part 7

30 4 0
                                    

"أيْمْكننَا أنْ نتَخطىٰ مَا حَدثْ بالمَاضـِي؛ونَشْرُع ببـِنَاء المُسْتَقبَلْ!."
.........................

ميلسيا:

أستقمت لعناق كلا من جيجي وداني بعد أن فتحت لهم الخادمة الباب اتمنى ان ينتهي اليوم سريعاً

جيجي:"ماذا حدث لكِ؟؟"
قالتها وهي تتفحص وجهي وجسدي بقلق..وأدركت بأنني حقاً أشتقت لأعتناء احدهم بي!!

ميلسيا:"لا شيئ جي!! فقط تعبت قليلاً البارحة ولم ارد الذهاب حقاً للمدرسة"
هذا نوعاً ما حقيقي لأن عمي جاء البارحة ليخبرني بأنني يجب أن أبدأ في العمل!! وكأننا لم نتحدث بهذا الشأن قبلاً،ولا اعلم ربما اشتدت الامور وتشاجرنا قليلاً وغضبت وكسرت بعض الاثاث لأسقط متعبة بالأخير!!

داني:"حقاً لقد قلقنا عليكِ عندما لم نراكِ بالمدرسة حتى انني سألت هاري عليكِ ولكن اخبرني بأنه لا يعلم."
بعيداً عن قلقها علي؛تلك النظرة على وجهها عندما ذكرت اسم هاري اعلمها جيداً،هي تلمح لكون شيئ بيننا!! ولكن مالذي جعلها تعتقد ذلك بحق الجحيم؟!

جلسنا أخيراً وبدأت جيجي تثرثر حول كل شيئ حدث منذ أن اختفيت تقريباً،وعندما أنتهت بدأت داني بفعل المثل!!
ومن ثم جاء دوري لأقص عليهم ما حدث.
بدأت مراجعة الأحداث بعقلي سريعاً،اخر ما أريده أن اخطأ ويتم كشفي.!!

ميلسيا:"حسناً لم يحدث الكثير من الاشياء حقاً سوى أن ابي قرر فجأه ارسالي لنيويورك لأكمل تعليمي بخصوص الشركة هناك،لم اعارض حقاً ولكنني غضبت قليلاً فقط لأنني ذهبت سريعاً لم يكن لدي الفرصة لأودع احد؛وعندما عدت جاءَ لأخذي ولكنهم أفتعلوا حادثً ليتوفيا."
حسناً القصة ليست بأكملها خاطئة.

ظهرت تعابير الحزن على وجههم وبدأو بألقاء التعزيات والتعبير عن أسفهم الشديد،وأنا حاولت بكل جهدي أن لا اغير تعابير وجهي الباردة.

ميلسيا:"حسناً فتيات لا بأس اعتقد أنني تخطيت الأمر حقاً"
عقلي يصرخ بكاذبة لأنني لم أتخطى اي شيئ حدث العام الفائت،أسوء عام بحياتي.

جيجي:"هل سافر لوك معكِ؟لقد أختفى معكَ تمَاماً!"
ذلك السؤال الأهم،راجعت أجابة تلك السؤال تحديداً عدة مرات بعقلي يجب أن لا أتوتر.

ميلسيا:"لا،لقد أنفصلنا قبل أن أسافر حتى؛فهو كان سيذهب للوس أنجلوس كان يريد مني الذهاب معه ولكنني لم أستطع لذلك أنفصلنا."
حاولت بكل جهدي حقاً أن لا أغير تعابير وجهي الغير مبالية،وأعلم أنني نجحت ولكن ألم كبير ضرب صدري لمجرد الحديث عن لوك.

داني:"ذلك أفضل،تعلمين أننا لم نحب ذلك الفتى يوماً!"
"أعلم"تمتمت بها بخفوت، لربما لم يجدر بي أن احبة!؟.

لا أعلم كم من الوقت جلست معهم نثرثر حول الكثير من الأشياء كما في الماضي تماماً!!وأدركت أنني حقاً أشتقت لهما كثيراً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَتَاهّ مُعَقَدهّ |h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن