أُحبكْ مُتَنَمِريِ~
البارت الأولُ~
___________________________
"فتىَ الهودي الذي وَقَعتُ بِحبهِ"
__________________________
XIUMIN POV🎶
كنت أمشي في هذا المَطرِ الغَزير قاصداً الذهابَ الىَ المَكتبةِ لكي أَشتري بعضَ الأدَواتِ المَدرَسِيةِ لأنني أنتقلتُ إلى مدرسةِ جديدةٍ أنا أعيش وحيداً ليس لأنني أريدُ ذلكَ و لكنني يتيمٌ
على أي حالٍ تابعتُ طريقي الىَ أن وصلتُ الىَ وجهتي دخلتُ لاخذ ما أريدُ مِن أقلامٍ و دَفاترَ و خرجتُ بسرعةٍ
ما إن خرجتُ حتى أجدَ ذلك الطفلَ الصغير يَبكي أمامي
وقفت أُحدق به قليلاً قبلَ أنَ أَقول
"لِماذا تَبكي عزيزي"
سألتهُ و أنا أنزلُ إلى مستواهِ و أربتُ على شعرهِ البني
"لَقد أَخَذوهُ مني"
رد علي الطفلُ الصغيرُ و هو يمسحُ دموعه بكفيهِ الصَغيرتينِ
"مَن هو"
قُلت له بإستغرابٍ
"أَبي"
قال لي و دموعه تنزلُ بإستمرارٍ
"هَل أنتَ ضائعٌ ؟؟"
سَألته أحَاول فِهم مَاذا يقصدُ لِيُحرك رأسه نافياً ليقولَ لي
"لقد رَحلَ إلى السَماءِ"
قال لي لأعقد حاجبيَ مستغرباً ليصمت قليلاً ثم يُكملُ
"لقد رحلَ و لن يعودَ مجدداً"
نظرَ إلى السماءِ و هوَ يلوحُ قاصداً تَوديعَ أَباه
"هل...هل ماتَ والدكَ"
سألتهُ و كنتُ أتمنى أن يقولَ لا و أن يقول أِن والده طيارٌ مثلاً لِيُخَيَب أَملي
"أجل سيدي"
أجابني و دموعه لازلت تنزلُ علىَ خديهِ...صمتنا قليلاً و لاشيء مسموعٌ الا شهقات الطفلِ...لقد عجزَ لساني عن الكلامِ...لا أعلمُ كيفَ أُواسيهِ فلقد مررتُ بهَّذا أيضاً
"ماَ رَأيك أَن أَشتريَ لكَ المُثَلَجاتِ"
قُلتُ لهُ مُحَاولاً جَعلهُ يَبتَسمُ رُبما
أنت تقرأ
أُحبكْ مُتَنَمِريِ || Xiuchen
Teen Fiction"هَل يُمكِنكَ أَن تَتغير من أَجلي" "أَنا أؤمنُ بِكَ تشين" "أُحبكَ مُتَنَمِريِ" "شيوتشين || xiuchen"