انني ماي تشان وانا في المدرسه الأعداديه حيث كان عمري اثنا عشر سنه وانا في الأعداديه لأعفائي في الدروس لأني ذكيه جدًا ولا يدور بعقلي غير الكتب فعبرت ثلاث مراحل . وكنت منعزله وخجوله كثيرًا ليس لأن من في المدرسه اكبر مني هذا عندما كنت صغيره حتى .. لا احب الكلام ولا احد يريدني ان اتكلم او العب معه او اكل معه واكره المزاح واكره ان اتشارك مع احد.
بعد شهراً من وجودي في الصف لاحظت ان هناك طالباً اسمه ايتو لديه معجبين كثيرين لأنه صاحب نادي وفي احدى المرات صادفته امامي ولم اكن اعتبره شيئاً عظيما . ولكنه قد صدم بي وقال لي كلاماً فظاً وكنت اريد البكاء لأنه نعتني بالغبيه والعمياء وهو السبب في ما حدث ولكن قد تشاجرننا
وهو كان غاضباً لسبب لا اعرفه و لم اعرف ماذا افعل والكثير من الطلاب يشاهدونا ! قد كان امراً مخجلاً ودفعته وانصرفت وانه لم يتأثر ابداً .ثم في الحصه ااقانيه كان يجبرني على ان أقوم من الكرسي ويحاول ان يدعني اكسب صداقات اعتذاراً لأنه قد صدمني .
و عندما انتهى الدوام قد ذهبت لأخذ حذائي ولكنني رئيته امامي مجدداً و قال لي هل انتي اخت ساكو تشان فأجبته نعم وماذا تعرف عنها قال لي انها كانت صديقته ايضاً ولكنها انتقلت وهي تشبهني كثيراً . وثم تكلمنا معاً كثيراً فأحببت كلامه وهو ظريف كثيراً وذهبت للمنزل وقد كان بيته قريب من بيتي وفي اليوم التالي ذهبت متحمسه للمدرسه ولكني انتبهت انني لم اخجل منه او اكرهه كالجميع ولم يهمني كثيراً لذا تطور كلامنا واصبحنا صديقين وثم كنت اعتبره صديقي المقرب حيث اخبره الكثير من الأشياء حتى اشياء لم اعرف لما قلتها ._. ولكن سرعان ما اصبحت متعلقه به وقد عرفني على اثنان من اصدقائه ولكنهم ليسوا مثله انهم مخيفين و لا يحبونني كالبقيه فكنت اخاول الا اكلمهم و اتى وقتٌ حيث تغير ايتو كثيراً واصبح يقول لي انه يريد الموت او ماشابه ان يجرح نفسه فكان يأخذني انا وساكو الى الحديقه دائماً وكان يمزح ولم يكن يقول ما يزعجه ولم اقل له ان يقول لي ماذا جرى لأني لا اريد جرحهه و قد جرح يده وقد ظن أصدقائه انا السبب وكنت اتعرض للأزعاج و احاول ان اكون مع ايتو كي لا يحدث هذا ولم اخبره لأنه سوف ينزعج اكثر و كان يغيب يومان متتاليان وسرعان ما اختفى .........
يتبع