أنا أتألم ألم الماضي و الحاضر الذي بات يسكن كياني
أتألم ألم الذليل حين يعامل كما تفتك الفئران
و أرى الفرج في و همي حين ترتقي الأماني
و قد قطعتم ساق سيدتي سيدة البلدان
لا من الجروح أو القروح أنا اعاني
لكني أتألم حين أرى الأطفال تحت خراب العمران
حين تشتد الصرخات كما أصبحت أغاني
و تختلط بصوت الأسلحة التي ترتطم بالبنيان
أتألم ألم الشريد بين أروقة الشوارع و القدر رماني
حتى ألتمس سواد الموت الملطخ على الجدران
لوهلة أبكي على مصيبة التراب و العيون تراني
بإحباط و حيرة تتسائل كيف ترسل رياح النسيان
فالوتين المقطوع يجري ماؤه و تسأل ما دهاني
و الذاكرة تدمع بحارا تسقي جثة القدس و الزمان
و إذا ما سمعت أنينا قريبا تشتد الرعشة بأسناني
و الثلج يصب في العالم الصامت كانما قطع الشريان
قطار من المذابح الفلسطينية من طريقه أتاني
و اخذت التذكرة راضية و يهمس لي لحن الكمان
حتى أن الكلمات تتجمد و يهاجر الكلام لساني
و أرى وراء ر ئتي فلسطين لقبري روضا و مكان
يا إنسان اجمع حقائبك و كن سندي و أعواني
و ستكون شاهدا على أحداث الاستبداد و الطغيان ...
أنت تقرأ
و يتظلم الأفق
شِعريشتد ظلام الأفق، الأفق الوارد على ارض الدم المتناثر ، تسئل ماذا دهاها ، جوابك عند رواية لسان آخر الشهداء ، فبالعزم تبعد الانحطاط، و الخشية من الإله و لا من صنيعه ، و خشية غيره مذلة ... #اقذوا_حي_الشيخ_جراح #palestianslivesmatter