اسفة

258 22 0
                                    

بارت جديد.. اتمنى يعجبكم و اسفة للمتفاعلة يلي قلتلها انزل البارت و ما نزلته بوقته لانه اتمحى و لكن رح اعوضكم بارتات قصيرة و تكون كثيرة.. اسفة مجددا
استمتعوا بالاحداث القادمة




روزي: ايها الحقير الوغد العاهر كيف تتجرا على هذا؟
ليذهب بيكي و يتركها..  فكان الغضب اعماه و لم يرد ان يوذيها و ان ياذي ابنته.. 
ضلت روزي تبكي و بعدها مسحت دموعها لتذهب و تستحم و بعدها تذهب و تمضي يومها مع تايون..  و كان شيئا لم يحدث..  فمع صديقتها نست كل شيء، 
و بيكي كان قد ذهب لعند ابن تلك السيدة،  فقد اصبح كاخوه الاصغر..  ظل هناك طوال اليوم و ذهب للعمل في الليل ذهب للعمل كالعادة.. 
و روزي كانت في البيت لم تستطع النوم..  كانت الساعة العاشرة ليلا لتسمع الباب يدق..  ذهبت و فتحت
روزي: مرحبا
الجارة: مرحبا،  انا اكون جارتكم،  هل بيكي هنا؟
روزي: لا ليس هنا
الجارة: اه حسنا،  في الحقيقة اتيت عدة مرات و لم اجدكم
روزي: اه اجل لقد جئت قبل قليل،  هل حدث شيء
الجارة: اه اجل لقد اتى عامل توصيل و احظر اغراض كثيرة،  و طلب مني ان اعطيها لكم بما انكم لم تكونو هنا
روزي: اية اغراض
الجارة: لا بد انك زوجة بيكي؟ في الحقيقة لم يخبرنا هذا..  و لكن بما ان الاغراض هي غرفة طفل..  انها رائعة، كما انها وردية،  اذا انها فتاة؟
روزي: هاه؟
الجارة: ساذهب و اخبر زوجي انك هنا.. سيحضرها لك بما ان بيكي ليس هنا
روزي: حسنا شكرا لك.. 
الجارة: لا باس،  العفو
ذهبت الجارة و احضرت كل ما يخص غرفة الطفلة من سرير و خزانة و حتى البسة و غطاء جدران ايضا..  كان كل شيء بالوردي روزي فقط تنظر و لم تفهم  شيء..  كانت فقط تقول انه هناك خطا و هذا لا يخصها.. رحلت الجارة و بقت روزي تنظر للاشياء لتسمع هاتف يرن... لم يكن هاتفها بل كان هاتف بيكي،  ذهبت لغرفته لتبحث عن الهاتف،  فهو رن كثيرا..  وصلت و لكن كان قد توقف عن الرن لتنظر حولها فرات اكياس
روزي: هل هو يعرف،  هل فعلا فعل هذا؟ اه لن انسى انه مجرد عاهر..  تعامله هذا لا يهم،  المهم اني لن انسى حقيقته اي عمل يمكن عمله ليلا و في حالته من سيقبله غير العهرة مثله..  اه لا يهم
لتسمع الهاتف يرن فقررت الاجابة
روزي: مرحبا
الشخص: مرحبا،  اين بيكي
روزي: ليس موجود انا زوجته روزي
الشخص: اه حسنا،  هل تعلمين اذا كان لا يزال في ملهى ******** فانا و اصدقائي ذاهبون الى هناك، و
روزي: لا اعلم شيء وداعا
الشخص: هاي الو الو اه ما بها؟ اخ لا يهم..  رفاق دعونا نذهب و اذا لم يكن هناك لا تقلقو سابحث عن شخص يدعوا ندخل،
مينو: ياا هيونغ انت لديك  18 سنة و لكن انا 17 ماذا ذا لم يدعوني ادخل
الشخص: اه لا تقلق هيا بنا

