#ون شوت

ون شوت لاي -كيف حدث؟-

#قبل ثلاث سنوات

لاي: ايتها الطفلة تعالي الى هنا
:...ننننن لااااا
لاي: اتركي الكامرة وهيا الى النوم
:...لا احكي لهم شيء ما....هياااا
لاي: ايشش حسنا
واخذ الكامرة من بين يديها عدلها وجلس يتحدث
لاي: حسنا هذا انا لاي....ايششش ماذا اقول
لارا بهمس(اخبرهم كيف التقينا اول مرة)
لاي: حسنا لارا فتاتي الصغيرة عرفتها منذ ان كنت في 15 عشرة من عمري.....اه لا احب ذكر هاذا لكن وجدتها في مكان ما تبكي وحيدة مختباة بين القمامة كان عمرها ثمانية سنوات على ما اظن....كانت فقط كالدمية الحلوة لم استطع ان اتركها في الشارع لوحدها وانا اعلم جيدا معنى ان تكون يتيم...اجل قمت بتربيتها وعلى ما اظن فقد اديت دور الاب بشكل جيد فهي فتاة بريئة لطيفة مهذبة....كككك انها بريييئة جدا اخاف عليها
لذا تدرس بالمنزل ولا تخرج الا وانا معها ايشش اخاف عليها حقا
شاهدتها وهي تكبر لتصبح شابة في 18 من عمرها اهه طفلتي كم اصبحتي جميلة
استدار نحوها ليجدها نائمة بحظنه حملها على كتفيه كما تقضي العادةليضعها في فراشهما اجل فهي لا تقبل الى ان ينام معها فلديها العديد من المخاوف الظلام الرعد الوسواس من الليل واشياء تافهة اخرى...
غطئها جيدا مقبلا اياها على جبهتها متمتا
لاي: اجل جميلة....ومثيرة...
انتفظ من مكانه واتجه نحو مكتبه اشعل احدى السجائر متكئا على الحائط ينظر الى تلك السماء لعلها تفيده بشيء من حكمتها
لاي: تلك الفتاة لما مولعة بالكامرة الى ذلك الحد...تششه
____________________________________

اقفلت تلك الفتاة الكامرة لتمسح بضعت قطرات قد سقطة بعد رايتها لتلك الذكريات
فقد تغير كل شيء ابتداء من ذلك اليوم هي حتى لا تعلم لما ؛ اي خطئ اقترفته ما ذنبها لا شيء ابدا
اشتاقت له اجل لازالت تعيشه معه تحت سقف واحد لكنه يعاملها ببرود فقط يكتفي بتناول الفطور والعشاء معها يسالها عن دروسها التي طبعا لا تزال تحضرها بالمنزل ثم يذهب لغرفته زاعما انه مشغول والعمل لا ينتظر اجل لم يعودان ينامان بنفس الغرفة قائلا لها انها كبرة تششه
لكن فتاتنا اللطيفة البريئة لم تعد تحتمل بعد الان فهي حقا وحيدة
لتنتفض من مكانها مشجعة نفسها ببعض الكلمات
لارا: حسنا....انا ساحل كل شيء بطريقتي سترى دادي

#في المساء

لاي صارخا : اين انت لارا...لارااا!!!!

اخذ يبحث عنها وهو لايزال يصرخ باسمها ليدخل المطبخ ويجدها منهمكة في وضع الاطباق

لاي: ماذا تفعلين( ببرود)
لارا مبتسمة باتساع: حظرت العشاء
لاي: لما لم تنتظريني كنت ساحظره
لارا: الم تقل اني كبرت...ايي(لتتاوه)

تقدم منها بخطوات متسارعة قائلا: لارا ما بك
لارا: لا شيء انه ذلك الفرن الاحمق حرق يدي

اخذ يدها متفحصا ليجد تلك العلامة الكبيرة
لاي: انها ليست لا شيء...تعالي هنا
لارا: لا باس...فل ناكل لا بد من انك جائع
لاي: وتقولين كبرتي هااا...انك حتى لا تجيدين الاعتناء بنفسك!
لارا: ا..ان..