¶ son¶
بعدما إعتذرت من بيكهيون للذهاب الى صديقتي
لأطرق باب غرفتها و أدخل مباشرةً لتصرخ
" سيهون أيها الغبي لقد قلت لك لا تأتي أنا لست جاهزة بعد "
" أيتها المتعفنة" قلت وأنا أجاهد على كبت دموعي لتتوقف قليلا بينما لم تستدر لي
" رجل الثلج هل هذا انت" قالت تلك الكلمات غير مستوعبة لأجيبها بينما دموعي قد إنتصرت
" نعم إنهُ انا رجل الثلج" لتركض تجاهي لتعانقني بقوة لنبكي معا لقد إشتقت لها كثيرا
" لقد إشتقت لك يا رجل الثلج " قالت وهي تبكي وشهقاتها تتعالى
" و أنا أيضا أيتها المتعفنة " قلت لتضربني بخفة على ظهري
" ألن تنسي تلك الألقاب" قالت لتبتعد وتنظر في وجهي لتضمني مرة أخرى
" لا لن أنساها " لنبقى هكذا فترة من الزمن ثم نبتعد
" هيا لنصلح وجهك العفن هيا" قلت لتضحك لقد إشتقت لأيام صداقتنا معا
" عديني أنتي لن تذهبي لأي مكان " قالت بينما أنا أصلح لها زينتها
" للوقت الراهن.. أنا أعدك" قلت لأكمل عملي
" ماذا تقصدين بالوقت الراهن" قالت لتمسك يدي وتجلسني أمامها
" أنا لا أعرف ربما أضطر للرحيل مرة أخرى من يدري " قلت لأضع لها اللمسة الاخيرة على شفتاها
" لماذا؟ من سوف يجبرك؟ هل أنتي مهددة من دخول كوريا؟ هل هي عصابة خطيرة؟ " قالت لأدفعها من رأسها
" إلهي أنتي وتفكيرك"
" إذا ماذا؟ ماهو الشيء الذي سوف تضطرين للمغادرة من أجله" قالت بينما تمسك يدي وتنظر لي بعبوس
" ربما الماضي سوف يلاحقني لذا يجب أن أختفي بين الحين والأخر" قلت لتفتح فمها مأكدة لقد فهمت ما أقصده تماماً
" بالله عليكِ سون هل تظنين أنه لم يجدك عندما غادرتي انت مضحكة" قالت لأقطب حاجباي
" ماذا تقصدين" قلت بتساؤل
" لقد كان كل يوم او لنقل أفضل كل ساعة يأتيه تقرير لما تفعلين كل تحركاتك كانت مراقبة " ماذا هل كان يراقبني لتضيف
" إنه مهووس بك مجنون بحبك يموت عشقا بك" قالت لتبتسم في الأخير لأنظر لها بشك إبتسامتها مريبة أنا أعرفها سوف تطلب شيئاً مستحيلاً
" ماذا "
" انتِ تعرفين الكل يقول أنه خُدع وإنها حيلة لما لا نكتشف الأمر ومن هناك أحكمي إن كنتي تريدين الرجوع إليه أم لا " قالت بحماس إلهي إرحمني قليلا
" ها قد ظهر جانب المحقق لا تبدأي أرجوكِ يكفيني محقق صغير في البيت " قلت لتتعجب اه نسيت هي لا تعرف بشأن إبني
" لدي إبن إسمه جيهيون عمره إثناعشر سنة " قلت لتشهق بصدمة لتضربني وهي تصرخ
" حقاً أيتها الحقيرة الخائنة لما لم تخبريني" و انا اتأوه لتتوقف وتبدأ موجة التحقيق
" أنه مؤلم بماذا ضربتني هل هي يدك ام صخرة كتفي يؤلمني" قلت لترفع يده وتضربني ضربة أخيرة أجزم أني شللت الأن فكتفي لم أعد أشعر به
" أصمتي وأخبريني هل هو إبنه؟ " قالت لأصمت قليلا
" نعم" قلت وأنا أدلك كتفي بألم ليقاطعنا صوت من خلفنا
" زوجة أخي.. أقصد سون" قال بدهشة ليستوعب ماقاله
" أيها القرد المغرور تعال إلى هنا " قلت وأنا أجذبه لحضني أضمه ليشد حضنه علي ليستوعب ماقلته
" م.. ماذا قلتي قرد مغرور ألم تنسي هذه الألقاب بعد" قال بصدمة لأدفع رأسه
" بطيئ الفهم " قلت وانا وسينا نقهقه عليه فهو الأن يحاول أن يستوعب فلم يصل له معنى قولي
" أتقصدين أني غبي" قال بصدمة ليضحك بسخرية بعدها
" واه أنتي حقا تتمنين الموت" لنضحك معا
" كيف تشعر واخيراً عرفت أنك غبي سيد سيهون" قالت سينا وهي تضحك على مظهره العابس والمتذمر
" أنا لست غبي توقفي عن شتم زوجك" قال بعبوس لطيف انه مضحك
" حسنا أنا سوف أغادر " لأفتح الباب وأغادر لكن وإذا بي أسحب إلى رواق مظلم رائحة مألوفة لدي
إنه.. إنه بارك تشانيول
"تشانيول أتركني" قلت وأنا أحاول الأفلات منه أخشى أن يتم قبضنا متلبسين
" لا لن أفعل أنتِ لي" قال وهو يشد على خصري بينما شفتاه على رقبتي يقبلني بهدوء لقد تمادى
" هل جننت تشانيول أم أن طلاقنا أثر على عقلك" قلت له لأنه بدأ يتمادى حقا يده على مؤخرتي يعتصرها و يده الأخرى تحاول نزع الفستان من الاعلى ليقترب فمه إلى صدري يقبله ويمتصه هل جن حقا
" أولاً كان الطلاق من طرفك فقط أنا احببتك حقاً " قال وهو ينظر في عيناي بينما يتلمس صدري ليهمس في أذني رائعة لأنزل رأسي وأرى صدري مليئاً بالعلامات لأفتح عيناي بصدمة لقد جن هذا مؤكد
" بعد خيانتك لي تشانيول أنا أندم على تقديم حبي لك أنفقت حبي على من لا يستحقون " قلت لأبعده وأخيرا عني ليمسكني من كتيفاي ويدفعني للحائط ويحيطه بيداه
" أقسم لكِ أنها كانت حيلة أقسم لما لا تريدين تصديق ذلك" قال وهو يتوسلني بعينيه بينما أنا أكاد أضعف له وأعانقه وأقبله لكن عندما تذكرت ما فعله صفقت تلك الفكرة بعيدا لأنظر له بحدة
" لنقل أني صدقتك... أين دليلك؟ أين الدليل تشانيول على انها حيلة ٱحيكت لك" قلت له ليقبلني لأبعده بالقوة لما هو مصر هكذا
" عديني أولاً أني إذا أحضرت لكي الدليل سوف تعودين لي لنتزوج ونربي طفلنا " هل إكتشف أنا خائفة على جيهيون ان لم أوافق سوف يأخذه مني يجب أن أشتته عنه
" من قال لك أنه إبنك" قلت بثقة أحاول تضليله
" سون لا تكذبي علي إنه إبني" لما هو واثق هكذا أرجوك توقف
" إبنك قد أجهضته عند خيانتك لي؛ هذا إبن بيكهيون" أرجوك كن غبي لماذا عندما أتمنى شيء يحدث عكسه
" لم تجهيضيه لقد راقبت جميع المشافي في كل مكان تواجدتي به أنتي لم تجهيضيه جيهيون يكون إبني" أريد حقا تحطيم تلك الثقة
" لا تتوهم كثيرا سيد تشانيول... هل نسيت أني طبيبة " قلت بثقة ليفتح عينيه بصدمة بينما أبتسم بسخرية عليه إنه إبنك تشانيول لكن لا أستطيع نسيان ما جرى لا أستطيع البقاء معك أنا وإبنك
" أنتي تكذبين سون أنا أعرفك لذا لا تخف.. " قاطعته بحدة
" توقف تشانيول توقف رجاءاً أنا لم أعد سون التي تعرفها لقد سجنتها ووعدت أن لا أخرجها" أرجوك توقف أنا أحارب ألا أضمك ألا أقبلك ألا أفعل شيء يطاوعه قلبي ليدفع عقلي الثمن سنوات
" توقفي أرجوكِ عن تحطيم قلبي" أنا أسفة حقا لا أستطيع مجارات الأمر وأن لا أهتم للأمر فهذا خارج عن طوع إرادتي فكما تحبني أنا أموت عشقاً بك
" أنت من حطم قلبي أولاً لذا تذوق عقابي
وأخبرني إن كان حلو المذاق أم لاذع" هناك غصة في قلبي أخاف أن أبكي أمامه دموعي على الحافة
" إنه لاذع أرجوكِ توقفي" هو لاذع أيضا بالنسبة لي فأنا أعاقب معك ليضمني أليه بقوة وهو يبكي
"إنسى أنك عرفت شخص إسمه سون وإن كان لديك أمل بأن نعود مثل قبل إقتلعه من جذوره.... كما قلت لك مسبقاً " لأبعد يداه عني بقوة أتركني أنا على حافة الانهيار الان لابتعد عنه مسرعا أريد الذهاب الأن وبسرعة لقد إنهمرت دموعي لأتوقف قليلا
"اه نسيت أوصل تحياتي لهانول" قلت وأنا أكتم شهقاتي ليفزعني صراخه
" قلت لكي أنها خدعتني أقسم لكِ أنِ لم أخونكِ معها لقد إحتالت علي"
" أنت تجيد الكذب تشانيول تستحق جائزة الاوسكار حقا... ان هوليوود في إنتظارك " قلت وأنا أدوس على قلبي
" ماذا يجب أن أفعل؟ هل يجب أن أقتل نفسي لكي تصدقيني؟ هل أقتل هانول؟ هل أحرق العالم؟ "
قال بهدوء لأستدير له خطوت خطوة له لأتوقف كنت أريد ضمه أخبره ألا يتفوه هذه الكلمة مرة أخرى لكن ماذا أفعل
" لماذا هل هانول لم تعد تمتعك وترضي رغباتك... على كل حال لا تفعل شيء لا أريد تحمل مسؤولية أي شيءٍ "
" هل أنا شيء بالنسبة لك "
" منذ خيانتك لي أصبحت لا شيء بالنسبة لي"
أنا أكذب أنت كل شيء انت روحي وأنت قلبي أنا أكذب فقط
"شكرا على توضيح ذلك سون اوه أسف أقصد بيون سون" أنا بارك سون ولست بيون سون أيها الأحمق الغبي حتى ولو تطلقنا أنا لازلت زوجتك في قلبي أنت زوجي وحبيبي وعشقي لأغادر بعدها لو سمعت شيئاً أخر سوف أنفجر بأي لحظة ذهبت إلى بيكهيون ولم أجد جيهيون هل يعقل أنه أخذه سألت بيكهيون عنه ليظهر بعد لحظات اه قلبي كاد أن يتوقف أخشى أنه إلتقى به أو قال له كلام لينفي ويخبرني أنه ذهب لتلبية نداء الطبيعة هذا الشقي يحسن مزاجي في ثواني بعد مرور الخطبة تحدثنا قليلا مع العائلة أمي و أبي ومونا أيضا لقد أصبحت شابة جميلة
" تعالي لزيارتنا" قالت أمي لأومئ
" وانتي أيضا أمي تعالوا جميعا مونا لقد إشتقت إليكِ " قلت وأنا أعانقها
" أنا مسرور لأنك على قيد الحياة" قال أبي لبيكهيون ليبتسم له
بعد مدة من معاتبتنا على الإهمال وتلقي التوبيخ من كلتا العائلتين لمحت طيف كريس يدخل البوابة ليذهب هو وتشانيول للداخل لأتحمحم قاصدة الحمام لأسمع حديثهم
" ماذا تقصد تشانيول"
" سوف أنساها "
" لا أنت لن تفعل لنكشف لها الحقيقة "
" هي لا تريد تصديقي كريس ماذا أفعل"
" أنت إستعد لأني لن أبقى مكتوف الايدي بعد الان"
" ماذا تقصد"
" أقصد أني سوف أكشف الحقيقة سوف أكشفها وانت سوف تعود لسون رغما عنك لقد مللت من تصرفاتكم الطفولية سوف أعمل على تحقيق ذلك قريبا "
" لا أنت لن تفعل"
" بل سوف أفعل تفيد التقارير الطبية أنك كنت تحت سيطرة المخدر الذي وضع لك في المشروب و أنك ايضا لم تلمس الأنسة اوه أقصد العاهرة هانول وايضا ذلك الفيديو هو عمل أخيها طبعا بعد تعديله بالفوتوشوب "
" إن التكنولوجيا مخيفة حقا"
" نعم إنها مخيفة صديقي " صدمت من سماع الحديث لأسقط الزهرية ركضت بسرعة خارجا خوفا من الأمساك بي إلهي ماذا فعلت
لنغادر بعدها وكل تفكيري على حديثهم
" بماذا تفكرين عزيزتي" سأل بيكهيون لأنفي بلا شيء
في المنزل وبالتحديد في غرفتنا
"هل أنت متعب " سألت بيكهيون ليومئ لي بدأت بتدليك كتفيه برفق وأنا أفكر في حديث كريس وتشانيول هل يعقل أنها حيلة حقا" وانتي هل أنتي متعبة" قاطعني سؤاله لأردف
"جداً " لأستلقي على السرير وأكمل تفكيري لأنظر لبيكهيون ونظراته لفخذي يثار بسرعة ظريف لأغطي فخذي بسرعة وأذهب للنوم
¶ end¶End part
إنتهى اتمنى يعجبكم البارت
أنت تقرأ
زواج لا يطاق{Marriage unbearable}"2"
Fanfictionحين يأخُذني الحَنِين إلى الورآءِ ، لآ أعلمُ هل أبْتَسمْ لأنّ الذكْريَاتَ جَميله ، أمْ أبْكي لأنّ المَاضي لنْ يعُود فُـيِ غُيِآبًهّـ أشُـعٌر بً أنِ يِوٌمًيِ مًثًـلَ آمًسِـيِ وٌأنِ آيِآمًيِ کْلَهّـآ مًجّـردٍ آعٌآدٍهّـ .. أخبئُ وجهي عن الحياة في إبتسام...