#أليسون
أقف أمام هذا المطعم الفاخر الذي يتضح انه للطبقه المخمليه
أشعر بالتوتر ؟ الخوف ؟ الإثنين معا ؟ لكن من ماذا ؟ من مقابله عمى .. هه رائع
"من هنا أنستي! " قالها سائق باتريك عندما لاحظ انني اطلت النظر للمطعم
ملأت رئاتي بالهواء و اتخذت أول خطوه نحو هذا المطعم
عندما دخلت ، ألقيت نظره خاطفه بحثا عن باتريك ، حتى رأيته يلوح لي" مرحبا أليس كيف حالك " قالها حالما رأني
" انا بخير " قلتها و انا أشعر بنبضات قلبي التي تعزف طبولا أفريقيه صاخبه
" كارديان هذه أليسون أبنه جورج ، أليسون هذا كارديان ع-عمك " قالها باتريك بتوتر و هو يترقب رده فعلي
نظرت لهذا الرجل ذو الشعر الشائب ، حاد الملامح
" مرحبا سيدي " قلتها و انا انظر له بتوتر و إستنكار ربما
نظر لي نظره خاطفه من أسفل قدمي حتى أعلى رأسي " مرحبا " قالها و صمت، و انا تماما اصبحت لا اشعر بالراحه
" تفضلي أجلسي أليس " قالها باتريك عندما لاحظ هذه النظرات الحاده المتبادله
"إذا ، انتي أليسون ابنه جورج " قالها بإبتسامته الساخره
"أجل؟" قلتها بإسنكار ،أهذه سخريه ؟
"إ-إذا أليس ، ماذا سوف تأكلي " قالها باتريك محاوله في تهديئ هذا الجو المشحون والنظرات الحارقه المتبادله
"شكرا ، لقد اكلت بالفعل " قلتها مبتسمه
"إذا لندخل في الموضوع" قالها باتريك
"إذا ، باتريك ، قلت لي ان جورج قد كتب وصيه قبل وفاته محروقا هو و زوجته " قالها هذا المختل و هو يؤكد على كلمه محروقا و ينظر لي نظراته الخرقاء
"ما اللعنه التي تتفوه بها" قلتها صارخه و غاضبه و كدت انفجر
"ماذا بكي ايتها الصغيره ، انتبهي انتي على كلامك " قالها منفعلا
"انت من يجب ان ينتبه لما تق-" لم اكمل كلامي حتى قاطعني باتريك صارخا
"ارجوكم أهدئو قليلا ، لن نستطيع الاكمال هكذا من فضلكما " قالها باتريك مهدئ لهذه العاصفه
"أرجوك باتريك اسرع دعنا ننتهي من هذا سريعا " قلتها حانقه
"حسنا ، لقد كنت انتظر فتح الوصيه هذه حتى وصول أليس ، سوف نفتحها يوم الثلاثاء ، اي بعد ثلاثه ايام من الان " قالها باتريك سريعا
"حسنا ، سوف أذهب الان وداعا باتريك " قلتها وانا انظر لهذا الكارديان نظره كره و هو المثل
"وداعا عزيزتي "
خرجت من هذا المكان المشؤم وجدت السائق في انتظاري
"مرحبا بك سيدتي تفضلي " قالها بإبتسامه
"هل يمكن الا نذهب للفندق الان ، أذهب بنا إلى اي مكان هادئ من فضلك " قلتها وانا اشعر بالاختناق
"أمرك سيدتي "
__________
"هذا أفضل مكان هأدئ تختلي به مع عقلك و نفسك اذهب اليه عندما اشعر بالاقتداب " قالها مبتسما
"شكرا لك أأ.. " قلتها متسأله
"تيد"
"حسنا تيد شكرا لك ، لا تنتظرني سأعود وحدي ،وداعا"
قلتها و خرجت من السياره وانا أدخل هذا المقهى المريح
جلست بأخر الرواق بجانب النافذه و انا اتأمل في شوارع لندن التي لا تنام مثلما اطلق عليها
"مرحبا بك انستي ، بماذا اخدمك " قالها النادل
"اريد القهوه من فضلك "
"حسنا بضع دقائق و تكون جاهزه"
ذهب و انا أكملت تأمليولكن أفقت على نظرات ، شعرت بها لأنظر امامي و ارى شاب ، وأعتقد بأنه شارد ، ولكن نظراته كالأسهم تكاد تخترقني من حدتها
_____________
To be continued..
YOU ARE READING
Me And My Broken Heart
Fanfictionولكنني أخشى ان بداخلي بحور سوداء إذا أطلقت في الأبديه لسمي الكوكب الاسود من دروبي الصارخه بألم مبرح يفتك بي و يغلي عليل دمائي الهوجاء فأطلق علتي صارخه ، لتنشق الأرض انصياع لأوامر صرخاتي و تبكي السماء حزنا على حالي و تنهار الجبال صعقه لألالمي...