البارت 1

62 4 2
                                    


فتاه في عمر الزهور ذات شعر بني متوسط الطول تملك بشره حلبيه  تركض بسرعه فائقه على رصيف الشارع تتخطى الماره وتصدم البعض تعتذر منهم بدون ان تتوقف لتقف امام مقهى متواضع لتنحني قليلاً  تضع كلتا يديها في ركبتيها تحاول استنشاق الأكسجين الذي فقدته بسبب ركضها الطويل لتقف باعتدال وتبتسم ابتسامه جميله وتردف بينما بخار يخرج من شفتيها اثنا تحدثها وذالك سبب بروده الجو                                ":ستتفاجئ بهذا الخبر"
لتخطى خطوات سريعهً وتدخل الى مقهى  توقفت قيلاً بينما تبحث ببصرها في الارجاء ليقع ناظريهاعلى فتاه ترتدي الأسود   وبيدها كتاب ويبدو من ملامحها انها مندمجة في قرائتة بينما تحتسي فنجان من القهوة لتدفئتها بهذا الفصل اتسعت ابتسامتها اكثر قائله
":كما هي لا تتغير أبداً
وعندما وقفت بجانبها وضعت يدها اليسرى بكتفها الأيمن تردف بصوت فيه من الحماس
":علياء"
استفاقت المعنيه من عالمها الخاص تنظر الى من ايقظها منه ببرود وعندما عرفتها ابتسمت بدفئ قائله
":أهلاً فاتن ما سبب أبتسامتك تلك"
ضحكت المعنيه بلطف وجلست امامها تحاول ان تكون متماسكه فهذا الخبر الذي تحمله هي وتريد ان تبشر صديقتها يجعلها تقفز وتصرخ بحماس ولكنها الان في مقهى شبه ممتلئ وهي لاتريد أحرج نفسها

":لن تصدقي ماسأقوله ألان أنه أروع يوم بحياتي أنا متأكده بأنك سستتفاجئين كثيراً"

أخذت علياء القهوة بهدوء وتقول قبل ان ترتشف منها
":انا أنتظر"

لتردف الاخره بشبه صراخ
":أكسو؟"

لتعقد الاخره حاجبيها لثانتين وتضع القهوة امامها بحيره
":أكسو!؟"

لتهز المعنيه رأسها بأيجاب وتقول بحماس
": نعم أكسو سيأتون في دبي سيقيمون حفلً هنا .. عليا اتصدقين؟ أكسو قادمين سنراهم وأخيراً سنراهم"

بقت علياء في مكانها دون رده فعل بل لنقل انها شارده في عالمها الخاص لتستفيق منه بسبب يد تلوح امام وجهها
":ماذا ؟"

فاتن بعبوس   ":لمَ هاذا الشرود ؟ ولمَ لستي سعيدة ؟ أوليست أكسو فرقتك المفضله"
ادرفت المعنيه بابتسامه هادئه
":بل انا سعيده"

{هل سينتهي العذاب}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن