""أقول يا ليتني وياليتني....مرات عديد
أكررها لا أمل أبدا في قولها ولن أنسى ما
فاتني مثل ذلك اليوم المشؤوم،طغى الليل
لحجب نجومي وسعادتي اللتان لطالما كانا
بصيص أملي ليزيح عني ثقل همي
وأحزاني..... هيهيات لذهاب أيام،كنا نتمنى
أن ترجع يوما ما حلوة كالسكر....تطبع على
قلوبنا بصمة أثر مهما حاولنا نسيانها.فإننا
سنجدها بين طيات الذكريات...تتسلل
كالنغمات المتراقصة تدب في الأذن
المستمعة""
~~~في مكان واسع مكسوا بخضرة الطبيعةالخلابة مع لون السماء الصافية تقفز هنا وهناك
بقدميها الصغيرتين مع شعرها الموصل إلى
ظهرها مربوط أصفر فاتح يميل للبياض مع
عيونها البنفسجية الداكنة وسط فرحتها
العارمة تتمشى بحرية كالفراشة المرفرفة
لأجنحتها بأمسية الربيع المتفتحة بأزهار
الفواحة بشتى أنواعها المختلفة.
وهيهات على ذكريات مضت حتى لو قلنا
عودي...لن تعود ،حتى لو قلنا يا ليتني....فلن تقول.
أمسيات ثم أمسيات تجري الأيام بسرعة،والفتاة
تكبر مع مرور الوقت لاصبح بعمر 17 سنة
هادئة ولطيفة لا تتكلم كثيرا إلا مع ذاتها التي تفهم ما تشعر به .
فما كان لها إلا الإنتقال لمدرسة أخرى،بسبب
عمل أبيها الجديد،غير أنه لا يشكل ذلك مشكلة
لها كونها لا تتكلم وأنها تلقت ألف كلام سخرية قد جرح قلبها لتصبح إنسانة ميتة .
~~~~صباح جديد آخر،على الطريق تمشي
بخطوات هادئة عصافير تزقزق وتجول من
حلوها كأنها ملكة عشق الربيع،عل نغمات عبق
زهور الأقحوان تدخل في بوابة مدرستها التي
لا تعرف ما ينتظرها من خفايا وأسرار...لتتوالى
بذلك في الدخول لصفها الجديد وطلاب
جالسون بهدوء يعم المكان بعدها رأيتها هي مع
الأستاذة التي قالت:
أنت تقرأ
الرواية : ♡♡ بين طيات الذكريات تتوالى كالنغمات♡♡
Romance🌸🌸نبذة عن الرواية 🌸🌸 : ""تتحدث عن فتاة اسمها ""إليانور "" عمرها 17 سنة، تعيش حياة عادية في المدرسة وهي هادئة لا تتحدث مع أحدهم . وفي يوم من الأيام تنتقل الى مدرسة اخرى لتتعرف على شاب ومع مرور الوقت تتأقلم مع الوضع الى أن...... فيا ترى ماذا...