شمس المعارف الكبرى

p2

تبدء القصة ب طالب جامعي لديه بحث عليه انجازه حتى يستطيع التخرج لذالك هذا المسكين يقضي اغلب وقته في الفترة الاخيرة في مكتبة الجامعة او مكتبة المدينة بين الكتب وفي ليلة من اليالي سمع صوت في المكتبة احس ب الغرابة وبعض من الشعور ب القشعريرة وذهب من اجل تغقد مصدر الصوت وكان القسم الذي يتواجد به يوجد ثلاثة او اربعة أشخاص كان يبدو انهم طلاب أيضا يقومون ب الدراسة واحدهم كان يغط بنوم عميق على الكتاب  ضحك على مظهره ...ف تكرر الصوت مرة اخرا ف اتجه إلى هذه الزاوية في نهاية المكتبة ف شاهد ظل رجل يجلس بين الكتب ويبدو عليه الانشغال والاهتمام بهذا الكتاب الذي يقوم بقرائته يبدو انه يدرس شيء ما او .... نعم انه ب التأكيد يدرس وعندما نظرت جيدا له كان هناك ظل اسود خلفه
حسنا.......انه ليس ظل انه يبدو كشخص يقف خلفه لاكنه ب التأكيد ليس شخص عادي في الواقع انه لايبدو بشري حتى انه عملاق وشكله غريب انه........يا الاهي  ماهذا يبدو انه ينظر الي اشعر انه يبتسم لي اقول اني اشعر لانه لاوجه له لاكن كيف اشعر ب ابتسامته ان كنت لا اراه...... يالها من ابتسامة  اشعر ب القشعريرة في كل جسمي بسببه اشعر ب الخوف.. اشعر اني طفل صغير بقي في غرفة وحده مع هذا المهرج الذي يخاف منه اريد ان ابكي...اريد ان اصرخ.... 
عندها رفع الرجل الذي كان منغمسا في الكتابة وجهه ونظر لي كان يبدو شاحب ...متعب...خائف....يبدو انه لم ينم او يأكل اويمارس اي عادة بشرية طبيعية منذ مدة طويلة  اغلق الكتاب ونهض من مكانه وغادر بسرعة والحمد اللة ان الكيان الأسود الذي كان خلفه كان يتبعه الى الخارج وتبعته الى الخارج لا اعلم لماذا ؟؟؟؟ اعتقد الفظول......اووو الفظول اكبر نقطة ظعف للبشر ..اوربما شعرت في ان علي فعل ذالك ...او ان شيء سحبني للخارج خلفه....
اعلم انه تصرف غبي لاكني فعلته على كل حال خرجت من الباب ولم استطع إيجادهما في الخارج ف ارتاح شيء بداخلي وعدت للداخل وعندما عدت جذبني هذا الكتاب الاصفر الذي كان على طاولتي ولاكني اراه للمرة الأولى كان يبدو انه مصنوع من الجلد لاكن جلد ماذا.... انه يبدو قديم ...قديم جدا  وهناك كتابة عليه ب خط يبدو انه خط يد ام انه طباعة من الصعب المعرفة لحالة الكتاب لقد كتب...شمس المعارف الكبرى ..... عنوان غريب