فاطمة الزهراء

122 8 0
                                    

لها تسعة القاب  فاطمة،  الصديقه والمباركة والطاهرة والزكية والراضيه والمرضية والمحدثة والزهراء وام أبيها لانها كانت فى البيت وحدها بعد وفاة السيدة خديجة فتولت رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولقبت بالزهراء 1-لانها كانت بيضاذ اللون٢- لأنها كانت اذا قامت من محرابها يزهو نورها لأهل السماء
٣- لان الله  عز وجل خلقا من نور عظمته  4-وقيل انه عندما وضعتها السيدة خديجة حدث نور زاهى من السماء لم الملائكة  من قبل  5- لانها كانت لاتحيض اوتنفس فقد كانت تلد  وتطهر من نفاسها بعد ساعة ولا تفوتها الصلاة
٦- لانها كانت الملائكه تهبط من السماء فتناديها كما كانت تنادى السيدة مريم ابنة عمران ويحدثها روح القدس
ولقبت بالبتول لانقطاعها عن نساء عالمها فضلاودينا  وحسبا وتشبيها لها بمريم فى المنزله عند الله 
وسئل  الرسول صلى الله عليه وسلم  ما معنى البتول فقال البتول التى لم ترى حمرة قط اى لم تحض  فان الحيض مكروه فى بنات الانبياء وقال ابوها العظيم  خلق الله نور فاطمة قبل ان يخلق السماء والأرض  فقال بعص الناس أليست إنسيه فقال (( فاطمة حوراء إنسية))
وقد ولدت فاطمة رضى الله عنها وقت بناء الكعبة أما على ولد قبل بناء الكعبه بسنوات
وقد بشر جبريل عليه السلام  الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه سيرزق بأنثى أنها النسمه الطاهرة الميمونه وان  الله تعالى سيجعل من نسلها ائمة الأمة ويجعلهم  خلفاء الأرض
وقد نشأت  فى بيت النبوة  وأدبها رسول الله صلى الله عليه وسلم  فكان يثقفها ثقافه دينيه ويروضها على  الهدى النبوى وكانت مضرب المثل فى الكمال والجلال
وكانت أشد الناس شبها بالرسول صلى الله عليه وسلم  فهى بيضاء بحمرة ولها شعر اسود يتعفرلها
فكأنها القمر ليلة البدر وتأخر سن زواجها الى ال١٨ من عمرها كان لانشغال المسلمين بالدعوة وإقتصار الزواج على المسلمين فقط

وكما قلنا من قبل من هم أهل البيت  وللتفسير  والتوضيح يرجى ((قراءة كتا ب أل البيت للكاتب توفيق ابو علم))
للتكرار  فى التوضيح عن زيد بن أرقم عن الن5بى صلى الله عليه وسلم  قال ((أنا تارك فيكم ثقلين اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله  واستمسكوا به  وأهل بيتى أذكركم آلله فى أهل بيتى أذكركم آلله فى أهل بيتى  أذكركم آلله فى اهل بيتى قالها ثلاث  وسئل  زيد من أهل بيته قال هم من حرم عليه الصدقه بعده وهم آل عقيل وآل جعفر وآل عباس وآل على 
وحديث الثقلين من أوثق الأحاديث النبوية وأكثرها شيوعا وإهتم به العلماء كثيرالأنه يحمل  جانبا مهما من جوانب العقيدة  كما  انه أظهر الأدلة الت تستند عليها الشيعة فى حصر الامامة على أهل البيت الأئمة  الإثنى عشر من بنو هاشم وأمهم الزهراء البتول وليس كل بنو هاشم من ثبت عنهم العلم والزهد والنزاهه لأن غيرهم يذنب ويخطئ  أمأ العلماء يشهدون بالحديث على ان الرسول صلى الله عليه وسلم  قرنهم بكتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فلا يفترق أحدهما عن الأخر  ومن الطبيعى ان ظهور اى مخالفة لأحكام الدين تعد افتراقا عن الكتاب العزيز وقد صرح النبى صلى الله عليه وسلم  بعدم افتراقهما حتى يرد الحوض لو كان الخطأ يقع منهم لما صح التمسك بههم وان المتمسك بهم لايضل  كما لايضل المتمسك بالقرآن

محمد(صل الله عليه وسلم)وآل بيته الكرام الأطيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن