(الحلقه التاسعه)
كمال بحده : انتى هنا تنفزى بس
كادت أن ترد نورشين عليه ولكن قطعهما صوت معاز
معاز بتعجب : فى إيه مين اللى بيزعق ثم وجه كلامه إلى نورشين
معاز: انتى لسه مروحتيش
كمال متسائلاً : انتوا تعرفوا بعض؟
معاز متجاهلاً كلامه محدثاً نورشين : يلا مش هتباتى هنا
بالفعل رحلت نورشين مع معاز تاركين كمال يستشيط غضباً من تجاهل معاز له وعدم تنفيذ نورشين أوامره
فى طريقهم للاسفل
نورشين: متقلش لعمر على اللى حصل
معاز: من غير ما تقولى عارف
فى الاسفل
إستقلت نورشين السياره مع عمر عائدين إلى المنزل
عمر : هو اللى إسمه كمال دا عمل معاكى إيه بعد ما خلصتوا التدريبات
نورشين : ادانى ملف قضيه خلصانه علشان يشوف هفهم حاجه
عمر: وفهمتى
نورشين بثقه : عيب عليك دا انا مولوده علشان اكون ظابط
عمر بضحك : دا إيه الثقه دى
نورشين وهى تهندم من ملابسها : طول عمرى
ثم اضافت نورشين قائله
نورشين: بس واضح كده إن هو مضايق أوى إن انا فى فريقوا
عمر: ليه يعنى .....ثم اضاف غامزاً
عمر: هو يطول القمر دا يكون معاه
هنا تذكرت نورشين ما قام به فى صالة التدريبات
نورشين متسائله: هو انت وقعت اللى كان فى إيدك بالقصد
عمر بنبره تحمل غضب دفين : أه
نورشين واضعه يدها على كتفه : طب مالك اتعصبت كده ليه
عمر: لأ عادى متخديش فى بالك
ثم أكمل مغيراً مجرى الحديث
عمر: صحيح انتى عملاننا إيه على الغداء
نورشين : لأ إحنا معزومين عند ماما
( فى منزل والد نورشين)
طرق الباب معلناً عن وصول نورشين وزوجها
فتح مريم الباب مرحبه بهم
مريم : ازيك ياحببتى
نورشين بإبتسامه: الحمد الله انتى عامله إيه وحشانى اوى
عمر مازحًا : وانا ماليش نصيب من الحب دا كله
ضحك الجميع عليه وظلوا فى تسامرهم حتى قطعتهم نورشين سائله عن تأخر والدها
نورشين بتسائل : هو بابا إتأخر كده ليه
مريم : مش عارفه والله استنى
بعد وقت ليس بكثير وصل محمد إلى المنزل
مريم مسائله : اتأخرت كده ليه
أجاب عليها مسرعاً كأنه يريد إخفاء شيئ
محمد بسرعه : الشغل ....فى شويه مشاكل فى الشغل علشان كده إتأخرت
مريم : طب يلا ياجماعه الأكل جاهز
وإنقضى اليوم وعادت نورشين وعمر إلى منزلهم
( فى المساء)
يجلس محمد متمدداً فى الفراش سارحاً غير منتبه لدخول مريم وهى تنظر له بنظرات
مستغربه تلك الحاله التى عليها منذ بضع ايام
مريم جالسه بجواره متسائله بحيره : مالك سرحان فى إيه
محمد منتبهًا لوجودها بجواره : ها ..مفيش
مريم : مفيش إزاى أنت بقالك فتره علطول سرحان وشكل فى حاجه مزعلاك
محمد : زى ما قلتلك شويه مشاكل فى الشغل
مريم بعدم إقتناع : هو أنت شايفنى هبله علشان اصدق الكلام دا
محمد متهربًا من ذلك الحوار : نامى يا مريم علشان عايز انام انا كمان
مرت بضع ايام على نفس الحال ومريم مازالت تحاول معرفه سبب ذلك التغير الغريب
(فى الحكمه)
حان موعد الجلسه الخاصه بالنطق بالحكم
علا صوت القاضى معلناً حكمه وهو الإفراج عن أمجد بعد قضاء بضع الوقت من عقوبته
هاله بسعاده غامره وهى تشكر ربها على خروج إبنها حتى لو بالتلاعب على القانون
محسن بإمتسامه مجامله : حمدالله على السلامه
أمجد مبتسمًا : الله يسلمك
محسن بنبره تحمل التحذير : ياريت تكون اتعلمت حاجه من حبسك وتلم نفسك وتبطل تهور
أمجد بإبتسامه ماكره وهو يهمس بصوت منخفض لا يسمعه أحد : دا التهور لسه هيبدأ
أنت تقرأ
عاقبه الانتقام
Randomتحاول تخطى ماحدث فى حياتها ولكنه يآبى السماح بذلك ليُعاود طعنها وإذائِها فى أغلى ما لديها فتقرر الإنتقام دون الإكتراث لعواقبه الوخيمه !!