أسباب الأمراض النفسية
تُقسَّم أسباب الأمراض النفسية إلى ما يلي:.
الأسباب المُهيِّئة: وهي العوامل المُحيطة بالفرد سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، فهي تُمهّد الظروف لحدوث المرض، وبالتالي يصبح الفرد عرضةً للإصابة به، ومن أمثلة هذه المُسببات: الخبرات المُؤلمة التي من الممكن أن يكون تعرّض لها الفرد خاصّة في مرحلة الطفولة، والعوامل الوراثية، وتردي الوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض الاعتلالات الجسديّة.
الأسباب المُساعدة: وهي الأحداث والمُثيرات التي تحدُث في الوقت الذي يسبق لظهور المرض بشكلٍ مباشر، والتي تقود بدورها إلى تسارُع عملية ظهور المرض النفسي، ويستلزم ظهورها وجود قابليّة الفرد للإصابة به، أي أنّها بمثابة الأزمة التي فجَّرت المشكلات النفسيّة، لتُحوّلها إلى أمراض واضطرابات تُصيب الفرد في حال وجود الاستعداد الكامن لظهورها، كتعرّض الفرد لأزمات ماليّة يسبقها تعرّضه لضغوط نفسية شديدة، أو المراحل العمريّة الحرجة التي يمر بها الفرد.
الأسباب البيولوجيّة: وهي جُملة الاضطرابات أو الاعتلالات الجسميّة التي يكون مصدرها بيولوجيّاً كالأمراض الوراثيّة، والتشوّهات الخَلقيّة، والاختلال في العمليّات الفسيولوجيّة أثناء مراحل النمو المختلفة، واضطرابات الهيئة العامة لبُنية الفرد من العاهات والعيوب الخلقية، مما يجعلها تُؤثر في التوافق النفسي والجسمي للفرد.
الأسباب النفسية: وهي الأسباب التي يكون مصدرها نفسيّاً ذاتيّاً مرتبطاً بشكل مباشر بسلامة النمو النفسيّ خلال المراحل العمريّة النمائيّة المختلقة، والتفاعل الشخصيّ للفرد مع كافة الظروف النفسية والاجتماعية التي يواجهها، ومن أمثلتها: عدم إشباع حاجات الطفل حسب متطلباته المرحلية وحرمانه منها، والإحباط وسوء التكيف الاجتماعي، والحيل الدفاعية التي يلجأ لها الفرد في حال عدم شعوره بالأمان.
الأسباب الخارجية: وهي الأسباب البيئية المتعلقة بالمحيط الاجتماعي، والتنشئة غير السوية وغير المتوازنة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع
~~~~~~~~~~
البارت الجاي عن انواع الامراض النفسية