شفق
🎗🎗🎗🎗🎗🎗🎗ميخائيل
🎗🎗🎗🎗🎗الحلقة الأولى
مرت سنة كاملة وانا أعيش هنا هربت منهم لأعيش قتل والدي لأنه قد سأمهم
حاول الفرار لكنهم كانوا أسرع رحلت مع ذكرياتي وانا اذرف دموع القهر
أعطاني أبي هذه الأوراق قبل يوم من مقتله وكأنه كان يعلم ما سيحصل لازلت أذكر تماماً ما قاله لي وأنه وضع كل أمواله في حقيبة السفر تحت ملابسي
فلاش باك :
::::::::::
الأب بصوتٍ متقطع وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: أسمعني يا بني خذ هذا الملف به بعض الأوراق التي تدينهم وسيدي فيه كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الناس اهرب أهرب في القطار ولا تكشفهم الا في الوقت المناسب عدني يا بني عدني.....
وقبل أن أقول أي شيء رحل أبي، وحينها قطعت وعدا عل نفسي أنني سوف أنفذ وصيته وسأكشفهم حينما تسنح لي الفرصة والان أصبحت مشرداً أخذت حقيبتي وركبت بالقطار معه حق فان ركبت الطائرة فسوف يفتشون الحقائب
من مدينة الى أخرى جبت الشوارع والابنية أبحث عن ملجأ أحتمي به والحمدلله قد رأيت أعلانا عن غرفة للإجار ذهبت الى صاحب الإعلان وطلب مني الصعود كي أراها، كيفما كانت فأنا بحاجتها، كانت الغرفة على السطح مممم لا بأس به غرفةً واسعة بها أثاث جيد وسرير متوسط والبيت نظيف يبدو أن الرجل كان يعتني بها رائع وفر عليا عناء العمل
كانت مشكلتي هي هذه النقود فأين سوف أضعها حسنا بما أنه يوجد خزانة سأضع ملابسي بها وأبقي على النقود داخل الحقيبة هذا أفضل حسنا سأبدأ
وبعد أن أنهيت عملي أخرجت بعض الأوراق النقدية ووضعت الحقيبة في الخزانة ونزلت لشراء بعض الطعام فأنا حقاً أتضور جوعاً ....
دخلت الى محل السمانة (الدكانة) واشتريت ما يلزم من المعلبات والمشروبات
ومن ثم اشتريت بعض الخضار والفواكه وفي طريقي شاهد العم سعيد (صاحب الغرفة) وهو يجلس في القهوة مع بعض الرجال يلعبون الطاولة ذهبت أليه وسلمت عليه
العم سعيد: أهلاً بني يبدو أنك أعتدت على المكان بسرعة
أحد الرجال: أهلا بك في دارنا أنا الحاج أحمد صاحب هذه القهوة
أهلا بك يا عمي أنا مخائيل سررت بالتعرف عليك
الحاج أحمد: تفضل يا بني أجلس معنا
ميخائيل: أنا أعتذر ولكن أريد أن أعد بعض الطعام فأنا أشعر بالجوع
العم سعيد: مات الجوع أجلس هنا وسأذهب وأحضر لكَ الطعام
السيد مصطفى: العم سعيد يملك مطعماً شعبياً يعمل به مع أبنته
ميخايل: رائع أنه أمر جميل أن تعمل مع والدها لكن الا تدرس
السيد مصطفى: أجل وتخرجت فهي قد دخلت اختصاص الفنادق لتعيل والدها فهي صاحبة المطعم الحقيقي وهذا ليس كلامي بل كلام والدها
عاد العم سعيد وفي يده بعض الطعام تناولته كان شهيا بحق شكرته على حسن الضيافة رفض أن أعطيه مالاً فهو قد قدمه لي من تلقاء نفسه صعدت الى الغرفة وضعت الأكياس على الطاولة ونمت على السرير نمت وعادت بي الذكريات عندما صارحت ابي بما اريد القيام به وما هي الوظيفة التي احبها ليست وظيفه بل هي الهواية التي اعشقها، طبعا ابي لم يحبذ الفكرة فانا بنظره الوريث الوحيد لإمبراطوريه سميح العز ،وما هذه الحياه كل شيء في ذلك القصر يشبه بيت الاشباح لا حياه ولا سلام ولا هناء يا الهي ما اصعب الشعور بالوحدة.
لقد نمت كم كنت متعباً نمت بعد أشهرٍ من التشرد والوحدة نمت وأنا اسأل نفسي يا ترى ماذا يخبئ لي القدر...
::::::::::::::
عند العم سعيد:
حسنا يا صغيرتي سأذهب غدا وأشتري ما يلزم للمطعم وانتِ دبري أمورك حتى أرجع
حسنا أبي لكن متى سوف تعين موظفين فنحن بحاجة اليهم فقد أصبح لدينا زبائن والعمل يزيد
العم: أنا وضعت الإعلان ونحن بانتظارهم، حبيبتي شفق احضري لي كوب ماء لأخذ الدواء
شفق: أحضرته منذ زمن تفضل
العم: حبيبتي انتِ يا حنونة حسنا حبيبتي الى اللقاء وقبل جبينها وخرج..
:::::::::::::
في مكان أخر
مجهول1: أين يمكن أن يختفي هذا الولد أتعلم ماذا سيحصل اذا كشفنا سنموت عليك أن تعلم مكانه وتأخذ الملفات وتقتله
مجهول2: أعلم ذلك لا داعي لكل هذا الصراخ فأنا أبحث في كل مكان ولكنه قد اختفى وكل ما علمته أنه قد ركب القطار ولكني لم اعرف الى أين توجه
مجهول1: اللعنة عليك يا سميح كل هذا بسببه فلولا خيانته وتراجعه عن تنفيذ المهمة لما آلت اليه الأمور الى ما هي عليه الان
::::::::::::::::
نهاية الفصل..
ما هو رأيكم وبصراحة دون التجريح
أنت تقرأ
🎗 الهارب من المافيا 🎗
Mystery / Thrillerالمقدمة ......... من مكان الى مكان اجري في كل الانحاء تغطي جسدي الامطار وتحرقني شمس النهار كل يومٍ بمكان ابحث عن ملجأ لأنام دخلت الى بيت الناس وخلفي رجال بلا إحساس عشت مع أغلى الأحباب وعشقت نظرة عينيها تعرفت عليها وقلبي دق لمرآها حاولت قول الصرا...