يستيقظ بفزع ،يتصبب عرقا ، يكاد لا يصدق هذا الحلم الذي قد مر عليه
مسح وجهه ليفرك ما بين عيناه
بفير إتزان هو سحب هاتفه ليكتب إسم زوجته في قائمة الإتصال
" روز "
بسرعه ردد بعد فتح الخط في الجهة الأخرى و كل ما كان يسمع هو ذلك الصوت الصاخب من الموسيقى
" so baby pull me closer in the back seat of your rover that i know you can't afford .. bite that tattoo on your sholder nanana ~~~ "
" آسفة عزيزي ، ماذا كنت تقول "
أردفت بعد أن أخفضت من صوت الراديو لتسمع صوت أنفاس زوجها الاهثه
" جيم ! جيمس ؟ هل أنت بخير "
تسائلت بقلق من أنفاس زوجها المسموعه بصخب
" هل أنت مريض ؟ جيم "
هي بالكاد منعت نفسها من الصراخ عبر الهاتف و لكن صوته بالفعل كان مرتفعا
" روز ، العداد .. أنظري لعداد الوقود "
أجابها صوته المتوتر لتردف بخيبة
" إلهي ما خطبك اليوم ، وماالحاله التي أنت بها ؟ هل شربت ؟ ... وما قصة العداد هذه ؟! "
" واللعنه فقط إنظري للعداد "
صرخ في وجهها بغضب و قلق يكاد ينهي عليه ! أما هي فقد ضاقت ذراعا من تصرفات زوجها الغريبه ولكنها فعلت ما أمرها به و ياللمفاجأة !
" جيم ، ألم أخبرك بتعبئة الوقود ؟ "
تسائلت بدهشه فالآن علمت سبب قلق زوجها ، أو هذا ما إعتقدته هي !
" أين أنت الآن "
سألها متزامنا بإرتداءه لتلك الستره الجلديه الموضوعه مسبقا على الأريكة المجاوره
" لاأعلم ، أنا أبعد بالفعل نصف ساعه عن المنزل ، أنت لا تخبرني بأن أعود ، أليس كذلك ؟! "
إستفسرت بهدوء عكس الرعب الذي بدأ يدب بداخلها بسبب الآخر
" أجل أريدك أن تفعلي ذلك "
" أنا لن أفعل ، سأغلق الآن .. أحادثك لاحقا "
أغلقت في وجهه!
"روز ! روزز !! واللعنه "
غضبه و قلقه إستولوا عليه بشده ، أخذ يطرق الباب على جيرانه في المنازل المقابله إلى أن فتح له أحدهم الباب فزعا
" ياإلهي جيمس هل أنت بخير يارجل "
سأله بيتر ، جارهم الجديد في الحي لكنه لم يهتم حقا ليدخل مقتحما منزله تحت إستغراب الآخر .. فمنذ أن إنتقل إلى هنا ، وهذا كان قبل شهران من الآن هو لم يسبق له وأن رآى جيمس هكذا !!
" يارجل ما خطبك "
تتبعه للداخل مستفسرا ولكنه لم يجد أي جواب من الآخر الذي يبحث عن شيئ معين
" سأعيدها ، أعدك "
وعده ملتقطا مفاتيح سيارته خارجا بحيث لم يسمح له بالمعارضه
جيمس و روز لم يكونا بذلك الغنى لذلك هما لا يمتلكان سوى سياره واحده ، فبالكاد دخلهما يجاري تطور هذه الحياة و تكلفة المعيشه التي باتت صعبة في الآونة الأخيره !
يقود بسرعه جنونه ، يحاول الوصول لزوجته قبل أن يحصل ما قد رآه في حلمه ، أو علي القول في رؤيته تلك ..
خمسة عشر دقيقه و إذا به يرى سيارته المركونه بجانب الطريق ولتلك الشاحنه على بعد منها في الإتجاه المعاكس
ترجل بسرعه لينظر لداخل السياره ولكن لاشيئ ! هو بسرعة تتبع الطريق الذي قد سلكاه في رؤيته وكل ما كان ينتظره هو زوجته طريحه الأرض على وشك أن تقتل
بجنون إندفع للرجل ، يلكمه بقوه ليطيحه أرضا ، إستمر بتوجيه اللكمات القوية لوجه الآخر إلى أن شعر بعدم إستجابته ليوقن بأنه فقد الوعي
" جيمس "
/////////////////////////////////////////
رأيكم / إنتقادات ؟! 💚
أنت تقرأ
6:05
Science Fictionماذا إن تكرر الزمن نفسه !! first stort don't judge (∩_∩) james x rose b x g love Oneshot