احببتك منذ ان كنت طفلة

البارت الثاني

وسام . ليدياااا .تصرخ.

ليديا.ااااااا

وسام . هاي انت . هل انت طرشاء ام انك في كوريا مع جونغكوك و انا لا اعلم

ليديا . ياا انظري لا تتفوهي بهذه الاشياء لاني اصلا اريد ان ادخل في هذا الحاسوب اللعين لكي اكون مع اوبا لكن مستحيل. بحزن .

وسام . يا لا تحزني ستكونين معه غذا لا تخافي

ليدياوهيتضرب وسام بالوسائد. اغربي عن وجهي كلماتك هذه تشعني بالحزن اكثر

وسام. لاانا لااكذب هذه المرة لقد قال لي ابي لاباننا سنذهب لكوريا غذا

ليديا . يا بماذا تتفوهين انا لم افهم ولا كلة مما قلتيه

روت وسام القصة لليديا. تابت الدهشة على ليديا بينما غادرت وسام الى منزلها . وصلت الى منزلها فشرعت مباشرة الى غرفتها و بدات ترتب حقيبة السفر و الابتسامة لا تفارق وجهها ثم اغلقتها و استلقت على سريرها وقالت . و اخيرا ساذهب الى كوريا و التقي جيهوب . هذا هو ماكانت تفكر به ومن كثرة تفكيرها وجدت نفسها نائمة.

في اليوم الموعود

ذهبت وسام لتوديع صديقاتها ومن بينهم صديقتها العزيزة الاء بعد مدة شرعتا بالبكاء من يراهما يضن بانهما لن يلتقيا ابدا ربما لا احد يعلم

تسريع الاحداث

وصلوا الى المطار . ودعوا عائلتهم حتى حان موعد الذهاب

في المطار

كانت وسام تستمع الى اغاني بانقتان الى ان اتتها ضربة قوية على راسها

وسام . أي من فعل هذا

ليديا . من غيري الذي يفعل هذاهاهاها. ضحكة شريرة .

وسام. اوه تذكرت . اوني هنالك امور لخبطتني بالكامل

ليديا . ماهي . هيا لقد اخفتني .بتوتر.

وسام . هنالك اسئلة تدور ببالي . هل سنلتقي مع الفرقة وهل سيمر الامر بسلام . انا خائفة من المستقبل . انا حائرة بين هذه الاسئلة .

ليديا. معك حق . لاكن يجبان نتبسم دائما انجده خيرا

فجاة دخل الاب . يا الم تناما بعد . بالمناسبة ستصبحان تدرسان هناك

وسام . ماذا

الاب وهل تريدين البقاء بدون دراسة . اووه تذكرت سيصبح اسمك لي هايونغ و ليديا سوف يصبح يونغ سون

وسام . حسنا ابي كم تريد

وسام وليديا . تصبح على خير

الاب . وانتما بالف خير