يَشاءُ قَلبيّ الإقتِرابَ و تشاءُ أنتَ الإبتِعادَ و لا حُكم ليّ عليٰ قلبيِ ، وَ لا حُكمَ لكَ عليٰ عَقلِكْ،
و إنّ إستمعت إليٰ كلامِ قلبك لَكُنتَ الآن بين يدَيِّ ، و إن لَمْ تَستَمِع فأنا اُراقِبُكَ بِعَينيِّ ، تَشغَلُ فِكريّ و بَاليِ و لا آحدَ غَيرُكَ يَعيشُ بِخياليّ! ، أتُفَكرُ بيّ أمّ لا تُباليِ؟
أنتَ تتجاهلُ مشاعِرِكَ و أنا أُعانيّ..
لا تُفارِقُ قَلبيّ و عَقليّ و تُطارِدُنيّ بِأحلامِيّ!..
ألا تَخجلُ مِن نَفسِك؟
-لعنةٌ عليٰ حُبٍ من طَرفٍ واحد ، لعنةٌ عليٰ قَلبٍ أحَبَ وَغد!
لا يشعر ولا يُحِب ، يُخفي مشاعره بإتقان و لكن عيناهُ تفضحاه
يشعرُ بِعذابها دوماً و لا يخبر أحدّ-
'يُحبها و ليلاً ينهار لأجلها ، تظن انه لا يوُجد مَن يشعُرُ بِها و تنتظر عودته إليٰ حِضنها.. ، ببساطه لأنهُ هو ملاذُها و هي دَمُه ، هي الوريد الذي بقلبه ينبض ليجعله عليٰ قيّد الحياه..
لا مَفر من الحُب و إن لم تجده ، يجدُكَ هوُ'
