2%

1.1K 62 44
                                    

"لوك هل سوف تحرك مؤخرتك الكسوله وتساعدني لحمل هذه الصناديق" لوك نظر الى الاعلى من الاريكه التي كان جالساً عليها وضحك ، يرى اخيه بن ، محاولاً ان يحمل اربع صناديق وهو يصعد بالسلالم

بن حدق به ، ولوك ابتسم "اسف اخي ، لكنني لا استطيع"

"ولماذا لا؟" هو وضع الصناديق بالاسفل رافعاً حاجبه

"لاني سوف ارهق ... عضله" لوك ابتسم بتكلف ، وهز كتفيه ، "وبعدها ، لن اكون قادراً على ان اذهب الى المدرسه غداً ، وسوف افوت شيء مهم و ارسب ، وثم يجب على ان اعمل في ماكدونالدز واكون عازباً للابد ، واموت وحيداً"

"انت سوف تموت وحيداً في كل الاحوال" جاك صاح ، ماشياً الى صاله المعيشه

لوك عبس "انت لئيم"

"اسف لكن هذه الحقيقه" هو هز كتفيه

"امي! جاك وبن اصبحو لئيمين الي" لوك بكى ، وهو يعلم جيداً ان والدته دائماً بجانبه ، لوك كان طفل العائله وامه كانت دائماً تصدقه

لوك كان مسحوراً بنفسه ، الناس دائماً يقعون بحب ابتسامته واعينه الزرقاء ، هو يعطيك تلك الاحاسيس ، عندما يبتسم من المستحيل ان لا تبتسم ، عندما يضحك ، سوف تضحك معه لان ذلك معدي

بمدرسه لوك القديمه ، الجميع احبه والجميع اراد ان يصبح صديقه ، لقد كان مشهوراً ، لكن لم يكون مغروراً ، لقد كان لطيفاً ويحب ان يجعل الناس تبتسم ، عندما اعلن ان سينتقل بسبب عرض وظيفه جديده لوالدته ، الجميع اقامو حفله والعديد منهم بكى

"بن و جاك" امهم دخلت ، محدقه بهم ، "لماذا تتحرشون باخاكم الصغير"

"امي! نحن لم نفعل ذلك ، انا اقسم" جاك عبس ، رافعاً يداه باستسلام ، "هو فقط كان كسولاً اذا-"

"انا لست كسولاً ، قدمي انجرحت" لوك عبس ، فرك قدمه ، قدمه انجرحت لكن قليلاً ، هو فقط يريد ان يجعل جاك وبن غاضبان

"طفلي المسكين" امه قالت باسف ، هي لمست شعره بحب واقترحت "لماذا لا تذهب الى غرفتك وتستلقي ، المدرسه تبدا غدا وانا لا اريدك ان تذهب مع قدم مجروحه"

-

لقد كان طبيعياً بالنسبه الى لوك ليكون متحمساً للمدرسه ، هو كان منع النوع الاجتماعي من الناس والذي يحب ان يقابل ناس جدد ، هو لم يكن متوترا او خائفا ابدا ، ودائما لديه ابتسامه على وجهه ، حتى بالاوقات القاسيه ، حتى عندما يموت احد من افراد عائلته ، هو فقط سوف يفكر بالذكريات السعيده و لن يبكي ابدا

المدرسه كانت من الامكنه الممتعه بالنسبه الى لوك ، هو يحب ان يتحدث الى الناس ويجعلهم يضحكون ، هو بسهوله يتسطع ان يصبح المفضل عند الاساتذه و صديق للطلبه ، هو فقط احب الناس

عندما دخل المدرسه ، امه ساعدته لياخذ جدوله وقالت الى اللقاء قبل ان تذهب الى عملها ، هو راى جدوله وتنهد ، ليس متاكدا اين سوف يجد الفصول ، هو حدق بينما مشى عبر الممرات ولاحظ ان الناس ينظرون اليه بغرابه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

you or nothing || lashtonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن