pied piper

57 6 8
                                    

إستيقظ جين من نومه في يوم 26من الشهر ال4 نظر حوله و إذ بالغرفة بيضاء و هو يرتدي ثياباً بيض للغاية فجأة دخل الدكتور و هو يحمل بيده أوراق نظر لجين و من ثم أغلق الباب وراءه و دنى منه و جلس على السرير
الدكتور:كيف حالك هو اليوم؟
جين:لست بخير، أين هي؟
الدكتور:أنت تعلم بأنها قد فقدت الذاكرة لذلك سوف نعيدها لها و أنت من سيفعل ذلك!!!
جين:و لكن كيف؟
الدكتور:لقد عانت من مرض نفسي بعد إستيقاظها من فقدانها للوعي و هو الإكتئاب نحتاج إلى مساعدتك لكي ننقذها
جين:حسنا و لكن أخبرني أرجوك؟كيف؟
الدكتور:سوف نجعلك معها في نفس الغرفة معها و كأنك مريض نفسي و تحتاج للعلاج و أنت من سيعالجها مفهوم
جين:و لكنني لست دكتور!!!
الدكتور:أعلم أستاذ جين أنت مدير سلسلة من الشركات سوف أشرح لك الخطة
جين:حسناً.
سرد الدكتور لجين ما هي الخطة التي وضعوها و يجب عليهم فعله
بعد 4 ساعات:
أخذت الممرضة جين إلى غرفة بين لقد كانت الغرفة بيضاء و عليها بعض الرسومات بالأسود لم يهتم لها بل كانت عيناه تبحث عن شئ غالي عليه و ما أن رأئ تلك الفتاة التي تجلس على سريرها
جين:أيتها الممرضة كيف حدث ذلك؟
الممرضة:ما هو؟
جين:أين هي الجبيرة التي كانت تغطي جسمها من الأعلى إلى الأسفل؟
الممرضة:سيدي لقد تحسنت في الوقت الذي كنت داخلاً فيه أنت في غيبوبة!!
جين:ماذا؟أنا ؟؟غيبوبة؟؟؟
الممرضة:نعم منذ الشهر ال11 للسنة الماضية
جين:يا إلهي!!! و من هو الذي أدار عملي خلال فترة غيابي الممرضة: أنا لا أعلم
جين:حسنا الأن إتركيني معها
الممرضة:لك ذلك سيدي!!!
دنى جين من السرير الذي كانت تجلس هي عليه
بين:من أنت؟😈
جين:أنا  جين
بين:ما الذي تفعله هنا؟😈
جين:أنا أفعل هنا مثلما تفعلين هنا!!!
بين:حسنا هيا إذهب من هنا؟
جين:ماذا؟
بين:أخرج!!!
جين:و لكنني مجنون و مريض و خطير للغاية و هم لا يسمحون لي بذلك لهذا السبب أنا هنا
بين:حسنا خذ السرير العلوي و إتركني لوحدي
جين:حسنا!!!!😟😑😧😦😓🙍😖😔
صعد جين إلى السرير العلوي و نام عليه و نظر للسقف
جين:بين؟؟؟
بين:من أين علمت بإسمي؟؟؟
جين: إممممم ااااا لقد قالته لي الممرضة
بين:ماذا تريد؟
جين:هل بإمكاننا أن نصبح أصدقاء؟؟؟
جين(أعتقد إنها لن تقبل)
بين:لا!
جين:😯😕😐😑
إستقامت بين من سريرها و ذهبت و نظرت من النافذة لقد كان الجو ممطراً و السماء ملبدة بالغيوم و لونها رصاصي و البرق يخرج منها و صوت الرعد كان مخيفاً للغاية
نظر جين لها و لم يجدها بين الذي يعرفها بين التي كانت تخاف من الرعد و البرق و التي كانت ترتمي بحظنه كلما يحدثان
بدأ جين بالبكاء و هي بدأت تضحك
جين:لماذا تضحكين؟هاه؟ألم تري رجل يبكي من قبل؟؟؟
بين: للتو قلت بأنك مجنون و خطير للغاية و مريض أيضا
هل أنت تكذب؟؟؟
جين:أنا.... لا...
بين أعادت بنظرها إلى الخارج و تركته مع أفكاره
نزل جين من السرير بعد أن توجه نظره للرسومات الموجودة على الحائط
توجه جين إلى الرسمة المرسومة بالأسود نظر لها و تمعن بها و إذ بها رسومات لفتاة مشنوقة و لأجنحة و لأزهار و ورود من أنواع مختلفة لقد كانت ملونة باللون بالأسود جميعها
تركها جين و لم يتحدث معها عاد إلى سريره و قام بوضع الغطاء  الأبيض عليه و وضع رأسه على الوسادة البيضاء 
بعد لحظات نامت بين و لكنه كان مستيقظ و لم ينم بسبب أفكاره و تذكره للأحداث التي مضت
في هذه الأثناء نام جين دون أن يعلم
في اليوم التالي:-
إستيقظ جين من نومه و بدأ بالتثاؤب و نزل من السرير  و ذهب إلى الباب و كان يحاول فتحها
بين:لن تقدر سوف تفتح الساعة ال9
جين:شكراً لك.
بين:هل لنا أن نصبح أصدقاء؟
جين:و لكنني طلبت ذلك منك في الأمس!!!
بين:لقد فكرت بذلك كثيراً
جين:حسنا أنا موافق
بين:حسنا ما هو السبب الذي جعلك تأتي بنفسك إلى هنا؟؟؟
جين:أنا أعاني من مرض نفسي
بين:و ما هو؟
جين:لا أعلم لم يقل أحد لي ما هو!!!!
بين:و إن يكن إن قالوه أو لا كلاهما نفس الشئ
جين:معك حق و أنت لماذا أنت هنا؟
بين:لقد قالوا لي بأنني أعاني من الإكتئاب
جين:لا أنت لست كذلك أنت لطيفة للغاية
بين:أنا لست كذلك أنا وحش
جين:حسنا حسنا أنت وحش أنا آسف
بين: لا بأس
جين: ماذا تفعلين هنا كل يوم؟؟؟
بين:أنا أستيقظ من نومي و من ثم أنتظر قليلاً حتى يجلبون لي طعام الفطور و من ثم أذهب للإستحمام و عندما تحين الساعة ال12نذهب للحديقة و عندما تصبح ال2 نذهب لنتناول الغداء و من ثم نذهب إلى غرفنا و نبقى هناك حتى موعد العشاء و بعد العشاء ننام
جين:يووووه هل هذه حياة؟
بين:نعم هذه هي حياتي!!!
جين:و لا تستمعين إلى الأغاني
بين:ما هي الاغاني؟
جين:شئ تسمعينه أنظري شخص يقولها بطريقة معينه تؤثر فيك و أنت أحياناً تحتاجين إليها و تحبينها أيضاً
بين:لا أنا لم أسمعها
جين:همممم
بعد حديث طال بين جين و بين أصبحت الساعة ال9 و ذهبوا لتناول الفطور
ذهب جين لتناول الطعام مع بين و عندما ذهبت بين للإستحمام أخبر جين الممرضة بأنه يريد أن يقابل الدكتور
THE END
THANK YOU FOR READING
النهاية
شكراً للقراءة

JUST-ONE-DAYWhere stories live. Discover now