بسم اللة الرحمن الرحيم ( راح ايكون البارت قصير بس مهم جد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان الخليفة العباسي ( هارون الرشيد) حريصا كل الحرص على الملك العضوض بحيث كان يتخذ
الذراءع في القضاء على مخالفيه وازاحتهم عن طريق الملك مهما كلف الامر
وكان محبوب قلوب المؤمنين آنذاك الامام موسى الكاضم( ع ) على راس هولاء المخالفين، حيث كان يشكل خطرا كبيرا على هارون الرشيد حاول الرشيد جاهدا في كسب تأييد علماء المسلمين المبرزين واقناعهم بالافتاء بخروج موسى الكاضم(ع) ومروقه عن الدين وبذلك كان يمهد ارضية المواجهة مع الامام (ع) ولما كان البهلول من علماء ذلك الوقت اراد هارون الرشيد اجباره على توقيع في ورقة اصدر فيها امره بقتل الامام (ع).
ذهب البهلول الى الامام الكاضم(ع) واخبره بذلك
وطلب منة ان يهديه سبيلا للخلاص من هذه الورطة
فأمر الامام الكاضم ان يتضاهر بالجنون ليكون في امان من سطوة هارون
تضاهر البهلول بالجنون وكان بهذه الذريعة
يهزا ويطعن بالنضام الحاكم بلسان الكناية والمزاح
اسم بهلول( هذا الرجل العضيم)
وهب بن عمرو والبهلول اسم يجمع خصاله
الحسنة التي كان يتصف بها فقد كان جميلا فكها
كان البهلول يتصف بصفتين:
الاولى: موقعه العلمي والاجتماعي
الثاني: قربته من هارون الرشيد
وهاتان الخصلتان كانتا السبب في عدم تورعه
من هارون الرشيد وعماله
حتى انه كان يدخل عليه اي وقت شاء ويتكلم
بما يريد
فكان مصدقا للقول المعروف
(( المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه))
فلنسايره في طريقه ولنستمع لحلو كلامه لنزيح
به عن ابداننا الاتعاب ونهون علينا بقصصه
الصعاب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سلام عليكم
اني كاتبة جديد
عندي قصص عن بهلول راح اكتبه
النشر ايكون الجمعة بس بسبب الامتحانات
و التعليقات مو كلها اقراهة لان ما اكدر
ومع السلامة في بارت جديد
أنت تقرأ
قصص بهلول
Randomمجموعة من قصص بهلول ( وهب بن عمرو ) مع الخليفة هارون الرشيد اتمنى ان ينال اعجابكم