روايتي : ماذا لو ..؟

هل انت مستعدة ؟

 احدهم يطرق الباب : دق دق دق

ساكورا في نفسها : من قد يأتي في هذا الوقت المتأخر

ثم قالت بصوت بهزوز و هي تمسح دموع تأثرها بذكرياتها : قادمه

فتحت الباب لتجد ساسكي يقع امامها علي الارض غارق في دمائه

البارت الثاني

كتمت ساكورا صراخها بيدها و سحبت ساسكي الي الداخل هو وضعته علي السرير

و بدأت تري مكان الجرح العنيف في جانبه و ضمتته له و قامت بعلاج الجرح مستخدمه التشاكرا العلاجية خاصتها ..

تم العلاج مبدأياً و لا يزال يجب ان يربط جيداً

و بالفعل ربطت علي الجرح و ذهبت لتغسل يديها من الدماء ثم عادت تنظر له

"نائم كالملائكه ....ربما من الارهاق" هذا ما قالته لنفسها و هي تستدير بسرعه و كأنها تعاتب نفسها

علي تحديقها بملامحه

وضعت كرسي خشبي بجانب السرير و وجهت التشكارا الي الجرح مره اخري حتي يطيب سريعاً

حتي غفوت لدقائق مسنده رأسها بين يديها حتي سمعت اصوات خافته فتحت عينيها بارهاق

لتجد ساسكي يتمتم بكلمات تكاد تكون مفهومه

اقتربت منه شيئاً فشيئاً لتسمع تمتمته حتي شعرت بانفاسه علي خدها و هو يقول

" اخــ...ـــي ايــ..ايتــاشي , لا تذهب "

وقفت ساكورا و هي تقول بشيئ من الغضب بصوت منخفض : فيم كنت افكر , يا لي من حمقاء

بالطبع سيفكر في ايتاشي او ناروتو ....و انا...انا....

ثم بدأت دموعها بالانهمار و هي تغير ضماده ساسكي فوجدت يده تمسك معصمها و هو ما زال نائماً

و لا يزال يتمتم : ايتاشي....لا...تذهب!!

نظرت له زهره الكرز بشيئ من الشفقه و امسكت يده و همست في اذنه : لن اذهب يا عزيزي

فترك يدها و اكمل نومه بسلام و بدون قلق

و في صباح اليوم التالي

الجميله الزهريه جالسه علي الكرسي ممسكه ضماده , و ذو الشعر الاسود المبعثر علي السرير