شُعور.

298 19 4
                                    

-
يمشى ذلك الجَسد ، المرتدي الرَداء الاسود ، وبيديهِ تلكَ الورود البيضَاء الممَزوجة بالحَمراء ، ليقف امَامَ القبرِ ، لتنزل يداه بخفةً ، واضعاً الوردَ عليهِ ، شُعور النَدم والحَزن والضَيق ، يملى وجهه الصَافي ، ليَفتح فمهُ قائلاً ؛ شُعوراً مذاقهُ ليس لذيذاً ، ان مذاقهُ عكس المذاق الذي تذوقتهُ معكَ! ، اطلتَ الغياب ، هيا عَد ،
-
في ٢٠١٢ / يوليو / ١٦ ، الخامسه عصراً .
-
ضَحكاتهما لا تَفارق وجههيهمَا ، اصَواتهما تعَلو المكَان ، تذمرهَما ، هروبهَما من المدرسَه ، والان؟ برمشةِ عينِ ، اختفى كُل شيئاً ، بعدِ دقيقه من الاستمتاعِ ، تَحول الى سنواتِ من الحزنِ والحَسّرةِ الشديده ، هو لا يَزال يزورهُ كل يوماً ، لا يزالُ يُكلم قبرهُ وكأنهُ مَوجود ، ولكن ؟ ماذا سيفيد النَدم بعد معرفتةِ فوات الاوانّ؟ ، مَلامح لا تحَمل شيئاً ، فقط تحَمل علاَمات الاشتياقَ الشديد أليه ، كَيم تَايهيونَغ ، البالغ من العمرِ ١٨ عاماً تَوفي جراءِ حادثٍ للسير ، في ١٦ يوليو ، ٢٠١٣ ، تَم اختلاعِ روحهُ عن صديقهِ وتوأمهُ الوحيد! ، جَيون جونغَكوكّ ، الذي يحَمل أليهِ الزهور كل يوماً ، معَ كلامهُ ألمليئ بالحَسرةِ والاعَتذار طيلة الوقت! ،
-
٢٠١٨/مارس/٤ ، السادسه صباحاً 😁🖤.
-
*اول جزء؟*
-

-                            *اول جزء؟*-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حَسّرة | heartbreak.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن