سنة (1996)
تسير سيارة في الطريق العام (حي الجامعة - بغداد)
تأتي من اليمين سيارة مسرعه ومن اليسارسيارة أخرى.
تسطدم السيارت ببعضها ...
منزل في " حي البياع - بغداد "
يجلس زوجان "عم بيلين وعمتها" .
بيلين "البطلة"
أتصال هاتفي الى : أحمد.
أحمد : السلام عليكم ؛ أجل أنا أخو باسم .
(تعابير الصدمة على وجه أحمد)
يقع الهاتف من يده .
نور : مابك ماذا جرى حبيبي ؟
أحمد : أخي (تنزل دموع من عينيه).
نور : ماذا جرى لأخي باسم (بتعابير خوف)
أحمد : أستطدم بسيارات هو وزوجته (الدموع تذرف من عينيه بكثرة)
نور: ماذا (بدأت بالصراخ )
يأتي طفلان ... نسرين : أمي "نسرين أبنه أحمد ونور ونسرين ب10 من العمر "
يبدأ مراد بالبكاء "الأبن الأصغر ل نور وأحمد ومراد البطل ويبلغ من العمر 7 سنوات "
يركضان الى والدتهم ويحتضنوها .
مستشفى "اليرموك الساعه 6 مساء "
يدخل أحمد مسرع وخلفه أولاده ماسكين يد زوجته.
أحمد : يسأل ؟ أين الذين تعرضوا لحادث سير قبل قليل وماتوا !!!!
العاملة : في الطابق الثاني غرفه 18.
يصعدون بسرعه ... ويدخلون الى الغرفة
أحمد يرى الجثث ويركض : أخي لماذا تركتني وذهبت ؟؟!
وفي الوقت ذاته نور تسأل أحدى الممرضات : هل كانت طفلة مع الجثث؟
الممرضه : كلا لم يأتون بجثه لطفل .
نور تذهب الى أحمد وتجلس خلفه : حبيبي أحمد ربما بيلين لن تموت تقول الممرضه لاتوجد جثه لطفل.
أحمد يستدير ويمسك يدها : أتمنى أن تكون أبنه أخي على قيد الحياة.
نور: لنذهب ونبحث أين وضعوا أغراضهم لربما نجد شئ في الهواتف.
ينزلون الى الأسفل ؛ أحمد يسأل الأستعلامات ؟
أين أغراض الخاصه بالجثث الذي جلبوها قبل قليل ؟
موظف الأستعلامات : الأسماء لو سمحت
أحمد : باسم ومريم .
موظف الأستعلامات : يفتح الخزانة ويخرج الأغراض ويعطيها لأحمد .
موظف الأستعلامات : وقع لو سمحت .(يوقع أحمد) موظف الأستعلامات : رحمهما الله البقاء بحياتكم .
أحمد : أجمعين سلمت .
تأخذ نور الأغراض من أحمد وتقول : حبيبي أحمد أذهب وأكمل الاجراءات وأنا سأخذ الأولاد ونذهب للسيارة وأبحث في هواتفهم ربما أجد شئ.
أحمد : حسنا
الساعة 8:50 ' يخرج أحمد من المستشفى ويذهب القرب السيارة ويفتح الباب ويصعد (من جانب السائق )
نور جالسه قربه والأولاد في الخلف يتحدثان...
أحمد : نور هل وجدتي شئ ؟؟!
نور : الحمد لله هي على قيد الحياة في منزل جارتهم أم علي وتقول هي نائمة .
أحمد : الحمد والشكر لله لنذهب ونأخذها والدفن في السادسة صباحا...
نور : حسنا عزيزي .
(يشغل أحمد السيارة ) وطوال الطريق الصمت هو سيد الموقف...
" عندما نفقد عزيز في وقت لانتوقعه نتعرض لصدمه يصبح فراغ في داخلنا نشعر بأنفسنا مخدرين لا توجد كلمه في العالم تعبر عن حزننا ويبقى الألم رفيق الدروب"
يوقف أحمد السيارة أمام منزل باسم وينزل هو ونور ..
ينظر الى منزل أخيه ويتذكره وتذرف دموعه...
تأتي نور وتمسك يده قائله : عزيزي تمالك نفسك لنجلب بيلين ونحضر أغراضها من المنزل ونذهب ورائنا عمل كثير.
يسيران ويطرق أحمد باب منزل أم علي...
تفتح أم علي الباب (وتقول بحزن) البقاء بحياتكم لقد حزنت كانا فرحين وذهبا للأحتفال بعيد زواجهما...
نور : شكرا لك لم يكن نصيبهما كثيرا في هذه الدنيا.
بيلين تبكي ؛نور : لوسمحتي أجلبيها
أم علي تجلب بيلين : أدخلوا قليلا ...
نور : شكرا لك نحن على عجله ونحن ممتنون لك أن شاء الله نراك في الخير .
أم علي : أن شاء الله تعازي مرة أخرى.
نور : شكرا أدامك الله.
يصعدون الى السيارة .
نسرين : أمي أعطني بيلين أداعبها قليلا .
نور: كلا قد تؤذيها..
مراد : أمي لماذا نأخذها؟!
نور : ستعيش معنى أعتبراها أختكما الصغرى.
ينظر مراد ونسرين الى بعضهما.....
نهاية البارت الأول ...
أنت تقرأ
حبيبتي الأيطالية
Romanceالقصه تتحدث عن فتاة تفقد والديها وهي طفلة رضيعة وشاب مدلل فقد والدته بعمر 16 وتعرض لصدمه من أول حب في حياته .