ذهبو للملهى و في جهة اخرى حتى روزي ذهبت،  ارادت ان تكشفه بنفسها..  ذهبت مشيا فلم سكن الملهى بعيد..  وصلت و كانت ستدخل ليقابلها
بيكي: مرحبا هل يمكن ان ارى بطاقتك؟ 
روزي: بيكي؟ 
بيكي: روزي؟
روزي: ماذا تفعل هنا؟
بيكي: اعمل! لماذا انت خارجا الان؟
الشخص: هيونغ انت هنا.. رائع سندخل
بيكي: حسنا و انت روزي اذهبي من هنا
الشخص: روزي؟  اذا انت زوجة اخي؟ 
بيكي: كيف تعرفها؟ 
الشخص: لقد اتصلت بك و لكن هي اجابت لذا سالتها اذا كنت هنا
بيكي :حسنا اذهبو و استمتعوا
مينو :شكرااااا نحبك
بيكي :اعرف اعرف
ذهبو و بيكي كان ينظر ل روزي لياخذها من يدها و يبتعدا عن ذاك الجو
بيكي: الهذه الدرجة لا تثقين بي؟  واه.. رائع، اتعرفين حتى كيف اتعذب فقط لارضيك؟  هل تعرفين معنى اني لا استطيع حتى النظر لوجه الناس؟  اني اصبحت نكرة، عندما ينعتني الجميع و كل يوم بالعاهر،  لم يالمني هذا و لكن عندما فعلت انت! احسست باني قمامة لا شيء..  اعمل بجهد لاوفر لك و لابنتي الحياة التي تتمنوها و لكن لا شيء يرضيك انت فقط تتركيني وحيد،  حتى انك ترمين ما اطبخه و تدمرين المنزلو حتى انك تتجاهليني و كاني غير موجود..  هذا الاحساس،  الوحدة،  اتمنى انه لم يكن له وجود،  تمنيت و لو للحظة ان ارجع و اراك مبتسمة،  كل ما افعله هو لاراك مبتسمة
روزي: اسفة انا لم
بيكي: و في ما ينفع الاسف هاه؟ اذهبي للبيت فارجو بارد..  خذي هذه مفاتيح السيارة و هي هناك
روزي: بيكي
بيكي: ماذا تريدين؟ قلت اذهبي و اللعنة
اعادت روزي المفاتيح التي وضعها في يدها و رحلت
بيكي: يااا روزي روزي توقفي روزي
لم تجبه و اكتفت فقط بالمشي و الدموع لم تابى التوقف كالمطر
روزي: حمقاء انا فعلا مغفلة،  لما فعلت هذا،، اه كان يجب ان اظل في المنزل..  وصلت و رايت تلك الاشياء مجددا..  انها تذكرني لما جرى
كان المنزل راسا على عقب..  اجل هدا بسببها  فعلت هذا قبل ان تذهب،  اخذت حماما و بدات في ترتيب المنزل، حتى انها جربت ان ترتب غرفة الصغيرة و لكن لم تستطع و هي في هذه الحال لذا تركتها هكذا
جلست على الكرسي في المطبخ و لم تحس على نفسها حتى نامت و راسه على الطاولة
استيقظت و لكن كانت نائمة في السرير،  استغربت
و ارادت ان تستيقظ و لكن كان صعب عليها هذا فقط تعبت كثيرا البارحة.
روزي: بيكي بيكي بيكييي
اجاب بعد ان نادته كثيراً
بيكي: ماذا؟ هل انت بخير؟
روزي: لا هل يمكنك مساعدتي في الوقوف
بيكي: هل جننت؟ من طلب منك الترتيب،  كنت ساتي و ارتب بنفسي
روزي: و لكن انا من فعل هذا
بيكي: لا يهم، لا يمكنك فعل هذا، فسيظر بالجنين
روزي: حسنا و الان هل يمكن ان تساعدني؟ 
ذهب بيكي و ساعدها على الوقوف
روزي: الن تنام؟ 
بيكي: لا اشعر بالنعاس
روزي: لماذا تتحدث بهذه البرودة
بيكي: هيا تعالي لتفطري
روزي: توقف لماذا تتجاهلني،  اه
تاوهت ليرجع بيكي بسرعة
بيكي: كينشانا؟ 
روزي: انه مؤلم،  لا استطيع المشي
بيكي: اه حسنا
و حملها ليذهب بها لغرفة المعيشة،  وضعها على الاريكة و ذهب للمطبخ و احظر لها الفطور
بيكي: اذا لا تريدين اكله فلا ترميه،  اخبريني من الان،  و انت ساخذه
روزي: لا،  انا جائعة ساكل
بيكي: حسنا كلي جيدا،  انا مشغول
روزي: حسنا

ذهب بيكي لغرفة الفتاة و بدا بانهاء ما بداه منذ ان اتى من العمل،  حتى انه لم يرتاح،  المهم انهى العمل بعد ساعة ليذهب لغرفة المعيشة،  وجد روزي انهت الاكل و تشاهد التلفاز، 
بيكي: هل هذا سبونج بوب؟ 
روزي: اجل
بيكي: انت جادة؟
روزي: اجل انه فعلا رائع اعشق مشاهدته،  حتى ابنتنا تحبه
بيكي: ابنتنا؟  غريب
روزي: هاه؟
بيكي: اول مرة تقولين بالجمع
روزي: اسفة بشان
قاطعها
بيكي: انا ذاهب لاحظار اشياء خاصة بالمطبخ عل تريدين اي شيء؟ 
روزي: لا و لكن
بيكي: حسنا وداعا
روزي: بيكي اهه ابايو
بيكي: اه انت ارجعي لمكانك قلت لا تتحركي
روزي: اسفة
بيكي: انظري لي اذا لم تتوقفي فاني
قاطعته
روزي: اسفة
بيكي: اه ساجن ماذا تريدين ياا انت اخر مرة اسمعك
روزي:ساتاسف لحين تسامحني اسفة بيون بيكهيون
بيكي: اسمعيني يا سيدة بيون روزي،  متى ستفهمين انك تريدين من غضبي بعنادك؟ 
روزي: اسفة لاني عنيدة
بيكي: اخر مرة تتاسفين و الا اقسم اني س
روزي: اه حسنا حسنا اسفة
بيكي: يااااا و....

و انتهى البارت طولتو شوي لاني فاضية و ما تركت الهاتف و لا دقيقة ههههه 😉
اتمنى استمتعتو كومنت و فوت بليز

جرح الماضي،(الجزء الثاني) (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن