Ch.4

143 24 5
                                    

ابراهيم :" هم من تغيبوا ليس لى دخل و انا جائع ."
قمر :" حسنا حسنا هيا بنا ."
ابراهيم:" هيا."
وصلنا الى المطعم وجلسنا على طاولة وجاء النادل ليأخذ طلباتنا وطبعا لم يخلو الطلب من طلب ابراهيم للموز اعلم انه احمق كبير .
ابراهيم:" هاى انا لست احمق ."
قمر:" هل كنت افكر بصوت عالٍ.؟"
ابراهيم:" أجل ثم انى احب الموز ما دخلك انتى ."
قطع حديثنا النادل و هو يضع الطعام على الطاولة .......ثم بدئنا نأكل ونتحدث ونضحك إلى أن انتهينا خرجنا للعودة إلى منازلنا ولكن وجدت ابراهيم يسير معى تعجبت وسألته :" الى اين !؟"
ابراهيم:" لاوصلك ."
قمر:" منذ متى و انت فتى نبيل ."
ابراهيم:" لا احب التحدث عن نفسى كثيرا .'" قالها بغرور مصطنع وهو يرفع شعره لأعلى ضحكت من تصرفه الاحمق ......ومشينا فى صمت الى حتى وصلنا للمنزل فهو لم يكن بعيدا .
ابراهيم:" سأدخل لاسلم على عمى جاسر ومحمد بما انى هنا ."
قمر:" لكننا لا نريد حليبا اليوم." قلت ممازحة .
ابراهيم:" حقا ظريفه ." قالها وهو يضيق عيناه .
قمر:" اعلم اعلم." قلتها وانا أخرج مفتاحى من الحقيبه لافتح الباب وقلت له " هيا تعال" دخلنا نحن الاثنان و وجدت النور مغلق لا اعلم لما ؟؟ بحثت عن مفتاح النور حتى اضئته .
الجميع :" كل عام وانتى بخير ."انا فقط وقفت كالبلهاء لم اتحرك وفمى مفتوح.
ابراهيم:" اغلقى فمك لقد فاتت به ذبابه ." قالها بسخرية وضحك الجميع علي ثم ذهبت إليهم وضممتهم واحدا واحد إلى أن وصلت لابراهيم ضممته ثم ضربته فى بطنه ليتأوه و يفتح فمه بصدمه فقلت له مقلده صوته " احترس ستدخل الذبابه ."
ابراهيم:" اتعلمين انت لا تستحقين الهديه ."
قمر :" ماهى ؟ماهى؟"
ابراهيم:" انت حقا لا تستحقيها ولكن ماذا نفعل ؟"قال و احضر علبه كبيرة الحجم و اعطاها لى كان شكلها رائع حقا .
فتحت العبله وما ان رأيت ما بداخلها حتى قفزت فى سعادة و بدأت بالصراخ وانا اقول " انت حقا رائع."اوه نسيت ان اخبركم ماكان فى العبله أنه جرو صغير ولكن لطيف جدا .
ابراهيم:" أجل اعلم ذلك قولى شيئا جديدا ."قالها بغرور مصطنع
قمر:" لن اجيبك ."
ايما :" حسنا يكفى انسيتم اننا هنا ."
ميرا:" حان وقت هديتى ." قالت واعطتنى صندوقا صغيرا فتحته و وجدت فيه قلاده كنت أرغب بشرائها
ميرا:" ميرا انا احبك ." قلت وانا اضمها
ايما :" اسفه لمقاطعه لحظتكم ولكن مازالت هديتى واللعنه ." قالت واعطتنى علبه فتحتها لاجد بها فستان رائع .
قمر :" أنه حقا رائع شكرا لكى ايما ." قلت و ضممتها
ايما:" لأ شكرا بيننا ايتها الفاتنه ثم اتقبلين بمواعدتى ." قالتا برسميه مما جعلنا نضحك
محمد :" حسنا أنه دورى ."
قال وسحبنى من يدى نحو غرفتى لاجده نقش على الحائط صورة لعائلتنا انا وهو وامى و ابى ..قفزت عليه وضممته بشده
قمر :" انت اروع اخ على الاطلاق ."
محمد :" حسنا ولكن ساختنق هنا ." قال وضحكت ونزلت من فوقه بسرعه
جاسر :" انا لم احضر هدية ."
قمر :" لا بأس ابى يكفى انك هنا ."
جاسر :" حسنا لقد غلبتينى ستكون هديتك قصه والدتك."
قال وانا نظرت اليه بتعجب
قمر:" ماذا تقصد."
جاسر : ............

*****************
رئيكو ؟؟
لو لسه معملتوش فوت ⭐ ياريت تعملوا ⭐⭐

هديه تغير الواقع. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن