كانت ترتدي الثياب وتطالع له كيف يرمقها بنضرات مخيفة يمسك ذالك السلاح اللعين
نادها بصوته الجامح
انتي يا فتاه اوه اقصد زوجتي الجميلة اكملي ماتقومين به فالعجل فانا جائع
ردت بنبرة حزن ممزوجه بخوف
نعم امهلني ثواني ريثما اكمل اذهب لتحضير الطعام
مشيت خطوات قليلة اطالع في الارض خيفة النضر الى عيناه التان تشبهان السيف خضراوييتان اللوناحضرت الطعام ذو الرائحة الفواحة مليئة بالدفء.
اوه يا اللهي نسيت انه كالبركان الاذع كيف سياكل هذه الحرارة وما شئني اتمنى له الموت ذالك الارهابي اللعينناداها بنبرة عصبية
ريااام كم سانتضرك بعد اريد الخروج هيا اسرعي او افرغ سلاحي بجمجمتك الملعونه
ها انا ذا قد اتيت لا داعي للصراخ
صوت الكف اثار طبعته على وجنتها
لاكنها كتلة متجمده من البرود لم تبدي ردة فعل
ذهبت للجلوس خلف الاريكة
بدء بالاكل
لماذا لا تاكلين
لا اريد شهيتي مقطوعه
بلا تعالي الى هنا
لاكنني
قلت تعالي اتئتين ام اتصرف انا
حسننا اتية
ذهبت للجلوس امامه
سحبني اليه
اجلسي هنا
وضعني فوق ارجله حضنني من خلف ضهري بقوة
كطفلة صغيرة
تعرقت وتوترت من تصرفة
ضننته سيفعل بي مالا ارغبة
لاكنه صدمني باطعامي
لقيمات صغيرة
كنت ابتلعها بصعوبة رغم حجمها الصغير
الى اين ستذهب اليوم
لا شئنك ولا تسئلي مالا يعنيك
اريد زيارة امي
ممنوع
لماذا
قلت لكي لا تجادليني في اموري وقراراتي
حسنا ساخلد للنوم
نعم اذهبي ولا تفتحي الابواب لايتي مخلوق
اشرت برئسي بمعناة نعم
ذهب ليغتسل واتجهت لسريري
رغم انها لاتزوال الساعه لم تبلغ ١٠مسائا
قام بغلق الابواب دون ان يتفوه بكلمه
اغمضت عيناي
يا اللهي عيناه لا تفارقني
كم اكرهك انت مزعج حتى في مخيلتي
تستمر بملاحقتي
حاولت ان انام دون جدوا
ايعقل انني اقلق لان لا يكون خطرا قد اصابه
لا لا هذه تراهات هو لا يعنيلي سوا ارهابي معتوه
مرت الساعات وانا اتقلب في فراشي نضرت يمينا
انها ١ ليلا ولم يعد الى الان
هل اتصل به
لا لا انه لا يرد اصلا
شخص حقير مثله لم لا يرد
سانام هذا افضل ما افعل
ماهية الى ثواني وسمعت صوت خطوات متجهة صوب غرفتي اغلقت عيناي خوفا
كنت ارتدي ثوبا قصيرا باردا منذ طفولتي وانا انام خفيفة الملابس لان الملابس تخنق تنفسي
استشقت رائحته
انه هو المعتوه
لا اريد ان يعرف انني لازلت مستيقضة
اغلقت عيناي لاكن بقوة ممزوجة بالخوف الذي جعلني ارتجف بردا وارتباكا
شعرت بيد قامت بلفلفتي من خلف ضهري قام بتغطيتي استنشق عطر شعري
ما صدمني كلماته التي قالها بصوت رهيف جدا
نوما هنيئا صغيرتي
احبكي بقدر عبق الرياحين في اشراقة الصباح المشمسة
تفاجئت كدت اختنق وانا احتبس انفاسي خيفة ان يعرف بانني مستيقضة
احس بذالك قمت بتمثيل انني قدر سعلت سعلة خفيفة على اثرها قمت بتحريك جسدي لادفن رئسي برقبته
لا اعرف لماذا تصرفت هكذا
اشعر انه قدر احتواني في تلك اللحظة
طبع قبلة في رئسي
غمست في نومه عميقة
الى ان استيقضت صباحا لم اجده في سريري
اوه بالتاكيد فكبريائه يمنعه من ذالك
قمت بغسل وجهي وارتداء ثيابي
بعدها قمت بتحضير الفطور ماهي الى ثواني
شعرت انو سقف البيت قد تهدم من شدة الاطلاقات النارية
لا اعرف ماذا افعل وهوة خارج البيت
قمت بتغطية نفسي بالطاولة الخشبية واشعر بصوت الزجاج الذي بات يتحطم على رئسي
بعدها لم اشعر بشيء
الى بلمسات يد
فتحت عيناي
رئيته امامي وفي سريري
نضرت لبرهةماذا حدث
هل انت بخير
ريام انا بخير قولي لي ماذا تشعرين الان
صدمت برؤية دومعه وهية تخترق جوفي
لماذا تبكي لا تخف لم امت بعد
اصمتي اياكي وقول كلمه موت
انني ستبقين معي الى الابد
ماذا تقول
الان لا تتفوهي بايه كلمه فقط اريحي جسدك
قمت بغلق عيناي واشعر بثقل رئسي
فتحت عيناي ماذا هل نمت كل هذاالمدة
اطلت النضر رئيته نائما ممسك يدي يحاوطني بيده
نضرت الى وجهه
انها فرصة جيدة لا قول ما اريده
داعبت لحيته
ماذا لو انك التقيت بي بضروف مختلفة واحببنا بعضنا وتزوجنا
لماذا تعاملني هكذا.
او لماذا تعلقت بك بهذه الشدة
هل نسيت كيف تعاملت بقساوة معي في اول مرة
ام نسيت من انت وما هوة عملك
سقطت دمعه علوجنته
القلب بات ينزف
هل ياترى ستموت وتتركني
عانقته بشدة كاد ان يختنق
مضت ثواني شعرت انه بادلني عناقه
يا اللهي قد سمع ماقلته
اوووبس كيف سانضر له ياخجلتي عما قلته
مضت بضع اسابيع
مع تغير ملحوض بتعامله معي
اصبح يتجاهل وجودي منذ سماعه ماقلت في تلك الليلة
لا يدخل البيت في اوقات النهار فقط في اليل ويخلد للنوم
اشتقت له
نعم حتى لعصبيته ولسخريته بي
ماذا يجري يا اللهي
لا اسمح له بعد الان يجب ان يفسر لي اسباب اختلافه
مرت دقائق فتح الباب
نضر الي بنضرة تجاهل اخترقت انفاسي ببهتانها
تجاهل وجودي وخطى الى الحمام
قبل ان يدخل اوقفته
نعم ماذا تريدين
لماذا تفعل هكذا
مالذي تقصديه
انفجرت بالبكاء امامه
لما تبكين
اشتقت لك وتستمر بالبكاء والشهقات
ارجوكي لا تبكي
اذهب قد علمت مابك انت لا تريدني
انت تكرهني
مالذي تقولينه
جلست في الارض
لم اتحمل مالذي حصل توقفي ريام توقفي
جلس امامي
حاول معانقتي
قمت بابعادهة لافائدة كتلته تفوق جسدي البالي
استسلمتله
اهدئي ريام انا هنا و انا اعتذر لجفائك
قل لي لما تفعل هذا
خوفا عليكي صدقيني
من اي شي
من كل شي
انتي لا تصدقين ماذا اكن لكي في داخلي
الكره بالتاكيد
لا يا حمقاءانا اعشقك
ماذا ؟؟؟؟؟حقا
نعم ريام احبك لاكنني خطرا عليكي انا انسان قضى كل حياته في امور ارهابية
انا شيطان
انتي بريئة ملاك صغير
لا اريد تدنيس نورك وشعاعك الطاهرلماذا لا تتركهم
لا استتطيع
والان ماهو الحل
نعم فكرت بشي وعليك بل الموافقة
ماهو هذا الشي
سننفصل
ماذا
نعم انا ارهابي لعيين لا اريد ان يصابك الاذى بسببي
ابتعدي عني هذا الافضل لكلينا
لاكنني لا استطيع بدونك
ريام الوقت قد تاخر اذهبي للنوم
قام بحملها لسرير وتغطيتها امسكت يديه بمعنا كن بجانبي جلس بطارف السرير
داعب خصلات شعرها
استيقضت بالصباح
لم اراه بجانبي
قمت لاناديه
لم تاتني اجابة
اين انت
صدمت بوجود رسالة قمت بفتحهة
عزيزتي ريام
قمت بالاتصال بوالدتك سوف تاتي لاخذكل لعيش معهمم ارجوكي انسني واكملي حياتك
انا اقرئ واحسست بشعور الموت البطئ
مرت اسابيع
اشهر
سنين
مرت ٥سنوات منذ رحيله
اصبح عمري ٢٦سنه
تخرجت من جامعه القانون
المحامية ريام
اسكن مع والدتي
رن هاتفي
نعم سيد المحامي انا في الطريق قادمه لكم
ترجلت للمقر العام للمحكمه
قمت بفتح الملفات
المدعو سامان اركان
الصدمه تخترق نافذة وتيني
ماذااا انه هو بعد كل هذه المدة شعرت بالدوار
انا المحامية الدفاع له
وهو المتهتم بالارهاب بقضية منذ سنين
قام بتسليم نفسه الى القضاء وبعد كل هذه المدة انت الجلسة الاخيرة
اما ان يخرج حرا او يحكم مؤبد
الصدمات تردعني
فتحو الابواب
قام بالدخول
قلبي بات يريد الخروج
نضرته اليه والدمعه في طرف عيني
كان ينضر الى الارض
رفع رئسه انصدم بشدة صمت ولم يتفوه بحرف
شعرت بدموعه المحبوسة بمقلته
اتى القاضي
بدئت المحاكمه
الان دوور ممحامي الدفاع
اكاد اختنق وانا ادافع عن زوجي
كل حرف يخرج بصعوبة
تمت الاجرات وتم الصفح عنه للخروج طليق الوفاد
خرجت مسرعه ناداني صوته
ريااام
التفتت رئيته امامي
نعم ماذا تريد
حبيبتي كيفك هو حالك اشتقت لكي
انها لهفتي
اردت المغادرة سمعت صوت سعاله
ادرت وجهي رئيته يسعل وبشدة
ماذا بك سامان
لاشي حبيبتي اذهبي من هنا
لا تجعلني اغضب الى اين ساذهب انت هوا ملجئي دار وقراري زوجي وابي كل شي لا استطيع خسارتك من جديد اجهشت بالبكاء
حبيبتي ارجوكي توقفي
قبلته من رئسه اشتقت لك
انا الذي هام بعينيك واشتياق لكي كاد ان يقتلني
ذهبنا الى المنزل وو انتهت قصتنا بالسعادة والاطمئان
الكاتبة دنو الكعبي