اسمعو اللحن ☝
دخلت إلى المنزل بشعرها المبعثر والكحل الذي سال على وجهها من شده البكاء فتحت لها ليان الباب
ليان : لارا مالذي حصل لما حالتك هكذا بقلق
لارا وهي تتجه إلى غرفتها : ارجوك ليان لا أريد أن أتكلم بشيء اتركيني أريد أن أبقى بمفردي وغلقت الباب بقوه
ليان: يا إلهي ما بها ... لارا ارجوك افتحي الباب
لم تجيب
ذهبت إلى غرفتها بقلق محاولة النوم نامت بينما هي تفكر في حال صديقتها
فتحت لارا الباب في منتصف الليل و ذهبت إلى غرفة ليان غرفة نامت بجانبها وحظنتها وهي تبكي . استيقظت على صوت بكاء لارا
ليان : لارا مالذي حصل لما تبكين ارجوك اخبريني بقلق شديد
حكت لها ما جرى وهي تجهش بالبكاء
ليان : مسحت دموعها وقالت له : هذا الحقير .... سوف اجعله يندم بحرقة
لارا :.ليان لا تتورطي معه. سوف يؤذيك برجاء والدموع تنهمر من عيناها بدون توقف
قبلت جبينها وقالت حسنا .... لا بأس اهدئي
حاولي انت تنامي و انسي كل ماحدث
حل الصباح
استيقظت ليان مبكرا رأت لارا غارقة في نومها
حضرت الفطور وجهت نفسها لتذهب إلى الجامعة
ليان : سأتركها تنام يبدو أنها منهكة
ذهبت إلى الجامعة رأت وسام واقف وممسك كتاب بيده اتجهت ناحيته مسرعة
ليان : مرحبا وسام
وسام : أهلا ليان
ليان : كيف حالك
وسام : انا قلق على لارا بالتأكيد قالت لك ما حدث ليلة البارحه
ليان : نعم قالت لي
وسام : كيف حالها الآن و أين هي
ليان : لن تأتي اليوم تركتها نائمة
وسام : سأذهب ل اطمئن عليها
ليان : لكنننن........
وسام : ارجوك ليان انا قلق عليها جدا .
ليان : حسنا
انا ذاهبة أراك لاحقا
وسام : حسنا
_______________________________________
كانت جالسة مع مجموعة من الفتيات يتناقشن في أمر ما شعرت أن أحدهم يراقبها التفتت رأته يقف بعيدا و يبتسم لها . ذهبت إليه
ليان : ما تلك الابتسامة البلهاء على وجهك . هل تعلم ماذا فعل صديقك ال... ***
زين و بكل جدية : من تقصدين
ليان : مارك ومن غيره .بغضب
زين : ماذا فعل
نظرت إلى عينه بحدة وغضب : مذا يمكنك ان تفعل هل س تصفق له أم ستوبخه أو ربما ستهنئة
أمسك يدها بقوة وغضب : قولي لي مذا فعل ولا تتكلمي معي بهذا الشكل . هل فهمتي
ليان بحده : اترك يدي .ابعدتها بقوه
رأى أمامه مارك يتسكع مع فتيات الجامعة
زين : هل تريدين ان تعلمي ما يمكنني فعله
ذهب بأتجاه مارك بغضب أمسك ياقته و بدأ بضربه بدون توقف إلى أن اوقفه وسام وقال له : لا تدنس يدك بحثاله مثله
وهي تشاهده ب استغراب
تركه وهو يلهث نظر اليها تلك النظرة التي تكاد أن تنفجر عيناه من الغضب وذهب دون أن ينطق بكلمة
______________________________________
زين : وسام أخبرني بحق الجحيم ما الذي يحدث
وسام : مارك ....بتردد
زين : مارك مارك ، مالذي فعله هذا الوغد
وسام : حاول اغتصاب صديقتها لارا . لكنني تصرفت معه و لقنته درسا
زين والصدمة ظاهرة على وجهه لم يقل أي شيء وغادر
بعدها ذهب وسام إلى ليان
وسام : ليان هل ممكن أن أتحدث معك لبضع دقائق
ليان : بالتأكيد
وسام : هو لم يكن يعلم بشيء صدقيني
ليان بتجاهل: من تقصد
وسام : تعلمين من هو أنه زين لقد أخطأت في حقه
