ابتسمت مايا وهى تقرا تلك الرسالة مرات عديدة
ثم كتبت(فى الواقع انا اتوق الى كوب من الايس كوفى)وأرسلتها
بعد ثوان جائها الرد
(هل آتى به إلى غرفتك الآن)
كتبت
( أنا فى إنتظارك)وبعد دقائق كان ذلك الشخص يطرق الباب وبيده كوبين من الايس كوفى
فتحت له مايا الباب وكانت ترتدى منامتها الوردية القصيرة
اشارت له للداخل قائلة:- تفضل دى أو
دخل دى أو الغرفه بابتسامه مرتبكه وقال:- إنها المرة الأولى التى أدخل بها غرفتك
فتحت مايا ذراعيها وقالت بمرح:- اهلا بك عزيزى...أتمنى ان تعجبك الغرفه
دى او :- راائعه والوانها هادئه...هل انتى تحبين اللون الوردى كثيرا..انه يملأ الغرفه
ضحكت مايا وقالت:- نعم...انا اعشقه حتى ان معظم ملابسى لونها وردى..هل أريك😉
هتف بتوتر:- ماذا..لا...أنا أفضل أن نقف فى الشرفه..
توجها للشرفه وقالت مايا:- شكراً عزيزى على الايس كوفى التى لم تعطها لى بعد
انتبه دى أو أنه مازال يحمل الكوبين..فناولها احدهما وهو يبتسم بخجل
نظرت له مايا وقالت بهدوء:- لماذا انت مرتبك كثيراً...هل هذه المرة الاولى لك مع فتاة
قال بسرعه:- لا ليست المرة الأولى..ولكن..اقصد
قالت :- أنت أتيت هنا لتسألنى..لماذا اخترتك انت لتقبلنى اليس كذلك
تمتم:- فى الواقع نعم...هل..هل فعلتى ذلك لتحرجيننى
اتسعت عيناها وقالت:- ولماذا تظن ذلك😳
قال:- لأن...لأننى لا أجيد التقبيل
ابتلعت الصدمه وقالت بهدوء:- ومن أخبرك ذلك
قال وهو مطرق أرضاً:- فتاة كانت رفيقتى من قبل..ا..أقصد...لم تكن رفيقتى...فقط كنا فى المدرسة الثانوية..وو..وجربنا مرة التقبيل..ولم يعجبها الأمر
قالت بسخرية:- الثانوية..ههههههه....ولم تقبل فتاة منذ الثانوية😂
احمر وجه دى أو غضباً وصرخ:- لا تسخرى منى أيتها اللعينة
قالها وتوجه اللى باب الغرفه للخروج بغضب ولكنه فوجئ
بماياتمسك يده وتقول برقه:- عزيزى...حين اخترتك لتقبيلى...كنت اريد ذلك حقاً...فشفتيك تعجبانى كثيراً...ولم اكن اريد السخرية منك...أو إحراجك..بل اننى احترمك كثيراً...
ثم اقتربت منه وهمست فى أذنه:- كما أن قبلتك أعجبتنى جداً...وكنت اريدك انت تقبلنى القبلة الثانيه ايضاً...هل تتذكر
احمر وجه دى أو بشدة وتعرق جبينه ورد بإرتباك:- نعم...نعم...اتذكر...تلك القبلة التى اخذها سيهون بالقوة
ثم انتبه فجأة وقال بغيظ:- سيهون اللعين..لقد قبلكى بالقوة...سأقتلع عنقه
أمسكته مايا وهى تضحك بشدة وتقول:- إهدأ عزيزى..سيهون كان يمزح معى...لقد اصبح سيهون صديقاً مقرباً لى...لا بأس بذلك
اتسعت عينا دى او وقال:- متى اصبح سيهون صديقك
قالت وهى تتجه لسريرها وتجلس عليه:- منذ أن أتيت هنا ونحن نسهر معا كل ليلة واحيانا نخرج للتنزه
دى او:- وماذا كنتما تفعلان معاً
مايا:- كان يحكى لى أسراره
دى أو بدهشة:- هل سيهون عنده اسرار
مايا :- لا يوجد من ليس لديه أسرار..عزيزى
جلس دى أو بجوارها ونظر اليها يتأملها وتمتم:- وأنتى..ماسرك
نظرت مايا لعينيه مباشرة وقالت بخفوت:- أنت
تمتم:- أناااا....كيف
فتح مايا حاسوبها وهى تقول:- هل تذكر حين أخبرتك أننى تركت حبيبى من قبل وسألتنى عن السبب...انت السبب دى او
اتسعت عينا دى او بمفاجأة...ياللصدمه....تركت حبيبها بسببى...كيف ايعقل هذا...
قال:- أنتى...حتما لا تعنين انكى....
قاطعته:-.بل اعنى ذلك تماما....انا اتابعك منذ ان تكونت فرقتكم...ولست معجبه عادية...أنا ساسانغ
دى او بذهول:- ساسانغ..لى أنا
مايا:-لقد تركت حبيبى من اجلك...اذن انا ساسانغ
دى او :- أنا..انا لا اصدق..هههههههههههه
...انتى ساسانغ لى...لا اصدقضحكت مايا ايضا بصوت مرتفع...ثم توقفت ضحكاتهما وهما ينظران لبعضهما نظرات مختلفه...نظرات حب
مد دى أو يده يفك شعرها ويقول:- دعيه هكذا مسترسلاً على كتفيك..لا تعقديه مجدداً
أومأت بصمت وعيناها متعلقه بوجهه..تحسس دى أو وجهها وقال:- أنتى أجمل فتاة رأيتها
أسبلت مايا عينيها برقه..فاقترب دى او منها وعيناه متعلقتان بشفتيها و...
وفجأة فتح أحدهم الباب وقال:- عزيزتى لما نور غرفتك مضاء..هل...
ثم قطع كلامه بشهقه لما وجدها عليه هى ودى أوترى من ذلك الشخص خمنو😁😁😁