قصص بهلول

صوت النقود ولونها

بسم اللة الرحمن الرحيم
هذا اول بارت من غير المقدمة استمتعوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل رجل فقير مدينة بغداد واخذ يتجول في اسواقها وكانت بغداد يومءذ عاصمة اكبر دولة على البسيطة
وكانت فيها سوق عضيمة يجد الانسان فيها كل ما يريد حتى. كانت دكاكين شعبة من السوق الكبير مختصة ببيع الاطعمة بأنواعها بحيث كان بعض كسبة السوق يأتون كل يوم ليتناولوا الطعام
في هذة الشعبة من السوق
ذهب الرجل الفقير الى هذى الشعبة من السوق وشاهد فيها انواع الاطعمة فازدادت شهيته ولم يتمكن من مقاومة نفسة مقابل راءحه الطعام الشهي
ومن القدر ان كان لرجل دكان في السوق وكان قد
عرض طعامه خارج دكانه
والبخار يتصاعد من اعلى الطعام فياتي بعض
الزبأءن فيشترون منه وكان صاحب الطعام ياتي بين
الحين والاخر يبيع الطعام ثم يدخل الدكان
فلما راء الفقير ذلك وهو لم يملك شيءا من النقود
فكر مع نفسه فأخرج قطعأ من الخبز اليابس الذي
كان معه ثم وضعه على البخار التصاعد
ليترطب ويأخذ راءحة الطعام
فلما راى صاحب الطعام وكان طماعأ جشعأ ذلك
خرج من الدكان وجاء الى الرجل الفقير
مسرعأ وطالبه بثمن الطعام
قال الرجل الفقير«وهل جننت؟ ثمن ماذا اعطيك
فهل اعطيتني طعاما »
قال صاحب الدكان «هل تعترف بأنك اكلت الخبز اليابس الذي وضعته على بخار طعامي ثم اكلته »
قال الفقير « نعم اكلت خبزي مع بخار طعامك المتصاعد الى السماء »
قال صاحب الدكان « اني اكتفي منك بأخذ ثمن البخار فقط »
وهكذا ارتفع صوتهما واشتد الشجار بينهما
ومن حسن حض الفقير ان مر بهلول واستمع الى النزاع بينهما فقال بهلول لصاحب الدكان
«اتعترف بأنه لم يأكل من طعامك بل انتفع ببخاره »
فقال «نعم وانا لم ادع اكثر من ذلك »
بهلول «حسنا اسمع »
ثم اخرج من جيبه نقودا والقاها في الارض ثم اخذها
والقاها وهو يقول لصاحب الدكان
«خذ ثمن طعامك »
فلما انتهى بهلول من ذلك
قال له صاحب الدكان وهو متألم «ما هذا الذي
فعلت »
فقال بهلول «دفعت اليك ثمن طعامك »
قال صاحب الدكان «كنت اعتقد انك تحكم بالحق
اي ثمن اعطيتني »
فقال بهلول «لقد حكمت بالحق فأن الذي يبيع
بخار طعامه وراءحته لابد ان يكون ثمنه صوت النقود »
لم يتمكن صاحب الدكان من ان يتكلم بشي ورجع الى محل عمله ثم اعطى بهلول ما كان عنده من.
نقود الى الرجل الفقير ليشتري بها طعامأ ثم انصرف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مرحبا شباب اتمني انكم استمتعتوا بالقصة
اكو تغيير بالخطة
النشر كل خميس
ومع السلامة في قصة جديدة