كانت قد قابلتة فى منزل صديقة لها فأحبها من أول نظرة حبا عنيفا ولم يمض أسبوع حتى طلب يدها.
ولم تكن أليكس تعد نفسها من الفتيات اللاتى ينسقن مع تيار الحب فى غير روية.
ولكنها وجدت بغتةأن الحب قد جرفها فعلا منذ أول لحظة وقع فيها بصرها على جيرالد.
ولم يخطر لها ببال أن هذا الحب الجارف وهذة الخطوبة السريعة ستثيران غيرة ديك على نحو ما حدث
فقد جاءها ذات يوم وهو يتميز حنقا وغضبا وقال لها فيما قال
- ولكن هذا الرجل غريب عنك تماما وأنت لا تعرفين شيئا عنة
فأجابت كل ما أعرفة اننى أحبة وأنة يحبنى
- هل أنت واثقة من ذلك؟ أنك لم تقابلية ألا منذ أسبوع واحد
فصاحت فى غضب:ليس كل رجل بحاجة ألى أحد عشر عاما لكى يعرف أنة يحب فتاتة
ففر لونة وأجاب: لقد أحببتك منذ أن وقع بصرى عليك وكنت أظن أنك تحبيننى
فقالت فى صدق : ذلك ماظننتة أنا أيضا ربما لأننى لم أكن أعرف ما هو الحب
وهنا أنفجر ديك مرة أخرى فهاج وماج وهدد وتوعد ثم لجأ ألى الرجاء والتوسل.
فلما ذهبت توسلاتة سدى عاد ألى التهديد بقتل الرجل الذى انتزعة من قلبها واستأثر بحبها.
تزكرت هذا اللقاء العاصف بينها وبين ديك وهى واقفة بباب المنزل بعد أن شيعت زوجها ببصرها حتى أختفى. كانت قد تزوجت منذ شهر وكانت سعيدة ألى أقصى حدود السعادة.
ولكن هذة السعادة كان يشوبها دائما شىء من القلق كلما غاب عنها زوجها الذى أصبح كل شىء فى حياتها.
وكان مصدر هذا القلق هو ديك وندفورد.لقد رأت نفس الحلم ثلاث مرات منذ زواجها
وفى كل مرة كان المكان يختلف ولكن الحقائق لا تتغير.
كانت ترى فيما يرى النائم أن زوجها ملقى على الأرض جثة هامدة وأن ديك واقف بجوارة وأنها تعلم عن
يقين أن يد ديك هى اليد التى صرعت زوجها.
حلم مزعج ولكن ما كان يزعجها أكثر حينما تستيقظ هو المشهد الأخير فى الحلم.
فهى فى المشهد تبدى ارتياحها لموت زوجها وتمد يدها ألى قاتلة شاكرة ومهنئة
وينتهى بها المشهد وهى بين ذراعى ديك وندفورد.
الفصل الثانى
لم تذكر أليكس لزوجها شيئا عن هذا الحلم ولكن الحلم أزعجها أكثر مما ينبغى
فراحت تسائل نفسها هل هو أنذار؟ هل هو تحذير من ديك وندفورد؟
وانتبهت أليكس من تأملاتها على رنين جرس التليفون داخل المنزل.
YOU ARE READING
ا[[لضحيه العاشره ]]
Mystery / Thrillerالى اللقاء أيها الحبيب الى اللقاء أيها الحبيبة وأسندت أليس مارتن كتفها ألى الباب.ووقفت تراقب زوجها وهو يبتعد فى الطريق الى القرية