رنّ الفتى جرس الباب عدّة مرات
وهو ينادي اسم الفتاة بدون فائدة.
رفع يده ليرنّ الجرس مرة أخرى, لكن توقّف عندما صرخت عليه امرأة من المنزل المجاور: “ياا !! إنها الساعه 12 صباحًا وأنا أحاول النوم
–”لكن توقفت حالما رأت الفتى الواقف
أمام باب منزل يونجي.قطّبت المرأة
حاجبيها باستغراب: “هوانق زي تاو؟ ماذا تفعل هنا؟” وقالته بصوت عالي حتى يسمعها.
رفع تاو رأسه لمصدر الصوت وقال: “أ-أنا أحتاج رؤية يونجي..”
وهو يعلم أن تلك المرأة هي ايونهي.
خانته دموعه وبدأت تتساقط على خديه.
قالت ايونهي بفزع: “يـ-يا !! تاو !! توقف حالًا !
أنت تعلم بأنني أدمع أيضًا عندما أرى شخصًا آخر يبكي!!”وكما قالت تمامًا,
بدأت عينيها تدمع مما جعلها تخجل من ذلك.
وهذا ما جعل تاو يمسح دموعه بسرعة,
لأنه يكره رؤية فتاة تبكي.ابتسم تاو بتعب
وقال: “ايونهي, هل من الممكن أن أبقى في منزلك الليلة؟ فقط الليلة! أقسم بأنني لن أزعجك.
”قالت ايونهي: “كيف لك أن تبقى هنا؟ لقد دخل يوم عيد رأس السنة الآن, أيها الأحمق!
ولماذا بالذات تريد رؤية تلك الفتاة؟”كلماتها جعلت تاو يضحك بخفّة, وكأنه نسي أمر دموعه للتو.
تاو: “دعيني أدخل أولًا بدلًا من الصراخ,
وثم سأخبرك عن أي شيء تريدين معرفته.
”تنهّدت ايونهي: “حسنًا.
لكن تعال بسرعة! الجو متجمد!!”..——————-
أنت تقرأ
When the clock struck twelve
Romantikاسم القصة بالانجليزي : When the clock struck twelve اسم القصة بالعربي : أمنية منتصف الليلتصنيف القصة : رومنسي, واقعي عدد الأجزاء : جزء واحد (صفحتين) نوع القصة : القصة باللغة الانجليزية, وسأترجمها للغة العربية.الشخصيات : تاو, كيم ايونهي (أنتِ) , هان...