مكان شبه فارغ من الناس و هادئ يجعلني أشعر بالطمأنينة واﻷمان ، أتجول فيه بمفردي وأنا أنظر إلى العشاق الموجودين هنا تارة و تارة أخرى إلى السماء
أستمتع بهذا الجو اللطيف رغم أنه بارد ولكنني أرتدي معطفا يدفئني إلا أنني تمنيت لو حصلت على عناق دافئ في هذه اللحظة سيكون ذلك أفضل
رؤية العشاق وهم يغازلون ويحتضنون بعضعم البعض في هذا الجو الرومانسي بالنسبة لي تجعلني أغار لأنني أريد فعل ذلك أيضا مثلهم مع يونغي ولكنه سيرفض أنا متأكدة ... التجول هنا جعلني أنسى نفسي كالعادة ، علي العودة إلى المنزل قبل مجيئ يونغي
دخلت إلى المنزل لأستنشق رائحة القهوة شهية وهذا يعني أنه هنا غيرت حذائي إلى آخر خاص بالمنزل واتجهت إلى المطبخ لأجده هناك اقتربت منه واحتضنته من الخلف واستغربت عندما أبعد يداي عنه واستدار لأرى ملامح الغضب على وجهه
أيون : كيف كان عملك اليوم ؟
يونغي (ببرود) : جيد
أيون : ما بك هل أنت بخير .. تبدو غاضبا ؟
يونغي (بنبرة غاضبة) : أين كنت حتى اﻵن فالوقت متأخر
أيون : أتمشى
يونغي : اليوم بأكمله .. مع من كنت ؟
أيون : بمفردي لما هذا السؤال ؟
يونغي : حقاا .. ومن هو الفتى الذي كان برفقتك
أيون : أي فتى ... فأنا
يونغي (يقاطعني بغضب) : أخبريني من هو وماذا كنت تفعلين معه ولا داعي لأن تقولي أنك كنت بمفردك لأنني رأيتك معه
أيون : ما هذا الذي تقوله وما الذي رأيته ... لحظة واحدة أنا اليوم التقيت بفتى أضاع طريقه وساعدته
يونغي : هل تخبريني اﻵن بأن ذلك الفتى كان ضائعا وهو في ذلك العمر
أيون : و ما الغريب في ذلك فهذه أول مرة له في سيؤول ولا يعرف الطرقات جيدا
يونغي (بسخرية) : هل كان يريد معرفة الطريق أم التحدث عن حياته .. ما الذي قاله أيضا هل أعطاك رقمه فقد كان يتودد إليك
أيون : ما هذا الذي تتفوه به هل جننت
يونغي (يصرخ بغضب) : أجل جننت عندما رأيته يتودد لك وأنت تبتسمين له وحتى أنه لمس يديك ولم تقومي بمنعه هل تفعلين هذا مع أي فتى ضائع
أيون (بغضب) : هل جننت هل أبدو لك من ذلك النوع من الفتياتتجاهلني و رمى كوب القهوة و سكب لنفسه النبيذ أفمسكت يده التي يمسك بها الكأس ولكنه أبعد يدي بقسوة حتى ارتطمت مع الطاولة الموجودة بجانبي .. أمسكت بيدي لأتحدث بهدوء
أيون : كل هذا الغضب لأنني ساعدته
يونغي (يصرخ بغضب) : أجل فأنت لي و لا يجب أن تتحدثي مع أي فتى آخر مهما كان السبب لأنني أكره ذلك و أكره أن يلمسك شخص غيري
أيون : هل سنتحدث عن نفس الموضوع كلما شعرت بالغيرةشرب النبيذ دفعة واحدة و صب لنفسه كأسا آخر ليتحدث بينما يحاول تمالك نفسه .. فغضب يونغي مخيف ويكون مخيفا أكثر إذا كانت الغيرة هي السبب
يونغي : أجل هل لديك مانع
أيون : لما تفعل هذا يونغي أليست لدي ثقة بي
يونغي (ببرود) : لا ... واخرجي اﻵن لا أريد رؤيتك
أيون (بعدم تصديق) : ماذا
يونغي : غادري المنزل
أنت تقرأ
قبلة المطر
Fanfiction"" قبلة دافئة غيرت مسار حياتي "" ( هذه أول ونشوت أنشرها على الواتباد )