البارت الثاني

159 11 10
                                    

اسفة على التأخر
#جانبي_المظلم
          #البارت_02

في ظلام ليل حالك ...كل المنازل مطفئة انوارها....احد جائع وسط العتمة...واخر ينتنعم.....انصاف الحياة....لا بل إنه جحيم.حياة ....غير عادلة ....في ذلك المنزل المنعزل بيت ذلك المظلم ...الذي صرخ على وجه البريئة المتهمة التي جرحت يدها أو بالكاد فتحت كلها بعد أن رأت شبح تشانيول  مهددا.

"مالذي يجري هنااا.."تكلم جي بي وسط سواد بحر عينيه وهو يمسك مومو من معصمها

اكتفيت بالبكاء....أنه ملجأي...مخبأي....هل هناك حل ...جرح عميق...تورط.مع العصابات...ايسمونها حياة ....اللعنة أنه هنا وقد اكتشف امري ...له معنى وحيد ....لقد حان جحيمي بالمختصر....

تصحرت الكلمات من ثغرها ....تبخرت بعد أن علمت مصيرها....الأحمر الذي يسيل من يدها كقطرات ندى ...كل بقعة مع كل دمعة ....الم يجره حزن ....حاملا حقيبته متخذا سبيله "سأموت"

تفوهت سوى بهذه الكلمة لتسقط أرضا....تنظر لدم يدها غير ابهة الذي امامها سوى أنها ترى .....مصيرها وجحيمها الذي يتبعها....فما بالك لقد هددها ..بتمزيق جسدها ورميه للكلاب .....هل لهذا اتت ...هل يعتبر تحسينا بوضعها....

" اخبريني من انت وماذا تفعلين هنا ...." تكلم جي بي وهو لايزال يضغط على يد الأخرى لتنظر له
مومو وهي تفكر",أنه هو ...."
",تكلمي", زمجر مما جعل زلزالا يضرب جسدها

حملت شضايا نفسها محاولة.مجارات كلمات لكن لم تستطع التفوه اي كلمة ....مما جعله  يثور ......
#تسريع الأحداث

في تلك الغرفة الخالية.....تجلس التائهة ...مزقت قطعة من ثوبها ولوتها على يدها ...فنزيفها لم يشأ التوقف ..تفكر في نهايتها ....
لكنها محبوسة عند الذي جاءت لقتله .....دخل عليها في تلك الأثناء ووجدها تدور حول الغرفة ..
كان حاملا مسدسا وعاقدا حاجبيه كل شيء مظلم ..شر يلتفح عينيه وسائر جسده ....كيف امكن لسافلة التطفل وتدخل منزله ...الا تعلم من يكون...

" من ارسلك ومن تكونين" امسك عنقها مهددا ووضع المسدس قرب رأسها

حاولت أن اتظاهر بالشجاعة ..ساتشجع
مومو......" لم ....ي.ر...لم يرسلني أحدا " تكلمت باختناق

ترك ذلك الشاب عنقها متخليا عن ما كان سيفعله "هل سيأذي فتاة*, فهذه ليست من صفات رجل أو بالكاد شرطي يعمل للعدل ....
"اسمعيني هذه اخر مرة اراك فيها هنا واياك والظهور والا مصيرك سيكون على يدي .." دفعها وهو يهدد ليصفع الباب ورائه بعد أن اظاف" لا تبقي دقيقة هنا"

خرجت مسرعة متناسية حقيبتها التي وجدها الآخر ....

*هذا المسدس أكان لها" تكلم بعدم فهم أمام كل شيء ليخبأ المسدس وسط مستلزماته ....
مرتميا على كرسيه اخذا قارورة النبيذ بين يديه ليجرعها دفعة واحدة
"من تلك الفتاة ومذا تريد ؟؟؟" تساؤل وهو يضع القارورة بعنف ليخرب الطاولة .....

جانبي المظلم 😎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن