جنب الأنضار
لكن تلك الفتاة لم تستسلم بل أدارت له رأسه و اقتربت محاولة تقبيله
فدفعها و استقام غاضبا ليخرج من الملهى غير آبه بسقوطها على الأرض
انتبه له هوسوك ليلحق به و هو ينادي عليه
هوسوك : يونغي هاي يونغي إلى أين أنت ذاهب هاااي انتظرني
وصل هوسوك أخيرا لصديقه و هو يلهث : لماذا لم تنتظرني أيها الأحمق
قطع كلامهما صراخ أحدهم ليلتفا في نفس الوقت فيجدا الفتاة التي أوقعها يونغي تأشر نحوهما و حولها بعض الرجال
فهم هوسوك فورا أنه إن لم يتحرك هو و صديقه الآن سينتهي بهما الأمر بالضرب فرغم قوتهما هما لا يستطيعان التغلب على هذا العدد من الرجال
إستدار يونغي لصديقه ليردف : عند الثلاثة
أومئ هوسوك
يونغي : ثلاثة
لينطلقا بأقصى سرعتهما

بعد مدة من الجري من دون انقطاع توقفا في أحد الأماكن بعدما تأكدا من أن لا أحد يلحق بهما
يونغي : إسمعني جيدا أيها الأبله إن فكرت مرة أخرى بإحضاري لمكان كهذا سأقتلك
هوسوك : اششش حسنا اهدئ فقط إلى أين تريد الذهاب الآن
يونغي بعد أن استرجع هدوئه: لمكاننا المعتاد لكن لنشتري بعضا من الطعام قبل ذهابنا ولتعلم انه سيكون على حسابك
ليطلق هوسوك تشه ساخرة: من يسمعك يضن أنك أنت الذي تدفع دائما
حدق فيه يونغي ليخاف هوسوك
حسنا كف عن التحديق في هكذا انك تخيفني المهم لنذهب الآن
لينطلقا
شوڨا و جايهوب لديهم مكان يحبون الذهاب إليه وهو سطح عمارة مهجوره تطل على أجمل المناظر في كندا
حصلو على طعامهم أخيرا و اتجهوا نحو مكانهم المخصص
بعد انتهائهم من الأكل
هوسوك: هاي شوڨا ما أحوال تايهيونغ لم تحدثني عنه منذ أيام هل هو بخير ؟!
يونغي بعبوس : لا أعلم سأتصل به في وقت آخر ، يبدوا أنه نسي أن له أخاً أكبر منه
رد عليه هوسوك : لا تقل هذا تعلم أنه مشغول فهو لا يتوقف عن العمل آآآه ذلك الشقي لقد اشتقت له حقا فلم أقابله منذ سنتين
يونغي : كف عن التذمر لم يتبقى الكثير ونعود لكوريا
ستقابله حينها. ‎ هوسوك : حسنا لكن حين تتصل به أوصل له سلامي أومئ يونغي ليتمدد فوق الأرض يفكر بتايهيونغ فقد اشتاق له كثيرا تذكر طفولتهما معا و الأوقات الجميلة التي قضوها في حضن المرأة التي أفنت حياتها في الإعتناء بأبناءها الذين لم تلدهم من صلبها فالسيدة لي تبنت يونغي عندما كان يبلغ الثانية من عمره ربته و إعتنت به و اعتبرته كإبنها فبعد موت زوجها ضلت وحيدة لأنها لا تستطيع الإنجاب و كان يونغي كل شيء بالنسبة لها بعد عامين ضمت السيدة لي تايهيونغ ابن أخيها الوحيد لعائلتها الصغيرة لتكتمل سعادتهم
أخذت الذكريات يونغي بعيدا حتى غفى على الأرض ليوقضه هوسوك : هاي شوقا انهض علينا المغادرة لقد تأخر الوقت. شوقا : أتركني أيها المزعج
استقام هوسوك من مكانه : حسنا كما تريد فالتبت هنا أنا ذاهب
يونغي : ااشش انتظر أنا قادم
و استقام للّحاق بصديقه

نهاية البارت الأول ^ω^

~~~~~~~~~~~

‎كيف كان البارت ؟؟
شو رأيكم في الشخصيات ؟؟
بليز علقوا واعطوني رأيكم لأني أول مرة أكتب و ما عندي فكرة كيف رح يكون رأيكم 🙏🙏

المهم انتبهو لحالكم 💙💋

Skinny Love ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن