بارت 1

53 7 0
                                    

تستيقظ تلك الفتاة اللطيفة على أشعة الشمس التى تداعب خصلات

شعرها الأسود الطويل الجميل ...


تفتح عيناها العسليتين الجميلتين ببطء شديد

   وتقول منزعجة بصوتها الناعم

    " حسنا حسنا لقد أسيقظت أيتها الشمس المزعجة .. أريد أن 

   أعرف حقا أليس لديكى أهل لتذهبى إليهم أيتها الشمس السيئة

لماذا دائما ماتأتى فى منتصف الأحلام الجميلة أيتها..." ولكن قاطع

حديثها المعاتب والمتواصل للشمس صوت والدتها تنادى عليها وهى

تقول " عزيزتى أتركى الشمس فى حالها وأنهضى ..

   هيا أنهضى أيتها الكسول "

" حاضر أمى .. لقد نهضت لا تقلقى "

مرحبا هذه أنا يورا  أنا بال16 من العمر شعرى يصل إلى منتصف

ظهرى لونه أسود كسواد الليل عينى عسليتين وطولى اممم فى

الحقيقة لا أعرف مضحك صحيح نعم فأنا لي لدى الوقت ولا النقود
وأعرف وزنى أو حتى طولى ولكن طولى مناسب لعمرى لست

بالقصيرة ولا بالطويلة وأنا لدى...

" أختى أسرعى إن أمى تنادى عليكى "

" حسنا أنا قادمة عزيزتى "

كنت سأخبركم عنها ولكنها دائما ما تقاطعنى المهم إنها أختى الصغرى

( يومى ) ولكننا نناديها ب( مى )  وهى بال10 من العمر لا تزال

صغيرة صحيح ها هى 👇

إنها لطيفة صحيح أنا حقا أحبها فهى من تخفف عنى الآلآم دائما

انتهيت من تسريح شعرى وارتديت ملابس العمل ونزلت إلى الأسفل

أنتم تتسائلون لماذا أرتدى ملابس العمل من الصباح الباكر وليس

ملابس المدرسة ببساطة لأننا فقراء جدا والدى كان يعمل فى البناء

ولكن بعض الأحجار التى يبنى بها وقعت على قدمه لهذا لن يستطيع

إستخدام قدمه لمدة عام إن المدة كبيرة لأنه لا يرتاح كثيرا

لهذا أنا أعمل فى ثلاث دوامات جزئية من الساعة 7 صباحا إلى

الساعة 12 الظهر أعمل نادلة فى مقهى قريب

ومن الساعة 1 إلى الساعة 5 أعمل فى مكتبة

ومن الساعة 5 إلى الساعة 10 مساء أقوم بنقل بعض البضائع من

القرية إلى المدن هناك بعض ساعات راحة لى صحيح ولكنها لا تكفى
فهى تأخذ وقت الترحال من هذا العمل إلى هذا العمل وهكذا

ولكن لماذا أنا ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن