🎗 الهارب من المافيا 🎗

🎗الشجار🎗

🎗الفصل الثاني🎗
  ~~~~~~~
في اليوم التالي نزلت الى الشارع ابحث عن عمل فلا بد لي من ان أعمل، تسالوني لماذا  تعمل ومعك كنز، الامر بسيط لأني لا اريد ان اصرف من مال ابي ليس فقط انهم بالحرام بل انا بحاجه الى ان اعمل لأكسب المال، انا بحثت كثيرا لكن دون جدوى نزلت الى الحي واستوقفني اعلان السيد أحمد يريد عامل في القهوة صنع الشاي  والمشاريب بأنواعها والنارجيل وظيفه لا باس بها كوني ساجني مالا حتى لو كان صغيرا.

بدأت من يومي هذا، مرت عده ساعات وانا البي كل الطلبات،  وفجاه دخل بعض الشباب ويبدو من هيئهتهم انهم اصحاب مشاكل، تكلم احد بطريقه ازعجتني كثيرا هذا الاحمق من يظن نفسه، شاهدت الجميع يقفون دون حراك ليس خوفا منهم لانهم يتجنبون الشجار كونهم 4 فتيان وهم كبار في السن   واصغرهم  عمره 40 عاما ولكنه لا يقدر ان   يواجههم بمفرده، طبعا انا جسدي لا باس به فانا رياضي و لدي عضلات ولكن المشكلة في كونهم اربعه جدران بشريه متحركة  ولا يمكنني  العراك معهم لوحدي، سمعت صوتا من الخلف رأيت العم سعيد يتقدم نحوهم وهو يحمل صينيه طعام

غضبت كثيرا لانهم يستغلون كل شخص موجود هنا تكلم احدهم  بفظاظةٍ مع العم سعيد
- انت يا رجل الم اقل لك ان تقدم ابنتك لنا الطعام
غضب العم سعيد ووضع الصينية بكل قوه على الطاولة وقال لهم انا اقدم لكم الطعام فماذا تريدون من ابنتي؟

فوقف احدهم وقال بكل غضب وهو يحاول ضرب العم سعيد كيف تجرؤ ان ترفع صوتك في وجهنا

طبعا امسكته  من  زراعه وقلت له بكل غضب: كيف لك يا هذا ان تضرب شخص اكبر منك وهو في مقام والدك الا تخجل من نفسك

نفض الشاب يدي بعيدا وقال وانت ما دخلك من انت حتى تتدخل فيما لا يعنيك هيا من هنا

لما امهله كثيرا وقمت بلكمه فقام الثاني بلكمي وبدا الشجار بيننا طبعا كان النصر لهم لانهم اكثر عددا حاولت كثيرا ردعهم لكن الكثرة كما يقولون تغلب الشجاعة فلم يقدر العم سعيد ان يتحمل وبدا يساعدني امسك بالكرسي وضرب احدهم سقط على الارض وبدا الشجار وتشجع الجميع  وشاركوا بعد ان اتتهم الشجاعة فقد اتى من يساعدهم طبعا انهم يقصدون انا بذلك

بعد ان علمناهم درسا قاسيا قمنا بطردهم من المحل وطبعا بدا الجميع يصفقون بأيديهم من اجلي، شكرتهم على ذلك والعم سعيد كان ينوي ان يقبل يدي لكني بسرعه كبيره ابعدتها وقلت له ارجوك يا عمي فانت في مقام والدي

مر الوقت ونحن منشغلون بترتيب المكان دخلت ابنه العم سعيد وارتمت في حضنه باكيه خوف من مصابه والدها بسوء بعد رؤيتها لهذه المشاجرة من واجهه المطعم.
العم مصطفى: الحمد لله انهم رحلوا وهذا كله بفضلك انت يا ميخائيل لقد علمتهم درسا لن ينسوه، كنت شجاعا جدا لأننا اخيرا تخلصنا منهم.
شفق وهي تمسح دموعها :الحمد لله يا ابي لقد انتهينا منهم وهذا كله بفضلك انت، اشكرك جزيل الشكر على ما فعلته معنا

ميخائيل: لا شكر على واجب يا انسه فهذا واجبي
العم احمد: هيا يا شباب فلننظف ما افسدوه
ميخائيل: يا عمي اريد ان اعرف من هم هؤلاء و كما فهمت يبدو انها ليست اول مره يأتون الى هنا
شفق: معك حق فهؤلاء مجموعه فتيان  يأتون ويثيرون المتاعب يأخذون من الناس اموالهم هكذا صلبته دون وجه حق ولا احد يجرؤ على الاعتراض.
ميخائيل: ولكن لماذا؟ لماذا لا يوجد محلات كثيره هناك اموراً كثيره لا اجد لها اي تفسير وايضا السكان قليلون والاهم من هذا اين هم الشباب فانا لا ارى الا  كبارا في السن واصغركم يبلغ الاربعين والأنسة فما القصة
العم سعيد: انها قصه طويله، في الماضي كانت بلدتنا تعج بالسعادة والهناء  يوجد الفرح والمرح كان هناك اولاد وشباب، كانوا يدرسون و عندما يعودون الى منازلهم    يتناولون الطعام و يعودون الى اهلهم و يساعدونهم في العمل  كانوا يدرسون داخل هذه المحلات التي تراها الان كنا سعداء ولكن وفي يوم اتي الى البلدة رجل متوحش لا يرحم ابدا قام بغلق البوابة الوحيدة للذهاب الى السوق وهي المنفذ الوحيد لنا للدخول والخروج نذهب لبيع ما لدينا خارج البلدة  واحيانا نبيع المزروعات التي نحصدها خارجا ونكسب المال الوفير ولكن الان كما ترى نحن الوحيدون هنا وكل هذا بسبب ذلك الجشع الذي طلب منا اذا اردنا الخروج من البلده فعلينا ان نقوم بتحقيق الشرط وهو  دفع 300 الف كي يفتح البوابة وحاولنا كثيراتخفيض هذا السعر وبعد عناء حن علينا كثيرا هذا الرجل حنون فعلا لقد انزل فقط 50 يعني اننا سوف نتفق  250 الفا يا بني ما اصعب ان يظلمك انسان مقابل المال الشباب الذين رايتهم وهم صغار  اتباعه يأتون دائما الى هنا ويثيرون الشغب ولأن شفق ابنة العم سعيد هي الوحيدة طبعا اقصد انها الفتاه الوحيدة هنا فهم دائما يكنون لها السوء، بلا اخلاق احضر الطعام بنفسه الى الاذى وباقي الحكاية اسردها  لك في ما بعد والان اذهب الى البيت وارتاح لان اليوم كان شاقا وغدا انزل باكرا واصلح ما   افسدوه وشكرا يا بني مره اخرى فلولاك كانوا سوف يتطاولون مثل كل مره حقا انا اشكرك
ميخائيل: حسنا يا عمي هيا انا سوف اغلق المحل
وبعد ان أغلقته: تفضل هذا المفتاح نام وارتاح وانا سوف اذهب الى اللقاء

في مكان أخر
.....
- ماذا تقصدون ضربوكم وانتم كيف سمحتم لهم ايها الحمقى
- في البداية لم يجرؤ احد على الاعتراض ولكن فجاه اتى شاب هذه اول مره نراه فيها وقد بدا بالتطاول علينا كنا نحن الأربعة عليه كنا سوف نهزمه ولكن فجاه شاهدنا الرجل سعيد صاحب مطعم للمأكولات الشعبية يحمل الكرسي ويقوم بضربنا بقوه كبيره جدا وما هي الا دقائق حتى بدا الجميع بضربنا لقد تكاثروا علينا وذلك كله بسبب ذلك الشاب الغريب
- ايها المغفلون معكم ثلاثة ايام حتى تعرفوا من هو هذا الغريب الذي دخل الى البلدة كيف سمحتم له بالدخول اين كنتم عندما دخل يا لكم من حمقى اغربوا عن وجهي  
شعر هذا المتغطرس في بعض الصداع وفجاه احس يدين ناعمتين تدلكان له راسه
- الفتاه بدلع: لا داعي الى كل هذا الغضب فغدا سوف نعلم من يكون ذلك الشاب وانت يجب ان توكل شخص تثق به جيدا  تضعه في البلدة
- معك حق يا هيلين و فعلا انا اعتمد على اولاد، من برايك الافضل لأضعه
-  هيلينا وهي تفرك راسها: مممم الافضل لك ان تضع صخر هو الانسب الى هذا وقم بمعاقبه هؤلاء الأربعة
- فكره لا باس بها يا هيلينا سأعين صخرا
اما هؤلاء الأربعة  سوف يخدمون في القصر ينظفونه ويرمون القمامة وكل اعمال المزل، شكرا لك يا عزيزتي انت الافضل
  - هيلينا بدلع: ماذا اهذه مكافاتي  يا ايسكو
  - تعالي الى الداخل و اريني ما لديك اليوم
::::::::::::::