THREE

656 39 22
                                    

Hi Girls
Vote√
~

"لقد قررت هيونغ وسأذهب لة الأن"

وقف تاهيونغ من مكانة فجأة وتوجة بخطوات سريعة نسبياً الي غرفة النوم
الوحيدة بالبيت
ذهب جيمين خلفة بخطوات اسرع منة ليلحقة للغرفة

"هل أنت متأكد من قرارك هذا"
كان جيمين يقف عند باب الغرفة ..فى حين كان الآخر يُبدل ملابسة
"ليس لدينا خيارٍ آخر ربما هذا آخر أمل تبقي لنا قبل أن نَتَسول"

"ولكن تا.."
قاطعة تاي قبل أن ينطق بإسمة
"أنتهي الأمر هيونغ يبدوا أن الرب يريد عقابي لذلك يريد وضعي تحت يد هذا الشيطان"

كان تاهيونغ يشعر بالعديد من المشاعر المتضاربة داخلة منها ضعفة وأحتياجة للمال هو وصديقة ، حسرتة لأنة قريباً سيصبح عاهر لدى رجل غني لا يعرف أسمة حتي الأن! ،شعورة بالوحدة الشديدة علي الرغم من وجود صديق طفولتة معة إلا أنة يحتاج عطف الأبوين ..يحتاج بأن يرتمى في أحضانهم وقت حزنة،وقت مرضة،وقت سعادتة كما قلت سابقاً فأن تاي يشبة الأطفال علي الرغم من عمرة ، شعور بأنة سيفقد عذريتة قريباً علي يد شيطان مُحب للجنس ...كل هذة الأحاسيس كانت تَشِن حرب عنيفة داخلة كانت لدية أحساس قوى بأن يذهب الي اعلي منطقة في مدينتة ليصرخ بأعلي ما لدية من صوت حتي لو فقد النُطق بعدها ..ولكنة كان يحتاج ان يتخلص مِن هذة الهموم الثقيلة التي ترفض أن تسقط عنة..

كان تاي يرتدى ملابسة بثقل وبطئ وهو يشعر بأن يدية شبة مشلولة
حتي أنتهي من أرتداء ملابسة وكانت بالطبع ملابسة عتيقة تبدوا كأنها منذ القرن ال١٨م

توجة الي الصالة ليرتدى جواربة وحذاءة تحت مراقبة جيمين لة
فهو أيضاً كان يشعر بالضعف والذُل مثل الآخر
ولكن ما باليد حيلة كل هذة أشياء فُرضت عليهما من الزمن..

أنتهي تاي من ارتداء حذاءُةُ ثم نظر الي الآخر بضعف وتردد شديد كانايظهران بوضوح في عينية سيُلاحظهما أي شخص حتي لة كان طفل صغير ...عندما لاحظ جيمين هذة الأشارات في عيني الآخر فتح يدية حتي يأتي الأخر لة
ما لبث حتي شعر بتاي يرتمي بأحضانة ويشد علي ضلوعة بقوة وهو مغمض العينين

"سأشتاق لكَ هيونغ"
قال تاي وهو يعلم أنة ربما لن يري صديقة المُقرب قبل فترة وهو يعلم انها لن تكون قصيرة فربما يحبسة هذا الشيطان في جحيمة

"وأ..أنا أ..أيضاً صغيري سأشتاق لكَ أكثر مما تتوقع لا أعرف كيف ستتغيب عني، أشعر بأنني سأختنق بدونك تاي، حاول أن تتواصل معي بين الحين والأخر صغيري ارجوك"
بدأت عيني جيمين تلمع ويبدوا أنة مُشرف علي البكاء ..
حسنا انة علي حق فصديق عمرة سيفارقة بعد قليل وهو لا يعلم حتي متي سوف يراة ، حقاً كان هذا شعور قاسٍ علية

"سأحاول أن أبعث لك المال ليكفيك كل شهر هيونغ ..أحبك كثيراً"
تحدث تاي وهو يبكي ودموعة تملأ وجهة
فشعور الفراق اللعين هذا صعب للغاية خصوصاً علي شبية الأطفال هذا

فصل تاي العناق ليخرج من المنزل وهو مُرتبك ويشعر بضيق نفس شديد من شدة بكاءة
مسح دموعة بأكمامة لأن الناس المارين كانوا ينظرون لة

"هيا تاي تشجع لا مجال للتراجع "
شجع تاي نفسة فهو قطع نصف الطريق بالفعل ولكن كان قلبة يؤلمة وكلما يقترب من الملهي يرتجف أكثر وتزداد نسبة إفراز الأدرنالين لدية.

وصل تاي أمام الملهي بعد صراع طويل مع قدمية فهو كان سيسقط من شدة الخوف
فهو يشعر أن قدمية لن تحملة بعد الأن
ثم نظر للحارسين الواقفين

"تفضل سيدي ..إن السيد جونغكوك كان بنتظارك"
نطق احدهما ..ولكن لم يكونا الحارسين اللذين كانا موجودان في المرة السابقة

إذن اسمة جونغكوك هممم لا بأس بأسمة حقا يبدوا رائعاً مثل صاحبة ..ولكن تاي لا يجب أن تُعجب بة أستيقظ انت هنا فقط لتأخذ المال منة وليس لتحبة ..حقاً انا احمق

وصل تايهونغ الي باب المكتب الذي كان بة هذا الجونغوك بعد أن أوصلة أحد العاملين هناك وهو ينظر لى نظرة شفقة

"حقاً إنني أشفق عليك يا فتي فالمدير هنا سادي للغاية ربما تموت بين يدية"
قال هذا العامل ..لأشعر بالخوف أكثر
فأنا اشعر الان بأني حقاً سأموت من دقات قلبي العنيفة

طرق هذا العامل علي الباب ليفتح لي الباب ثم أدخل لاجد هذا الشيطان الوسيم جالس علي مقعدة وهو يدخن
وكانت رائحة الغرفة مليئة برائحة التبغ القوية

"اذا اتيت كما توقعت ..جيد ..فأنا سأجعلك تستمتع معي بيبي عندما تصرخ و تتمايل تحتي"
كان القوي يتحدث بطريقة مثيرة جاعلة من تاي يتمني بأن يكون عاهرة بحق
فتاي أيضاً لدية هذا الجانب فهو رجل أيضاً ويشتهي لهذة الأشياء أيضاً
ولكن كان بداخلة شعور بالخوف من كلمات العامل هذا
فهو كان يشعر في قلبة بالرغبة وفي الجهة  الاخري بالخوف وبالرفض

"ح..حسناً س.سيدي"
تحدث وهو ينظر بالأرض من شدة خجلة من الآخر فهو لا يريد أن تتقابل أعينهما فهو يعلم أنة سيقع لهم بشدة

"أسمع إذهب للخارج ستجد سيارة باللون الأسود بالخارج وبها سائق اركب فيها وهو سيأخذك الى قصري الذي سيمتلأ بصوت تأووهاتك بيبي"
_________
The End Of The Part
أتمني أن يكون أعجبكم
رأيكم يُهمني أحبائي
Thanks For Reading
~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 25, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Don't Leave~لا تُغَادِرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن