17

10K 264 9
                                    

الفصل السابع عشر
____________________

فجاة صرخت ملك صرخة مدوية
محمد بخضة : ملك

التفت محمد ليجد اخته و رامى يقف وهو يضحك بشدة لانه قد اسرعها وخضها
محمد : خضتونى الله يخرب بيتكم وانت يا اهبل يا صغير
رامى : بجد اتخضيت هههههههههه ، ضربت عصفورين بحجر واحد
محمد : جاى ليه يلا انت
رامى : اية ده هو انا هتطرد ولا اية
محمد : اه وبردو ملكش حق تكلم ملك غير بعد كتب الكتاب
رامى : ابيييية يابا انت قلبت شيخ مرة واحدة لية دى بنت خالتي يابا
محمد : الكلام العادى بس يا روح ماما
رامى بضيق : حاضر اهدى بقا
محمد : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
ملك : ها خلصتو خناق ولا لسة
محمد : انتى مش وراكى امتحانات يابت انتى بعد يومين ،اية اللى مقعدك
ملك : منا مستنية يارا علشان نذاكر مع بعض
رامى : اية ده انت سيبت يارا تخرج لوحدها
محمد : لا يابنى معاها حراسة ولسة مكلمها
رامى : ماشى بس قولى عملت اية فى جرايمك والقضية اللى انت فيها دى
محمد : لسة وقضية بنت كلب وناس من برا ليها يد فيها والدنيا ضايعة خالص
رامى : ياما قولتلك انك ظابط فاشل وانت مسمعتش كلامى
محمد وهو يقوم ويضع يده ليجلب مسدسه : ظابط اية ؟؟
رامى بقلق :  ظابط ناجح جدا ، انت ازاى كده يا جدع
محمد : اها بحسب

وصلت يارا
يارا : ازيك يا رامى
رامى : الحمدلله
محمد : خالك وصل
يارا : ايوة ووصلته
محمد : هاتى بقا العنوان علشان هروحلو بكرا
رامى : هتروح ليه ها
محمد : انت مالك يا غتت
رامى : اممممم شكلى بقا زبالة طب انا ماشى علشان مجبش لنفسى التهزيق

ضحك يارا من منظره و دخلت للداخل بعد ان قالت ل محمد انها ستذاكر

.......

يارا : انا خايفة اوى
ملك : من الامتحانات ولا من اللى احنا فيه
يارا : من الاتنين
ملك : ربنا هيعديها بأذن الله وبعدين ربنا رزقك ب محمد اهو يعنى متقلقيش
يارا : مش هتصدقى لو قولتلك ان ده اللى قالقنى 
ملك بأستغراب : ازاى يعنى مش فاهمة
يارا : خايفة اوى ، الناس دى هتأذى محمد بأى طريقة وساعتها هيبقى كل امل فى الحياه ضاع
ملك : محمد فاهم وشاطر جدا فى شغله وهيعرف يحافظ على نفسه
يارا : هو انا أكره يعنى ، انا اقصد انهم مش سهلين
ملك : اها ، ربنا يستر

..........

جلس ادهم السيوفى على مكتبه وهو يفكر فى كل شئ ، فى تلك العصابة او المنظمة وما يريدونه وايضا فكر كثيرا فى كلام محمد له وخاف عليه من الاذى ، هل ستنتهى تلك المحنة ام ستنتهى بخسارة كبيرة لاحد منهم

............

سلمى : تعرفى يا هدير انك صعبانة عليا
هدير : لية يعنى
سلمى : علشان انتى مفكرة انك هترجعيلو بس هو اصلا مبيفكرش فيكى واديه اهو هيتجوز يارا و نصفها قدامك
هدير : عادى على فكرة ، هتشوفى يارا دى محمد نفسه هو اللى هيكرها وسيبها ازاى
سلمى : ازاى يعنى
هدير : سبينى بس كدا اكمل اللى فى دماغى والشاطر اللى يضحك فى الاخر وهخليكى تشوفى يارا دى بتعيط بدل الدموع دم بعد ما محمد يرميها رمية الكلاب ويرجعلى

رواية الحب الضائع "الجزء الاول" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن