Come Closer // H.S

The End

جريت عليه سريعا ثم........
هل حتما تلك النهايه.. لا تشعر بشيء سوي بروده بظلام قاتم لا تري و لا تشعر بشيء..

Harry's pov

استيقظت بمشفي و جهاز ضربات القلب بجانبي. ماذا حدث قلت ذلك بداخلي عندما استيقظت بداخل غرفه بارده بيضاء لتاتي هي بذهنب اول شيء. اين هي اين ليليان كنت ذاهب لها و بعدها جرت الي و لم اشعر بشيء بعدها سوي انني استيقظت هنا.... دخل طبيب الي و معه ممرضه وجهه لا يبدو عليه اي تعبير امسك بالملاحظات التي توجد علي سريري ثم اتي لي

هاري : اذا سمحت كانت هناك فتاه معي بالحادث تدعي ليليان تاكر اين هي؟!

الطبيب : انسه تاكر بالعنايه الفاءقه حالاتها باسوء ما يمكن.. انا اسف حقا لكن علي قول ذلك... النبض الخاص بقلبها سيتوقف بعد ساعات حاولنا فعل ما يجب لكن تأثير الحادثه كان اقوي

هاري : ماذا!!!! ..لا حتما هذا لا يحدث

الطبيب : اسف سيد ستايلز..هي حتما نطقت باسمك

هاري : ارجوك اريد الذهاب لها ارجوك

الطبيب : حسنا ستاخذك الممرضه الان لها

عندما سمعت ما قاله كلامه وقع علي كالصعاقات بل اكثر كأن هناك من يشعل نار براءتيك و يغرز السكاكين بكل منطقه بجسدك و انت مازلت مدرك ما يحدث لك.. يكسر رأسك بمطرقه شديدة الصلابه بدون توقف..

ساعدتني الممرضه علي الوقوف و انا ضائع ربما كابوس و ساستيقظ لا يمكن حدوث كل ذلك لي

دخلت عليها غرفتها لاجدها ببقع زرقاء بجسدها و وجهها شاحب لا يوجد به نقطة دم واحده فقط يمكنك تخيل مشهد صعب لا يمكن تحمله ابدا خرجت الممرضه لاذهب و اجلس بجانبها..

ابكي مثل المجنون. شهقاتي تعلو اكثر فأكثر.. ممسك بيدها البارده لتفتح هي عينها قليلا و تنظر لي

ليليان : ه. ه. ا. ر. ي

هاري : ليليان ارجوكي كوني قويه من اجلي حبيبتي لا استطيع العيش بدونك..

ليليان : ا. انا ممتنه لتلك.. الل. لحظه.. لان اخر ما سأرى هو انت هاري.. احبك هار.. ري

هاري : لا ليليان لا ليس تلك اخر ما ستريه..ستكملي الحياه معي كما وعدتيني اتتذكري وعدك لي بأنكي ستكملي حياتك معي و سنتزوج.. و البيت الذي لطلاما اردتيه انا اوشكت علي الانتهاء منه و سنكون به بعد ايام بالاثاث الذي اختارتيه انتي ليليان.. لن تكون النهايه ابدا.. اردتك انتي من تقفي بجنازتي ترتلي الكلام لي و تحدثي الناس عن قصة حبي لكي... و كم كانت الاوقات جميله بجانبك و معك... انتي كل ما تبقي لي انتي لي حياه..و كل شيء انتي تعني لي العالم حبيبتي.. ستنهضي مثل كل مره و سنذهب من هذا المشفي مشبكين اصابعنا ببعضها مثل ما نفعل..ليليان ارجوكي لا ترحلي

ليليان : هاري.. كنت علي وشك الذهاب لك و اخبارك ب.. أنني حام.. مل.. احب.....

هاري : ليليان لا لا ماذا تقولي ليليان استيقظي ليليان.. ارجوكي استيقظي عودي لي ليلياااااااااااان لااااااا حبيبتي لااااا

صرخت صراخ ممزوج ببكاء لم افعل ذلك بحياتي لم ابكي و اصرخ كذلك بحياتي ابدا.. عندما كنت صغير و كسرت بمعصمي قال لي الطبيب قيم المك الان من عشرة اعطيته تسعه من اصل عشره بدرجة الالم لم يكن لانني قوي او شيء لكن كنت لا اعلم شعور الدرجه الاخيره و محتفظ بها لتلك اللحظه الذي لم ارد ان تحدث ابدا بحياتي هذا الالم الان بمثابه اكثر من التقييم الاصلي يمكنك القول انه اصبح مليار من اصل عشر درجات.. رحلت ليليان كنت اظن انها ستخرج معي و سنتخطي ذلك مثل كل كره لكن حدث العكس..اصبحت كل دقيقه تمر علي غيابها صعبه جدا بل ابشع مما تصورت حتي.. كل دقيقه تمر علي ببكاء بل انهيار حاد. لا اتخيل آنها رحلت هكذا.. رحلت و أخذت كل شيء معها حتي قلبي و حياتي، روحي كل شيء

لن تفهم ذلك الألم ابدا. هذا هو الألم الحقيقي الذي قد يصيبك.. لن اقول رحيل اغلي شخص تملك بل رحيل كل ما تملك رحيل حياتك رحيل مشاعرك رحيل الجزء الذي كان مضيء بشده داخلك رحيل سبب حياتك و وجودك بذلك العالم.... ذلك العالم الذي لا قيمه له بدونها..بدون ضحكتها كل صباح و الاستيقاظ علي وجهه المليء بالحياه و الابتسامه الذي لا تفارقه عندما كنت بجانبها.. بدون تلك الروح الطاهره الذي تذهب لها بعدما جرحتها مرارا و تكرارا لتتغاضي و تنسي كل ذلك و تأخذني بين ذراعيها احتضانها لي كان اشبه باحتضان الجنه لي..  عندما كنت انظر لعيناها تلك اشعر براحه لم اجدها بحياتي ابدا اشعر و كأني اريد النظر لها بدون توقف لتجعلني اريد العيش مده اكثر و اكثر من اجلها هي. هي فقط، عشقتها.. تيمت بها.. غرقت لها.. حبست بداخلها سافرت لها و بها و بدون عوده ابدا.. هي موطني و مكاني الذي اذهب له دائما عندما اشعر بأن كل شيء ضاق بي و لا استطيع تحمله لاحتضنها و استمع لكلماتها و اجلس لتلعب بشعري و تقراء قصيدتها المعتاده الذي تذهب بي لعالم اخر مليء بالسعاده الغامره.. داخل حضنها انا طفل لا اريد الخروج منه ابدا.. لكن الان انا بلا حياه

يمكنك القول أنني اغلقت شركاتي بكل شيء و انعزلت بعيدا عن الناس..

احببتك. يا من تعلقت روحي بروحها ابديا و ابدا.. عشقتك يا من جعلتي قلبي متيم بتفلصيلك الصغيره قبل الكبيره.. يوما ما ساعود لكي مره اخري ليليان تاكر.. xx