الفصل الرابع

52 2 0
                                    


ذهبت إيزابيل مع والدتها وهي تشعر بسعاده كبيره لانها ستتعلم العلوم الطبيعيه كما كانت تتمنى

وتلك الأخرى لم تكن سعادتها أقل بطفلتها الشجاعه الذكيه التي أثارت أعجاب الملك والملكه

في القصر في جناح الملك كانت تنتظره الملكه

الملك:لقد كان يوم طويل لكن أميرنا تعامل مع كل الأسئله بذكاء يزداد فخري به كل يوم عن سابقه لقد ادهش الوزراء من سرعه بديهته

الملكه:لقد تعلم منك جلالتك.. لكن اليوم لأول مره أرى في عيون أميرنا الأعحاب لفتاه

الملك :من تقصدين؟؟

الملكه:إيزابيل تلك الطفله التي ساعدته اليوم ربما لم تلاحظ جلالتك لكن الأمير كان ينظر لها بأهتمام شديد وهو لم يكن يلتفت لأي فتاه أو أميره في اي من الحفلات أو الزيارت التي حدثت

الملك: قلت تلك العجوز أنه ينتظر أميرته ويداخل حب واحد فقط فكيف سيعجب بفتاه من العامه.. إذا كان ما تقولينه صحيح فلن أسمح لذلك الاعجاب أن يكبر.. الأمير يجب أن يعرف الفرق بين العامه والأمراء

الملكه:جلالتك لا أريد أن نكبر الأمر فهو مازال طفل

الملك:إذا أرادها نستطيع جعلها أحدى جارياته حتى تكون له ولا يفكر بأن يضعها في مكان أعلى ولنبدأ بالبحث عن أميره مناسبه له لنربط أسمهم معا

الملكه وهي تضع يدها بحنيه على يده:لا نريد أن نغضبه فيعود ذلك الطفل المتمرد لن نستطيع حينها السيطره عليه.. لنترك الأمير يقرر فتاته عندما يكبر لا تربط أسمه بأي أميره.. بالنسبه لتلك الطفله لنجعلهم بعاد حتى لا تكبر مشاعر الأمير اتجاهها وعندما يصبح أكبر سيكون أدرك ما الفرق بين الأمراء والعامه وأنه لا يجب ان يعجب بفتاه من العامه.. ربما يكون وجد أميرته أيضا مولاي

يبتسم الملك بعد أن ذهب قلقه غدا يرى الأمير من هي أجمل وأذكى من تلك الطفله لن يتذكر اعجابه العابر ذلك :أنتِ محقه ملكتي.. لن نضغط عليه فمازال الأمير في بدايه مراهقته من الطبيعي الانجذاب لفتايات لكنه سيدرك مع الوقت والتعاليم فرق المكانات وبمن يعجب وبمن لا

لا أحد يستطيع الهروب دائما وهو كان يعلم ذلك جيدا لكنه لم يظن ان ينتهي الهروب عند هذا الحد ها هو بابه يطرق من احد الحراس يظهر ملابسه انه احد كبار حراس الملك.. لم يعلم بعد ابنته ما يكفي لحماية نفسها لتسنطيع ان تنجد في ذلك العالم كيف عرفوا به وبمكانه هل انتهى حقا هروبه لهذا الحد
هو ليس برجل جبان ليخشى المواجهة

سمح بفتح الباب وهو يتطلع لذلك الحارس الذي يحيه بوقار بعد ان سمح له بالدخول ليجلسوا معا منتظر ان يبدأ حديثه

الحارس:سمعنا عن مهاراتك في المبارزه سيد مارك

مارك:ما سمعته صحيح لكني لا أعمل لصالح المملكه بل أنا مسؤول عن مزرعتي فقط

~أمِيرَاتْ ليلَّةُ البَدّرِ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن