قد يكسر الحب حاجز الاختلافات ..... قد يجعلنا نكتشف انفسنا من جديد ...
لكن هل ينهي حربا دامت لقرون بين مصاصي الدماء والمستذئيبين
هل تراه يضحي بأقرب شخص له ....هل يوصف بالتمرد والخيانة لإجلها ...هل هذه مؤامرة ....ام هي مجرد كلمات مخفية بين السطور...
فتاة ذات 19ربيعا .... تتميز بعينيها الساحرتين ..وشعرها القصير وملامحها الجميلة
شيومين.....
شاب ذو 22 عام ...... يعيش في بوابة معلقة بين عالمين ....لم يلتقي او يدخل عالم البشر قبلا.... سيرت ..الحكم عن والده قريبا
استيقظت ايونها على صوت المطر .... لتدخل نسمة تحكي احزان الناس في الخارج ... وتوقظها... لم يكن المطر مشكلة لها فهي تحب هذا الجو ....نهضت لتخرج رأسها من النافذة وتحدق في شجرة الكرز التي تحمل الكثير من الذكريات بقيت تحدق في اوراقها الذهبية التي على وشك السقوط .... وهكذا استرجعت ذكرى ذلك اليوم الذي انقلبت فيه حياتها ...
قبل اسبوع*********
كنت عائدة من المدرسة ادندن لحن اغنيتي المضلة ..لاتفاجء بمجموعة من الناس يجتمعون امام منزلي ....
لا .... انها امي مطعونة في قلبها ..وجهها الملائكي تلطخ بالدم جلست قربها وبدأت بتحسس وجهها ..كان هذا غريبا ... كيف لم ابكي او اصرخ ...او أفعل شيئا ..حملت جثة امي لأسير بها بعيدا
لقد
كان الدم في وجهها
يجععلني ...ربما شعور غريبا لكنني حاول منع نفسي
اكملت السير ..من هذا ..اللعنة من قتلها ..... لم اكمل كلامي حتى وجددت قدماي ساقتاني الى منزل مهجور في اخر الشارع ....اكملت مراسم الدفن ....عندها فقط استسلمت للدموع
لطالما كانت يونها فتاتا رقيقة تبكي بسهولة ..لكن الغريب ..انها تقبلت موت امها .... وحملتها بيديها.. .... لقد لمعت عيناها عندما رأت الدم في ووجهها ....
لم تنم يونها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعدها كانت تراقب القمر الى ان يختفي ...تم تكتفي بالتجول في المنزل الذي اتخدته ملاذا لها
اصبحت اكتر صلابة ..... او ربما هناك شيئ تغير فيها
*********
ارتدت سروالا اسود قصير و قميص بنفس اللون مع جاكيت سوداء مشطت شعرها للامام .....لكن رمت ايونها المشط وبدات في التحديق ....
-عيناي عيناي ...انهما ..حمراوتان ....يا الهي ما الذي يحصل ..انيابي تنمو ايضا ...
