part 19

3.4K 222 39
                                    

"وإنَّ روحي أصبحت عِبئاً ثَقيلاً على نَفسي، لقد عانيت بِسَببها الكَثير.. إنني أتطَلَّع بِشَغف أنْ أكون فى أرض أُخرى، حَيث يقتل فيها ضياء الشَمسِ كُلّ سؤال بِلا إجابة.. أنا لا أنتمي إلى هُنا."

نبدا..............


صرخ الحارس بهم:احضروها قامو بسحبها وهيا تنظر الى الرجل الذي اواها وامراته التي تبكي بحرقة

استقامت بألم لتمشي معهم قامو بادخالها السيارة بعنف وانطلقو الى المقر

لم يأخذ وقت الطريق مع السرعة التي كان يسير بها السائق وصلو ليأتو بها ويدفعونها امام جيرالد الذي ابتسم بسخرية قائلا:هل ضننتي بأني لن اجدك ان حاولتي الهرب

جينا ببروداخفت به تعبها:تعلم جيدا بأنني لم اهرب واعلم جيدا بأنك لن تجعلني اخبرك اين كنت لذى هات مالديك لننتهي

جيرالد يقوم بركلها في معدتها ويمسكها من قبعتها لتتتساقط خصلات شعرها من القبعة ابتسم بشر ليردف للحراس:امسكوها جيدا

جينا تتوسع عيناها لمعرفتها بقذارة جيرالد لتصرخ :اياك ان تفعلها

جيرالد يخرج المقص من درج مكتبه ليتجه نحوها :للاسف سأفعلها وانتي لن تفعلي شيء حيال ذلك

جينا تحاول التملص من ايدي الحراس ليمسكا قدماها حارسان اخران

امسك بخصلات شعرها ليقرب المقص نحو شعرها بدأ يقص بشعرها وهيا تتحرك لتوقفه الى ان ترا بأنه انتهى ابتعد ليبتسم :هكذا افضل انظري هذا مايليق بك وهذا عقابك لهذا اليوم

جينا ببرود:ايها اللعين سأجعلك تندم

يقوم بركل وجهها:الزمي حدودك ولا تنسي من انا جينا...نظر للحراس بغضب ....اخرجوها

اخرجوها ليتركوها امام باب المقر ويدلفو نظرت الى الارضية ببرود لقد كان يعلم بأنها تحب شعرها تحب مايبقيها بنظر نفسها فتاة وهاهو قد قضى عليه استقامت كالجثث لا شعور لا تقاسيم وجه ولا رد فعل ارتدت قبعتها وجرت خطواتها الى القصر مشيا على الاقدام لم تبالي بالدماء التي تنزل من شفتاها فقط تريد سيء واحد ان تغادر هذا المكان بأسرع وقت تشعر بشيء يقف في حلقها تريد الصراخ تريد البكاء ولكن هناك شيء ثقيل للغاية يعيق هذا احست بألم في قدماها جعلها تسقط على ركبتاها لم تظهر المها على وجهها نظرت الى حالها انها تشبه الجثث حقا مجرد شخص مستعبد ينفذ الاوامر غير مقبول يسعون لقتله ضحكت ضحكت بقوة ضحكاتها ملأت الطريق صمتت لترجع ملامحها الى برودها وتقوم بالوقوف رغما عن جسدها جرت خطواتها الى القصر لم تباالي بنظرات المارة المشمئزة والخائفة بل اخذت خطواتها الى هناك ببرود

وصلت لتدلف من البوابة اقترب الحراس منها لتتبين لهم ملامحها اجتحهم الخوف والقلق لتتجاهلهم وتدخل الى القصر اغلقت الباب بقوة لم تعلم بأنها اغلقته كانت تمشي بشرود تعدت غرفة المعيشة التي اتاها صوت الجد منها مناديا

*A pirate between two worlds*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن